كانت الموسيقى تنفجر في كل مكان، كانت الجثث تتحرك ضد بعضها البعض،
رائحة الكحول والعرق تملأ المكان بأكمله.
أنا أكره الأندية التي يخنقونها، لماذا يأتي شخص ما إلى هنا بإرادته الحرة.
بعد مشاهدة أريما لمدة أسبوع واحد أعرف بالفعل روتينه اليومي ، يغادر منزله في الساعة 12 ظهرا ذاهبا إلى مكتبه وهو مقر للعصابة يسمى كوبرا أحد منافسي بونتن وكان أريما أحد رؤسائه ، والمدير الآخر مجهول الهوية لا أحد يعرف أي شيء عنهما ، يبقى في مكتبه حتى الساعة 7 مساء ثم يتوجه إلى أحد أنديته ، يمتلك 3 أندية ، الوردة الحمراء ، ميدوسا وصالة المخملية اليوم هو في ميدوسا.
أخذت رشفة من مشروبي تنهدت عندما شعرت بوجود بجانبي.
"ما هي فاتنة جميلة مثلك تفعل وحدك هنا؟" قال رجل.
ضحكت "آسف صديقي ولكن غير مهتم" قلت دون النظر إليه.
نهضت من الكرسي و كنت على وشك المغادرة عندما أمسك ذراعي. "إلى أين تعتقد أنك ذاهبة " نظرت إليه بحاجب مرفوع " من الأفضل أن تدعني أذهب ، أنت لا تريد أن تفقد ذراعك الآن ، أليس كذلك؟"
"أيتها اللعينه سأقتلك" كان سيضربني لكنني تهربت منه وضربته في وجهه بدلا من ذلك جعلته يتضاعف من الألم ثم أمسكت بكلتا يديه خلف ظهره ودفعته ممسكة بسكيني على حلقه ، انحنيت إلى الأسفل وهمست في أذنه
"إذا تحركت سأقطع حلقك أنت تفهم؟"
"نعم نعم"
"الآن كن فتى جيدا واترك هذا النادي ولا تدعني أراك مرة أخرى"
"حسنا" أطلقت يديه وسار على عجل.
استدرت واتسعت عيناي وكان ينظر إلي بتسلية مكتوبة في جميع أنحاء وجهه.
أريما.
"كان ذلك مثيرا للإعجاب للغاية ، ملكة جمال ..." "ميتسوكو ، ميتسوكو أكيرا" أعطيته اسما مزيفا.
ومد يده لي "يسعدني أن ألتقي بك الآنسة ميتسوكو، اسمي أريما صاحبة هذا النادي". قبلت مصافحته "المتعة كلها لي"
"هل تمانع إذا دعوتك لتناول مشروب في مكتبي ، مجرد اعتذار عن التجربة غير السارة التي مررت بها الآن".7
قد يعطيني الدخول إلى مكتبه بعض المعلومات حول دوافعه ، لكن الأمر سيكون أكثر خطورة.
"بالتأكيد لا أمانع" أعطيته ابتسامة. "رائع! أرجوكم تعال معي يا آنسة صغيرة" رافقني إلى مكتبه وأدخلني للجلوس على الأريكة الجلدية التي لديه.
كان مكتبه واسعا وأنيقا ، وكان كل شيء منظما ، وكان مناسبا لزعيم عصابة.
جاء أريما مع كأسين من الشراب وقدم لي واحدة ، وشكرته وتظاهرت بأخذ رشفة منه
جلس بجانبي على الأريكة ، كانت هذه هي المرة الأولى التي أراه فيها بهذا القرب ، بدا أكبر سنا قليلا من معظم المديرين التنفيذيين ربما في بداية الأربعينيات من عمره ، بدا في الواقع وسيما جدا ، شعر أسود طويل ، عيون بنية ثاقبة
أخذ رشفة من مشروبه "إذن أنت هنا وحدك؟" "نعم ، جميع أصدقائي مشغولون وكنت بحاجة إلى استراحة الليلة" كذبت. ضحك "يوم صعب؟" "أسبوع صعب" قمت بتصحيحه.
وضع ذراعه على مسند الظهر خلفي وانحنى قليلا "ارحب بكي في ناديا "
حسنا أنت سيدة مغرية للغاية". بت شفتي "أنا مسرور"
ضحك وهو يميل بعيدا "لكن قل لي جميلة ، لماذا بالضبط لدي مدير تنفيذي بونتن يتبعوني مثل جرو؟"54
تجمدت لأقل من ثانية ولكن سرعان ما غطيت رد فعلي بنظرة مرتبكة.
"أنا آسف ماذا تقصد بذلك؟" قلت أثناء النقر على الزر الموجود في سواري دون أن يلاحظ ذلك ، إنه يرسل رسالة إلى المديرين التنفيذيين عندما أكون في خطر مع موقعي.
"لا تلعب دور الغبية ، فهذا لا يناسبك ، على الأقل ليس بعد تدمير خطتي لقصف منزل رئيسك"
هذا اللعين!
"ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه ، أنا مجرد سكرتير في شركة ملابس" احتفظت بوجه مستقيم أحاول شراء بعض الوقت حتى يأتي الآخرون.
ضحك أريما على ذلك قبل أن يعود إلى وجهه الجاد مرة أخرى ، أمسك بشعري وسحبه مما جعلني أصرخ "اسمك ، اسمك ايتها الصغيرة من تعتقيند أنكي تخادعين هنا؟"
"دعني أذهب أيها اللعين!" "لا أستطيع أن أفعل ذلك الآن يا جميلة" انحنى وهمس في أذني أنفاسه التي تهتف على وجهي "أنت ثمينة جدا لبونتين رهينة ثالية ".
غبي ما كان ينبغي لي أن آتي إلى هنا.
سحب شعري ليجعلني أقف ، وقمت بكوع بطنه بأقصى ما أستطيع مما جعله يخفف قبضته على شعري ودفعه بعيدا ، وأخرج مسدسي ووجهه إليه.
ضحك "لن تقتليني يا اسمك " "تريد أن تراهن؟" رفعت حاجبي نحوه. بقي صامتا لكنه تحرك وجلس على الأريكة ، وحافظت على حراستي تتابع كل تحركاته بالبندقية.
"حسنا ، اقتلني"" لماذا تريد قتل ميكي؟" أسقط بقية مشروبه "لماذا أخبرك؟" " اجب على سؤالي!" "أنا لست واحدا من الأشخاص المتواضعين الذين تستجوبهم ، هذا لن ينجح معي" أخرج شيئا من جيبه وكدت أسحب الزناد لكنني أدركت أنه مجرد سيجار ، أشعله ينفخ الدخان.
"ما الذي سيعمل عليك بعد ذلك؟"
وضع مرفقيه على فخذيه مائلا إلى الأمام.
"دعونا نعقد صفقة".
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ج / ن: ماذا تعتقدون أن الصفقة ستكون 👀 ؟
شكل اريما
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
