Your help ‟End„

58 8 8
                                    

[اخشي ات اغلق عيني و اخشي لن افتحهها
احيانا اري الموتي]

🥀🍂🍂🍂🥀

خرجت السيده ألثينا من السجن
كانت منهكه للغايه، و لكنها تود الاطمئنان علي ابنتها

اتجهت للمنزل اخذت بعض الاشياء مستعده
للسفر الي المدينه التي يسكن بها ليان
فـ هي تعلم ان ابنتها هناك معه

عندما زارها ليان هي توسلت له ان يأخذ
ابنتها معه، لأنها تخاف عليها، و ليس لديها احد تستطيع الوثوق به سواه

ــــــــــــــــ

و صلت للعنوان الذي اعطاه لها ليان
نظرت لهذا البيت المعزول، وجدت ابنتها تركض
نحوها

احتضنتها بـ اشتياق بالغ
نظرت حولها تبحث عن ليان

"ابنتي، اين هو ليان"

"اوه، انه في الداخل، سأصطحبك اليه"

دخلت المنزل مع ابنتها
ثم سألت

"اين هو؟ هل في الغرفه العلويه؟"

"لا، تلك غرفتي"

"اذا؟"

"انه في القبو"

"القبو؟ هل اخذتِ غرفته و جعلته يمكث في القبو"

"ما الذي تقولينه يا أمي، بالطبع لا، ثم هناك العديد
من الغرف الاخري، و لكنه دائما في القبو، معظم وقته يقضيه هناك، و ينام هناك"

"هذا سئ"

"حسنا هو له ظروفه، ثم ان القبو مرتب للغايه
به فراش و مكتبه و كل ما يحتاج"

لورا تعلم بـ قصه حبيبته لورا الاخري
و لكن والدتها تجهل هذا
فـ هي لن تصدق علي كل حال، بينما لورا فعلت،
فهي صغيره و قد تصدق اي شئ

نزل الاثنتين له
رأته السيده الثينا ينظر لصوره ما
و يبدو انه كان يبكي

"مرحبا"

وقف مكانه حين انتبه و جودهم

"اهلا بكِ سيده الثينا"

"هل ما بيدك صوره والديك المتوفيين؟
لقد كنت تبكي"

"لا انها تخص لورا يا أمي بالطبع"

نظر لها ليان بحده
لتبتسم لإغاظته

Your help حيث تعيش القصص. اكتشف الآن