chapter 1

140 8 5
                                    

(مينهي)

انها السابعه صباحاً انه يوم الجمعه يوم عطلتي
امي: صباح الخير مينهي لماذا استيقذتي مبكرا هكذا انها يوم عطلتك (قلتها وهي تفتح النافذه لكي يدخل ضوء الشمس المشرقه غرفتي)

مينهي: لا اعلم امي اظن انني قد اعتد علي ان استيقظ مبكرا.

امي: حسنا ابنتي اريد ان اخبرك بشئ (قلتها وهي تبتسم بشده)

قلت في نفسي تمني ان لا يكون نفس الشئ التي تحدثني فيه كل يوم عطله
مينهي: تفضلي يا امي

امي: والدك اتي لكي بشاب في غاية الجمال و الاناقه

مينهي: توقعت انكي ستقولي ذلك، امي الم نقول اننا سنغلق هذا الموضوع

امي: لا لن نغلقه انا اريد ان اراكي عروس وان اري اطفالك، لماذا تحرميني من ان اشعر انني جدة، ما هذه الانانيه

مينهي: انانيه!!! هذه المره الرابعه التي تحضرو لي عريس، دائماً كنت اوافق وتقولي لي انني انانيه!!

امي: نعم انانيه لانك دائماً اي شخص توافقي عليه بعدها بفتره قصيره تتركو بعضكم البعض بعظ اسبوعين

مينهي: نعم يا امي لان دائماً يكونو مغرورين هل تريديني ان اتزوج من اشخاص لا يحبون سوي انفسهم

امي: صدقيني يا ابنتي ان هذا الشخص مختلف

مينهي: دائماً تقولي لي نفس هذه الجملة في كل مره

امي: لا صدقيني هذه المره لا اكذب عليكي انه شاب وسيم وانيق ومن عائله ثريه جداً

مينهي: هل تظنين يا امي ان عندما تقولي لي انه من عائلة ثريه جدا انني سوف اغير رأيي إذا كنتي تظنين ذلك فانكي مخطئه

امي: يا لكي من فتاة عنيدة لن اتحدث معاكي، ساقول لوالدك ان يتحدث معاكي هو

خرجت امي وتركتني في حيرة من امري لا اعرف هل اوافق ولا اغضب ابي و امي، ام ارفض ولا اغضب نفسي عقلي سوف ينفجر حقاً ساتصل بصديقتي المقربه يوچي لاخذ رائيها امسكت بالهاتف لاتصل بها

مينهي: مرحبا يوچي حبيبتي كيف حالك؟

يوچي: مرحبا مينهي، انا بخير، ما خطب صوتك هل انتي بخير

مينهي: نعم انا بخير هل انتي متفرغه؟

يوچي: لا سادخل غرفة العمليات بعد قليل، لماذا تسألي هل هناك شئ ما؟

مينهي: لا ليس هناك شئ عندما تنتهي من عملك اتصلي بي

يوچي: حسنا، اراكي لاحقاً

قلت في نفسي حتي صديقتي يوچي مشغولة بمن احكي الان لكن لا يجب ان الومها فانا وهي نعمل في نفس المشفي والحالات غالباً ما تكون كثيرة جدا
اه راسي سوف ينفجر يألمني كثيرا ساذهب لعمل كوباً من القهوه

في غرفة المعيشة

أمي: لقد سامت من ابنتك هذه

كيم جونميون: لماذا هل رافضت ان تقابل الشاب؟

امي: نعم رافضت و بشده

كيم جونميون: نعم توقعت فتاة عنيدة مثل والدتها

امي: ماذا تعني!! هل تقصد انني عنيده

كيم جونميون: نعم انتي ايضاً رافضتي ان تقابليني عندما جاءت لاطلب يديك من والدك

امي: ماذا لا اتذكر شيئاً كهذا

كيم جونميون: اكيد لن تتذكري فنحن متزوجان منذ 25 عاماً

امي: نعم اشعر انني بدات اصيب بالزهايمر علي العموم اذهب وتكلم مع ابنتك هذه

كيم جونميون: حسنا لا تقلقي ساذهب

في قصر عائله اوه سيهيون

سيهيون: هل الكلام الذي سمعته صحيح يا ابي!!

سيد اوه: ما الذي سمعته؟

سيهيون: سمعت انك تريد ان تزوجني من فتاة من عائلة متوسطه

سيد اوه: نعم هذا الكلام صحيح فانها فتاه جميله وخلوقة وفوق كل شئ فانها طبيبه ماهرة

سيهيون: ماذا!!! ولكنك تعلم انني احب سويونغ

سيد اوه: نعم اعلم ولكنها ليست الفتاة المناسبه لك

سيهيون: ليست مناسبه!! انها تحبني ومستعدة ان تفعل اي شئ لاجلي

سيد اوه: ليس كل شئ يكون الحب فقط بل هناك اشياء يجب ان تكون بجانب الحب مثل الاخلاق والرحمة اما سويونغ هذه دائما ما اشعر انها لا تريد منك شئ سوي المال فانها مجرد سكرتيرة

سيهيون: لكن ابي...

قاطعه سيد اوه قائلاً: ليس هناك كلام اخر فانا قررت انك ستتزوج من الفتاه التي اخترتها لك وان لن توافق فساحرمك من اي ميراث لي عندما اموت

ثم نظر سيهيون نظرة غضب و ذهب إلي شركته جلس علي المكتب يستنشق رائحة الورد فانا رائحة الورد هي الشئ الوحيد الذي يجعله يهداء، ودخلت عليه سويونغ

سويونغ: ماذا بك يا حبيبي

سيهيون: انا بخير لا شئ، هناك مشكله بيني وبين ابي فقط

سويونغ: هل استطيع ان اعرف ما المشكله لكي احلها معك

قلت في نفسي هل اخبرها ام لا لكي لا ينكسر قلبها

سيهيون: لا انها مشكله بسيطه سوف احلها قريباً

سويونغ: حسنا يا حبيبي، فانا سوف اعود الي العمل

خرجت سويونغ وجلست افكر ماذا افعل واخيراً وصلت الي فكرة جنونيه

𝖑𝖔𝖛𝖊 𝒄𝖔𝖓𝖉𝖎𝖙𝖎𝖔𝖓𝖘//ظروف الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن