البارت 1

6.6K 171 30
                                    

اهلا

اهلا اشلونكم

ان شاء الله بخير

رواية جديدة اتمتى تعجبكم

و استمتعوا

تجاهلوا الاخطاء

علقوا بين السطور

اعملوا تصويت

و يلا نبدأ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

يسوق سيارته وهو ينوي الخروج من ذلك الحي البسيط الذي يقع في بوسان هو حقا لا يريد ان ياتي الى هنا ابدا رغم ان ليست لديه اي مشكله مع هكذا احياء و بالفعل هو يحترم اهاليها لكنه يُجبر على قطع مسافة بعيدة  كل شهر لياتي عند خالته و رغم انه طلب منها عدة مرات ان تاتي و

تعيش معه في قصره الذي في سول لكن هي دائما ما كانت ترفض بحجة ان هذا بيتها منذ ان كانت
بالعشرينيات و الان هي تقريبا بالستينيات من عمرها لذا هو من كل شهر لشهر يُجبر على ان ياتي
و يبقى في بوسان عدة ايام في بيتها

هو يحب خالته كثيرا لانها  هي التي ربته منذ ان كان في العاشرة من عمره بعد موت عائلته بحادث سيارة مؤسف

تايهيونغ حزن بسبب تلك الذكرى لذا حاول ابعاد هذه الافكار عن راسه فنظر حوله و توقف حين شاهد مقهى لبيع القهوة

اوقف السيارة بالمكان المخصص لها تم
نزل منها وتوجه للداخل و اثناء دخوله رن هاتفه لذا
انشغل باخراجه و لم يلاحظ خروج ذلك الفتى الصغير و الذي اصطدام به و هذا الاصطدام تسبب بوقوع مجسم

كان بيد الفتى .. تايهيونغ كان ينوي
الاعتذار لكنه توقف بسبب الكم الهائل من الشتائم التي سمعها لاول مرة بحياته

الفتى : ايها الاعمى الغبي السخيف هل انت بقرة ها ام خنزير لا كلا حتى الخنازير افضل منك ايها النجس الرجس ايها القمامة الا ترا امامك كيف لك تكون بهذا الغباء لما امثالك من الحثالة لا يختفون من العالم ايها العملاق عديم المشاعر انظر كيف حطمت مجسمي الثمين ايها اللعنة تعرف اساسا كم سعرها ايها الكلب

تاي نظر للفتى قبل ان يقول بصوته العميق
الهادء

تايهيونغ : اسمع ايها فتى انا اعرف ان هذا المجسم قد يكون عزيز عليك لكن لا داعي لهذا الكم الهائل من الشتائم كما اني لم انتبه مع ذلك انا اعتذر بشده و سادفع ثمنه مهما كان و انا لست العملاقآ بالانت القصير

بعد انها كلامه انحنا بخفة كعلامة لعتذاره الصادق

لكن الفتى الوقح ضحك بقوة قبل ان يقول

انتقام لطيف TK  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن