كيف حالكم؟! أتعلمون اليوم هو يوم ميلادي، سأتمني لي أمنية عندما تأتي الساعة الثانية عشر، لقد نسيت أخباركم عندما كُنت أريد الأنتحار في يوم ميلادي من العام السابق و أنا أقف علي ذلك السطح أدركت شيئًا جعلني أتراجع عن قراري في آخر لحظه و هو أن المرضى هم أشخاص يُصارعون الموت من أجل الحياة رغم مُعُناتهم الجسديه و النفسيه، بينما نحن نود الموت بسبب ما عانيناه في حياتنا و لم نكن نعلم أن هذا يجعلنا أكثر قوة، لذلك قررت بدأ صفحه جديدة في حياتي، و الآن أنا أحقق أحلامي و لا أهتم للأنتقادات فقط أسير في طريق سعادتي، الساعة الآن الثانية عشر سأتمني لي أمنيه....
أتمني..
أتمني أن أظل كما أنا.
إذا كنت مُنطَفئ أعدك بأنه سيأتي اليوم الذي تُضئ فيه كنجمة.
قد تظن أنها النهاية و لكنها البداية و هذا ما يُسمي بالجزء الأفضل في القصه.
وداعًا.
__
النهاية.
لا تنسي إضاءة نِجمتي بالأسفل
__
تمت
رأيكم؟
انتقاد؟
أمنيتكم؟
أنا أتمنيت نفس أمنية تاي في الروايه🙃
باي أشوفكم في رواية ابتسامه دمويه.
YOU ARE READING
BLACK || SADNES
Short Story"إذا كنت مُنطَفئ أعدك بأنه سيأتي اليوم الذي تُضيئ فيه كنجمة" قصة قصيرة Ended in: 30/7/2022 ©جميع الحقوق محفوظة لي أي تشابه بينها وبين رواية اخري فهي صدفة فقط.