A beginning and an END!

25 4 0
                                    

في أقاصي الاراضي العربية وسط الصحاري ، موطن الجمال و الإبل ، حيث يسطع القمر مضيئا الليل الحالك ، حيث الضوضاء وسط الشوارع العربية و الاسواق ، كانت هناك مملكة تدعى بـ : "اغربة".
توسطت العاصمة مملكة "اغربة" و عرفت بـ "بغداد" ، كان القصر الملكي بالعاصمة اكبر و ازهى البنايات هناك ، حكم و عاش فيه الملك "جعفر" رفقة ابنته الاميرة "ياسمين" ، اما في الجهة المقابلة عاش شاب فقير في الشوارع يدعى " علاء الدين" ، لم تعلم الاميرة و الشاب ان القدر سيربطهما ببعض ، ولا حتى أنه سيفعل بطريقة سيئة.
كل يوم يأتي امير اجنبي ليطلب يد الأميرة ، لكن كل مرة كانت اجابتها بالرفض ، لانها كانت واقعة في الحب ، كان يدعى بـ" سفيان" ، احد افضل الفرسان الملكيين رفقة "علاء" و اللذان كانا اصدقاء اعزاء اشبه بإخوة ، لكن للأسف الشديد لقي "سفيان" حتفه في آخر حرب و توفي بين يدي صديقه "علاء" . في احد الايام وصل امير من بلاد الفرس ، ذاع صيت اسمه في جميع المملكة ، الأمير "داستن" ، و الغريب ان الشبه بينه و بين الفارس المتوفي "سفيان " كان كبيرا جدا لحد عدم التفريق بينهما ، شكلا ، صوتا ، حتى طريقة المشي و الشخصية . لاحظ "علاء" ذلك و عرف أن هناك خطبا ما ، لكن ادرك في الحال ان الاميرة ستوافق دون تفكير ، فأراد ان يرى حقيقته كي ينزع شكوكه ، رآه الناس على أنه امير محبوب ، قوي و وسيم ، لكن الامر غير سيان بالنسبة لـ "علاء" ، كان يمتلك عينا يسرى فريدة من نوعها ، عين الماسية تمتلك خصائص سحرية اكتسبها في احدى الحروب لـ جدارته بها ، قدرات العين انها تريه ذكريات الشخص و شخصيته و كامل حقيقته ، و ما رآه "علاء" كان شرًا خالصًا  يفيض من شخصيته ، انطلق بأقصى ما لديه لـ يحذر الملك و ابنته ، لكن الأميرة أبت الاستماع له و طردته من القصر ، انتاب "علاء" حسرة و حزن شديدين ، لعدم تمكنه من تحقيق آخر وصايا صديقه المقرب ألا و هي الاعتناء بـ محبوبته الأميرة . تزوجت الاميرة "ياسمين" من الامير "داستن " و لم يستطع "علاء" فعل شيئ حيال ذلك ، و بعد شهر من الزواج مرضت الاميرة ، لم يستطع حتى افضل أطباء المملكة علاجها ، اما الحل الوحيد كان احضار دواء سحري من عند الطبيب الرحالة "ميرلين" الذي كان يمارس الطب السحري ، لكن آخر ظهور له كان منذ 3 سنوات و هو لا يظهر كل 20 سنة ، لكن الأميرة كانت تحتضر و في آخر لحظاتها . ما إن سمع "علاء" سارع في جمع حاجياته و انطلق في رحلة للبحث عن دواء . أثناء ترحاله زار العديد من الأماكن و العوالم ، زار سراديب و متاهات ، و منها اكتسب ما لم يملكه أي شخص ، مهارات لا تكتسب الا لم يستحقها عن جدارة : حكمة "سليمان" ، معرفة رجال العلم ، سحر الملك "قنسطنطين " ، اقسام السحر المحرم ، صيدلية "ميرلين" و شرف بطل قديم . و بعد 3 سنوات  من الترحال أخيرا عاد "علاء" بالدواء بين يديه ، مشتاقًا و فرحا لرؤية وجه الاميرة في كامل صحتها ، لكن لسوء الحظ وافت المنية الاميرة و اصبح "داستن" يتربع على العرش ،  سأل "علاء" عن سبب وفاة الاميرة ، فأجابه الملك "داستن" ان المرض اشتد عليها و لم تستطع مقاومته ، لكن كل هذا كان كذبا،  عرف "علاء" أن "داستن" من كان يدس السم في دوائها و طعامها ، فتظاهر علاء أنه يصدقه [مشالو فالخط :) ] ، و اخذ اسابيع و هو في حداد على الاميرة ، ثم اتته فكرة ذات يوم للاطاحة بالملك الفاسق ، اخذ ايام و هو يخطط ، و بعد  عام كامل من التخطيط و جمع المعلومات انتهت التجهيزات أخيرا و حان وقت التنفيذ ، لكنه لن يستطيع على ذلك لوحده ، لذا أحضر جثة صديقه "سفيان" و جثة الاميرة ، و مضحيًا بعينه اليسرى ، أستعمل احد تقنيات السحر المحرم ؛ "الإحياء الشيطاني" ، و مضحيًا بعينه اليمنى منحه قدرات خاصة مستعملا تقنية "نعمة الآلهة" : صلابة "هرقل" ، سرعة عطارد ، شجاعة اخيل و ذكاء و هيبة ملك . و بدون ترحيب بدأ الفارسان السابقان بتنفيذ خطتهما ، بدآ بتدمير المملكة من الداخل و جمع الحلفاء فيها من الشعب و النبلاء ، و بعد 06 اشهر من التنفيذ تمت الاطاحة بالملك أخيرا ، ثم ادلى "علاء" و "سفيان" بتصريح على الشعب ، يخبران فيه قصتهما و شرحاً لـ خطتهما ، و كيف قتل الملك الحالي الأميرة ، و حوكم الملك و تم اعدامه ، أراد الشعب تتويج ملك جديد من احدى الفارسين ، أراد "سفيان" ان يتوج "علاء" ملكاً ، لكن "علاء" نسب كل الفضل لصديقه ، توج "سفيان" ملكاً على "اغربة" ، لكن "علاء" لم يشعر بالرضى ، فكيف لملك ان يحكم دون ملكة؟ استدعى "علاء" جثة الاميرة و أراد اعادتها للحياة، لكن لم يبقى له ما يضحي به فماذا سيفعل؟ ضحى "علاء" بصوته ليستدعي ملك الموت ، و ضحى بحياته ليعيد الأميرة ، و بروحه ضحى ليمنحها جمال الهة الحب " ميريوليونا" ، حنان و عطف اميرة خلد اسمها في الماضي ، و بركة كبير الملائكة . ثم عقد صفقة مع ملك الشياطين ان يمحي ذاكرة كل شخص عنه مقابل قدراته ، و استيقظت الاميرة من موتها و عاشوا بسعادة للأبد.
النهاية







































........هل هي كذلك؟؟
يتبع......

Legends of Agrabah - أساطير أغربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن