جيمين فرانكنشتاين // JIMIN FRANKINSTAEN

-8-

نظر تايهيونغ إلي، وعيناه متوسعة، كأنما تذكر شيء ما
"بل نحن نستطيع فعل شيء"
أسعدني كونه استطاع الخروج بحل
"وما هذا الشيء؟ "
نهض، لأنهض معه، وضع كفيه على كتفاي، وأردف بما جعل عيناي تتسع رفضاً لما سمعت
"يجب أن تذهب الآن إلى المملكة، وتخبر يونغي بكل ما حدث
الجواب سيكون لديه"

"لا يستحيل أن أذهب واترككما وحدكما، سأبقى معكما ونواجههم سوية، سينجح ذلك"

"جونغكوك، أنا أرجوك، نحن الثلاثة لن نستطيع فعل شيء أمام القيصر، لا أريد المخاطرة بك، إن ذهبت، ستفيدنا أكثر صدقني"
كنت أذرف الدموع، لا أريد أن أفكر بالسوء
"لكن، مـ .ماذا إن عدت ولم أجدكما"
أخبرته انظر في وجهه، كان يبتسم، وكم بدت ابتسامته دافئة
محببة لقلبي
"لما تظنني أرسلك بدل الذهاب بنفسي؟ أنت أسرع مني بأشواط جوني، ستذهب وتعود قبل أن نشعر بك
ثم مازال هناك بعض الوقت لدينا، لن يخاطر القيصر بالقدوم هنا قبل وضع العديد من الخطط"
كلامه هذا بعث في نفسي القليل من الطمأنينة، رغم شعوري القوي بأن هناك شيء مازال يخفيه عني
مسحت دموعي، مبتسماً في وجهه
"إذاً،سأذهب الآن لن أضيع المزيد من الوقت، انتبه لنفسك تايي، واعتني بجيمين أيضاً"
"ألن تودعه بنفسك؟ "
"لما الوداع؟ سأرجع قبل حصول شيء"
ابتسم تاي بخفة
"بالتأكيد جونغكوك سترجع...أنا اثق بك... وسنجتمع مجدداً عزيزي...أعدك...لذلك عدني أن تكون بخير"
ظن جونغكوك أنه يخاف عليه من سفر الطريق
"لاتقلق تايي... فأنا لست بضعيف"
سحبه تايهيونغ بعناق...ذارفاً الدموع التي أزالها فوراً قبل أن يشعر بها الآخر... ابتعدا عن بعضهما... حيث رحل جونغكوك كي لايضيع المزيد من الوقت
ويرجع إليهم سريعاً...قبل حدوث شيء

ابتسم تايهيونغ بحزن... والتفت عائداً حيث غرفتهم
فتح الباب ودخل ينظر حيث جيمين الذي ينام على السرير ويحدق بسطح الغرفة

"لقد رحل"
اعتدل جيمين بجلوسه... ونظر إلى تايهيونغ
"هذا أفضل له... ليتك استمعت لي وذهبت معه"
تقدم تايهيونغ منه... يجلس بقربه
"قلت لك... لا تقلق علي... أستطيع تدبير أموري فقط لا تدافع عني أمامهم... أنا اريد ذلك وسأكون بخير أعدك"

عانقه جيمين بقوة... هما لايعلمان... هل سيستطيعان النجاة أم لا
جيمين يفكر بطريقة يبقي فيها تايهيونغ حياً
رغم أنه بحاجة لمن ينقذه
الشيء الوحيد الذي يثقان بحصوله... هو موت جيمين المحتم
لكن تايهيونغ... سيحاول جهده أن يغير القدر ويحافظ على إبقاء جيمين على قيد الحياة
ـــــــــــــــــ

"سيدي...هو محاط بملائكة اثنين لايستهان بقوتهما... استطاعا إخراجه من بين جيش لايقدر عدده"
تحدث المساعد المقرب ...الذي نال كامل ثقة سيده به
وغدا السيد لايشكك بحرف مما يقوله مساعده المخلص