لا تنسَ الفوت يا لطيف..♡
.
.
.
.
.
.رأيتُ في عينيكِ سِحْرُ الهويَ
مُندفقاً كالنور مِن نَجمتينِ
.
.
.
.
.يَقبع ذو السادسه و الثلاثين ربيعاً بذلَك المكتب الفاخِر مُناظراً الاوراق المتناثره بِإهمال علي طاوله مَكتبه
غَلف الاِرهاق محياه مِن كثره العمل اللامتناهي و الذي يساعده علي عدم التفكير في الماضي
دَوي صوت هاتِفه ارجاء المكان فالتقطه و سارع بالرد علي والدته التي و بلا شك سَتنفجر من الغضب
ابتلع ريقه قبل ان ينطق
" مساءُ الخَير اُمي "
" و مِن أين يأتي الخير عزيزي تايهيونغ "
اردفت بنبره حاده
" ما بالك امي اَ أنت بخير ؟"
اردف بتوتر فأتاه ردها الغاضب
" حقاً اتمزح معي تايهيونغ "
ستَنفجر حقا من الغضب اكملت بنبره شبه صارخه
" لما لم ترد علي مكالماتي اللعينه اتذكرت ان لك والده الان انت ابن عاق تايهيونغ عاق اتسمع "
اردفت بعد ان فقدت صبرها حقا فهو لم يجيب علي مكالماتها لمده اسبوع و تآكلها القلق و الخوف عليه لكنه كان يعمل و لم ينتبه هذا ما قاله اها صديقه بعد ان طمأنها عليه
" هونٌ عليكِ امي سَتتلف اعصابكِ"
" إلهي ماذا فَعلت بحياتي لأُبلي بابن مثلكً تايهيونغ "
قهقه هو علي توبيخاتها له
" ما احوالكِ امي اشتقت لكِ بشده ؟"
" كيف اصبحُ بخير و انت بعيد عني "
اردفت و طغي الشجن نبرتها
" امي لقد تحدثنا بشأن هذا مرات عده و لن يتغير جوابي "
" عزيزي اعلم ان ما فعله لا يُغتفر لكنك تعلم انه كان طائشاً و مدلل و "
كادت ان تكمل حتي قاطعها برده الحاد
" انتهينا امي اغلقي الموضوع رجاءً "
أنت تقرأ
LA DOULEUR الألَمْ
Jugendliteratur« و مَا وَقَعْتُ إلا عَاشِقً لكِ يا دعْجَاءَ العَينَيْنِ» ماذَا ستفْعَل إنْ وقِعْت بِعشْق من هي محرمه عليك "وَما في الأَرضِ أَشقي مِن مُحِبٌٍ وَ إن وَجَدَ الهوي عَذب المَذاقِ تَراهُ باكِياً في كُلٌِ...