المقدمة

935 66 22
                                    

لا أعرف من أين أبدأ بالكتابة انا فقط احاول تفريغ أفكاري احتاج هذه رواية اكثر من أي شيء آخر يجب علي كتابتها حتى اعود كما كنت سابقا إلى الآن كنت اكتب شخصيات خيالية حان الوقت لنزع القناع لنبدء أصدقائي الأعزاء قصة مؤلمة او مملة تجاهلوها أن اردتم ذلك

الراوية

في ضواحي أحد المدن الاسكتلندية وسط أحد البيوت القديمة ذات تراث العريق كان الجميع نائم كانت ساعة تكاد تكون رابعة فجرا الجميع غارق في سبات عميق الا تلك البائسة صغيرة كانت في غرفتها تنتحب بصمت العبارات خانتها قلبها انفطر كانت تكتم صوتها حتى لا يستيقظ أحد ويراها تبكي كادت تختنق وجهها أصبح أحمر وانفاسها بدأت تكتم دموعها غطت مجال رؤيتها وقفت بترنح وهيا تركض نحو الحمام وتغسل وجهها تحاول تنفس ولكن قوتها خانتها مما جعلها تقع على الأرض وهيا تتذكر ماحدث الرجل الذي أحبته مدة أربع سنوات تزوج ليوم وفطر قلبها عندما تعرفت عليه كان مجرد مدمن مخدرات وجرائم وقفت بجانبه ودعمته حتى ترك المخدرات تسلط عليها منعها من متابعة دراستها ومن الخروج برفقة أصدقائها مدعي أنه يشعر بالغيرة قام بخاينتها عدة مرات ولكنها دائمن تسامحه وتغفر له لأنها كانت تحبه ولكن هذه المرة تخطى مرحلة الخيانه خدعها بقوله أنه مسافر من أجل العمل وتتفاجئ بصور زفافه على حسابه في الانستغرام رفعت يدها التي تحمل الهاتف وهيا ترتجف وتحاول الإتصال برقم ما وضعت الرقم بصعوبة وضعت الهاتف على اذنها وبلعت ريقها محاولة إخراج صوتها عندما فتح الخط اجابها المتصل

قائلا بهدوء

تايلور حبيبتي صغيرتي جميلتي هل تعلمين اني أحبك آليس كذلك

الراوية

أغمضت تايلور عيناها ودموعها تتسابق هاربة من بؤس عيناها بلعت ريقها مرة أخرى في محاولة قول شيء ولكن الكلمات علقت في حلقها وهذا دفع الآخر للتحدث

وأردف بنفس الهدوء

اجيبي انتي تعلمين اني أحبك واني لن أحب غيرك مهما حدث

الراوية

هذه المرة تايلور استجمعت شجاعتها بصعوبة كبيرة ونطقت بهمس خافت

وأردفت

لما تسألني هذا سؤال وانت تعلم الإجابة مسبقا

سميث بهدوء

احتاج أن أسمعها منك الآن مجددا اجيبي

تايلور بلعت غصتها

انت تزوجت آليس كذلك صمت ولم يقل شيء وهذا حطم آخر أمل لدي من أن تكون كذبة او مقلب أعدت سؤالي له وأردفت انت تزوجت اجبني

𝐃𝐄𝐒𝐂𝐄𝐍𝐃𝐀𝐍𝐓 𝐎𝐅 𝐋𝐈𝐆𝐇𝐓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن