01

62 9 6
                                    


لا تنسَ الفوت يا لطيف..♡
.
.
.
.
.
.

رأيتُ في عينيكِ سِحْرُ الهويَ
                                مُندفقاً كالنور مِن نَجمتينِ
  

                            .
                            .
                            .
                            .
                            .

يَقبع ذو السادسه و الثلاثين ربيعاً بذلَك المكتب الفاخِر  مُناظراً الاوراق المتناثره بِإهمال علي طاوله مَكتبه

غَلف الاِرهاق محياه مِن كثره العمل اللامتناهي و الذي يساعده علي عدم التفكير في الماضي

دَوي صوت هاتِفه ارجاء المكان فالتقطه و سارع بالرد علي والدته التي و بلا شك سَتنفجر من الغضب

ابتلع ريقه قبل ان ينطق

" مساءُ الخَير اُمي "

" و مِن أين يأتي الخير عزيزي تايهيونغ "

اردفت بنبره حاده

" ما بالك امي اَ أنت بخير ؟"

اردف بتوتر فأتاه ردها الغاضب

" حقاً اتمزح معي تايهيونغ "

ستَنفجر حقا من الغضب اكملت بنبره شبه صارخه

" لما لم  ترد علي مكالماتي اللعينه اتذكرت ان لك والده الان انت ابن عاق تايهيونغ عاق اتسمع "

اردفت بعد ان فقدت صبرها حقا فهو لم يجيب علي مكالماتها لمده اسبوع و تآكلها القلق و الخوف عليه لكنه كان يعمل و لم ينتبه هذا ما قاله اها صديقه بعد ان طمأنها عليه

" هونٌ عليكِ امي سَتتلف اعصابكِ"

" إلهي ماذا فَعلت بحياتي لأُبلي بابن مثلكً تايهيونغ "

قهقه هو علي توبيخاتها له

" ما احوالكِ امي اشتقت لكِ بشده ؟"

" كيف اصبحُ بخير و انت بعيد عني "

اردفت و طغي الشجن نبرتها

" امي لقد تحدثنا بشأن هذا مرات عده و لن يتغير جوابي "

" عزيزي اعلم ان ما فعله لا يُغتفر لكنك  تعلم انه كان طائشاً  و مدلل و "

كادت ان تكمل حتي قاطعها برده الحاد

" انتهينا امي اغلقي الموضوع رجاءً "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 10, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

LA DOULEUR  الألَمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن