.7.

6.9K 386 28
                                    


'ماما بابا اريد ان ننام مع بعضنا البعض اريد تجريب هذا الشعور'قالها ناي ببتسامه بريئه

مما جعل ويليام وآنجل ينظران لبعض بتوتر
هم بطبع لايستطيعون الرفض

كان ويليام سيتكلم بالحقيقه وليكن مايكن ولكن امسكت بيده آنجل محذره مما جعله يصمت وبعدها تكلمت قائله'حسنا صغيري

بعد نصف ساعه وهم مستلقين اجمعهم على السرير ويليام في الجهه اليسرى وآنجل في الجهه اليمنى ويتوسطهما ناي النائم

#آنجل

انا احاول النوم ولكن لااستطيع بتفكير انه نائم على نفس السرير يجعل التنفس امرا صعبا بنسبه لي.. انقلبت ببطئ خائفه ان اقابل وجهه انا فقط اريد ان اطمئن على ناي

انقلبت بتردد ورأيته نائم وملامحه ملائكيه يالهي كيف يستطيع ان يكون بهذ اللطف وهو نائم ولكني لاحضت عندما سحبت الغطاء .. انه نصف عاري ماااهذا ماامره هذا المنحرف يالهي انقذني ...

وبت طوال الليل اتقلب هنا وهناك
وهاهي الساعه ال8صباحا واخيرا استطعت

النوم اولنقل انها غفوه لانه ينتظرني عمل..
وبعد وقت شعرت بيد توضع على خصري

وكانت بارده وثم ارتفعت قليلا لعنقي وعادت مكانها لخصري وبعدها شعرت

باانامل تعبث بخصلات شعري انقلبت للجه الاخري وشعرت بيد تمرر على وجههي

حركت جفناي باانزعاج وعندما فتحتها كان ويليام لحضه اين ناي نظرت ولا وجود له ،

وثم قلت بتوتر 'مماذا تفعل؟ وايين ناي'

'همم لاشيء ولكنك بدوت جميله 'قالها ويليام بصوته التخين واخذها في حضنه وبدأ يربت على ضهرها 'اخاك علي سريره لقد استيقض وذهب بنفسه لينام هناك '

'أبتعد عني ارجوك'قالتها بتوتر او بخوف وتحاول الابتعاد

'لما لاتثقين بي انا لم افعل لك شيئا كي تكرهيني'قالها وهو مازال يحتضنها ويشتم عبير شعرها

'ابتعد عنيي انت مازلت نصف عاري'قالتها ولاول مره بخجل

'هممم يبدو انك نسيتي امر هام انا خطيبك وانت خطيبتي 'قالها وهو يرسم ابتسامه ماكره

'لن استطيع النوم رائحتك عرق'قالتها بسخريه رغم انها بااعماق نفسها تلوم نفسها على هذه الكذبه وتعترف ان رائحته جميله

'عرق الررحمه لقد استحممت توا الم تري شعري مبلل ؟'قالها عاقدا حاجبيه

'متبلل ؟هه لابد انه من العرق 'قالتها بسخريه ليبتعد وهو يتأفف من شخصيتها

وهي رسمت شبح ابتسامه واستلقت وسرحت بعيداً

التاسع عشر والعشرون من مارس
اعتقد اني اخطئت بوصفها على انها اسوأ الايام

فلن انسى عندما قابلته ووقف لجانبي رغم اننا لانعرف بعضنا البعض

.../فلاش باك\...

قبل اربعه سنوات في تلك اليومين
التي اعتبرتها اسوأ الايام فقد فقدت عائلتي

...............................

كانت تلك الفتاه تجلس وتشد على قميصها
الاسود ، تحبس دموعها لكي تكون قويه

اقترب منها ذالك الفتى بدا انه اكبر منها بثلاث سنوات جلس لجانبها

وربت على كتفها وهي نست نفسها وعانقته لتخرج دموعها وهو كان كالصديق واكثر كانت ستسأله عن اسمه ولكن ذهب طار
بعيدا كأنه ملاك مرسول لااسعادها..

''''ملاحضه هذا مجرد قول مجازي وكل ماسيدور بالروايه من الممكن ان يحدث بالواقع''''

.../نهايه الفلاش باك\...

استيقضت من ذكرياتها العميقه
على رائحه احتراق وقفت وتوجهت لممطبخ بتوتر نظرت ووجدته يلبس مريلتها الورديه
ويضع شبكه الشعر المليئه بالورود ويحمل بين يديه المقلاه والبيض المحترق تماما .لتغرق في ضحكها الخافت

'هيي الامر ليس مضحكاً'قالها باانزعاج وهو يعقد حاجبيه

'لا اضحك لانه احترق لا لشيء اخر'قالتها وسط ضحكاتها التي لاتتوقف

'اوه لاجل منظري الانثوي صحيح'قالها بسخريه وهو ينظر اليها

'امم تقريباً'قالتها وكبتت ضحكها ولكن تلك الابتسامه الواسعه ماتزال موجوده

'اخيرا رأيتك تبتسمين قالها ببتسامه واقترب منها وحملها ووضعها على المنضده البارده

ليحتجزها بالكامل واقترب وسط ترددها وخوفها هي لم تثق به بعد .. لم يبقى شيء على شفتيه وشفتيها

اغمضت عينيها بتوتر واضح ليقاطعهم صوت طرق الباب ليعقد ويليام حاجبي وثم ابتعد وذهب

فتح الباب واعاد اقفاله مجدداً

'ايها الوغد افتح الباب اعلم انك تخبئها هنا'قالها الطرف الاخر وهو يطرق الباب بعنف

ذهب بسرعه لاآنجل وسحبها وحمل اخيها النائم ونزل اسفل المنزل مكان كالقبو وادخلهم واقفل عليهم بالمفاتيح'لو يصدر صوت من هنا سيكون مصيركم الموت 'قالها ببرود

.... يتبع

عارفه انو قصير والله ولكن بااكتب واحد مع التفاعل وكذا ويمكن في ذي اليومين

ولكن من الاحد وبعده اعذروني اختباراتي حتبدأ وادعو لي واحبكم ●︿●

كرهتك ثم احببتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن