My psychopath [مايكي]

18

بعد ذالك بأيام وجيزة تلقى ران إتصالا عاجلا من المقر فذهب مسرع و إذ به يجد أخاه مكبلا و مخضعا بينما يجلس الزعيم أمامه و يحتسي كوب من شراب

_يوجد العديد من الخونة أليس كذالك يا ران

إرتجف ران في تلك الحظة وذهب مباشرة لتفقد حالة أخيه و لحسن الحظ لم يصبه مكروه فرفع رأسه ناحية الزعيم بخوف قائلا:
_ليس له علاقة بذالك أيها الزعيم لقد كان أنا من قام بتهريب سانزو

رفع مايكي كأسه ببطئ بينما يحتسي الشراب و هو ينظر له بتفحص ثم قال:
_التستر عن الخائن خيانة

شعر ران بالخوف في إشراك أخاه بكل أعماله الطائشة ليرمي مايكي أمامه ورقة بدت على أنها رسالة فجأة قائلا:
_إقرأها بصوت عالي

نظر ران إلى الورقة ليجد الخط مألوف ... أجل إنه خط سانزو ... فتحها بينما قلبه يخفق بقوة بسبب خوفه من المحتوى ليبدأ بقراأتها بينما هو مصدوم

_يبدو أن لديك العديد من الخونة أيها زعيم غيري و لست أريد خسارة حياتي التي إعتدت عليها ... لوحدي ربما يجب أن أكشفهم حتى لا أشعر أنني أعاقب وحيدا ..... إنه ريندو هايتاني هو من ساعدني في إذاء معشوقتك[سبب ذكر سانزو لريندو هو كرهه له لأنه كان يعترض خططه]

إرتجف ران بينما يصر على أسنانه بغضب فقال مايكي حينها:
_من أصدق الأن

لم يكن ريندو يثق بسانزو منذ البداية لذا قال:
_أيها زعيم إمنحني يوم و سأحضر لك تسجيلات صوت وكمرة إثباتا على برأتي و يمكنني إحضار لك موقع سانزو حتى فقد كنا على خلاف دائما

إبتسم مايكي حينها قائلا:
_لست بحاجة لذالك فأنا أعلم كل شيء بالفعل ... و سيتم تخفيف عقوبة ران إدا أحضرت لي موقع سانزو

نظر ران للأسفل بينما يفكر أن سعيه للمتعة من مشاهدة مخططات سانزو أتى عليه بنتائج سلبية فقال :
_أيها الزعيم إمنحني مهمة قتل سانزو إتباتا لولائي لك
_و إذا قررت الهرب؟

نظر ريندو لران الحائر في أمره فقال بسرعة:
_سأبقى في سجن العصابة إلى أن يقتل ران سانزو

رأى مايكي محاولاتهما في إنقاد بعضهم البعض بشكل مستمر فقرر منحهم فرصة أخيرة
_لست بحاجة لقتله أحضره لي حي .... يمكنك فعل ما تشاء به شرط أن يبقى حي

نهظ حينها ليتجه نحو بيته بينما هو تعب من كل المشاكل التي نزلت على العصابة و يتوق لرؤية حبيبته

وصل لبيته فذهب نحو الغرفة لتغيير ملابسه ثم توجه نحو مكتب ليليان

رأها تتفحص بعض الملفات فوقف ليتأملها ثم تقدم نحوها ببطأ من الخلف و قام بمعانقتها
_أه مايكي!؟
إبتسم مايكي حينها ليحملها بسرعة بينما هي لا تزال مصدومة فقرب وجهه من وجهها و هو ذاهب بتجاه الغرفة
_لقد إشتقت لكي كثيرا
_أوه حقا أيها الخبيث

إغتاض من وصفها له بالخبيث لأنه إشتاق لها حقا فوضع تعبيرا غريبا معبرا عن إغتياضه

_ياإلاهي هذا لطيف حقا
_ماذا!!!؟!؟
_أنت ضريف حقا الأن مايكي
_أتحبين جعلي أغتاض

وضعت يداها على خده بالطف قائلة :
_لا أحب أن تغتاض لكنني أحب رؤية تعابيرك المختلفة .... كما أنك بدوت لطيفا

نظر لها بنزعاج بينما خدوده محمرة قليلا ثم وضعها فسرير ليعتليها بسرعة قائلا :
_يمكن لهذا الطيف فعل العديد من الأشياء المثيرة لك

إحمر وجهها حينها فقترب من رقبتها وقام بلعقها بينما يطبع قبلة خفيفة في كل مرة

وضعت ليليان يديها على فمها حتى لا تصدر صوت غريب
فأمسك مايكي يديها وبدأ تقبيلها قائلا:
_البقاء معك يجعلني لا أفكر بشيء سواك .... ليليان أريد أن أتزوج بك في أسرع وقت .... لكنني أحتاج للتخلص من بعض المخاطر أولا