فصل الثاني

94 3 0
                                    

•.¸♡ الفصل الثاني♡¸.•

بكت ليريكا بشدة لدرجة أنها بدأت تشعر بالدوار 
من الجيد أن تستلقي هكذا  عندما تشعر بالحزن و الألم لكن لا يمكن لليأس أن يسقطني هكذا
مع أنني لا أملك أي نقود  في يدي الآن
"   لا تبكي، توقفي عن البكاء ليريكا بارنز ألا تشعرين بالخجل؟ أنتي فتاة في الثامنة من عمرك و تبكين!
   اخذت ليريكا نفسا عميقا و شجعت نفسها ثم نهضت من مقعدها
علي أن أكون مثابرة إذا أردت العيش في الأحياء الفقيرة
بالإضافة إلى ذلك،مع أنها كانت حزينة و مريضة لم تستطع أخذ إجازة من العمل اليوم لأنها إذا عطلت اليوم عن العمل و ليس لديها عذر لذلك فسيتسبب في زيادة الديون المتراكمة عليها
لكن هذا كان شيئا تفتخر به ليريكا أنها تريد العمل بجد
صفعت خدها ووقفت لغسل وجهها بالماء البارد ثم غادرت المنزل
اليوم لن تعمل في الأحياء الفقيرة بل في حانة محترمة على حواف العاصمة
غسلت يديها و رجليها جيدا ثم غادرت الأحياء الفقيرة.
يوجد العديد من الأكواب باهضة الثمن في الحانة ، لكن يبدو أن الأكواب الرفيعة و الطويلة لا تتناسب مع أيدي البالغين
ادخلت ليريكا يدها داخل الزجاج و بدأت بمسحه بدون ترك أي بقع
هذه الكؤوس الباهضة لن يأتمنوا عليها لأطفال لكن  ليريكا أثبتت صدقها و تلقت مرجعات جيدة من الآخرين
إذا كسرت أحدهم بالخطأ فربما لا تستطيع سداد ثمنه حتى لو عملت طوال حياتها

عندما ٱنتهت من عملها شعرت أنها ٱستهلكت طاقتها بأكملها لأنها عملت بجد و حذر
ٱستطاعت ليريكا تخيل قصتين خياليتين ثم عادت إلى المنزل
بدأت ليريكا في تجنب الناس المارة و سرعان ما شعرت بالخجل بسبب شكلها  الفوضوي 
لم ترد العودة للمنزل حتى تغرب الشمس على أمل أن تجد والدتها عادت إلى المنزل
قد تعتذر عن ما حدث و تعيد المال لها
او ربما والدها....
كانت ليريكا تبتسم ٱبتسامة مرارة بينما كانت مغرقة بالتفكير

بمجرد أن دخلت البيت شعرت بشيء مختلف كانت بمثابة مشاعر يشعر بها مالك المنزل إن تغير شيء بمنزله
لكن منزل ليريكا ليس بمنزل يدخل له سارق و يجد شيء لسرقته كانت ليريكا متوترة جدا مع أن الجيران لم يلاحظوا أيضا أي شيء غريب

تحركت ليريكا مثل قط فروي و نظرت حولها

"آنسة ليريكا بارنز"

قفزت ليريكا بمجرد سماعها لهذا الصوت من الظلام
ٱلتفت نحو الصوت ، أنه رجل مقنع طويل القامة  يرتدي قلنسوة رثة مع ذلك كان بإمكان ليريكا معرفة أنه رجل غني بسبب الثياب الباهضة التي يرتديها تحت قلنسوته  و حذائه
لقد كان متجمدا في مكانه لم يتحرك و من الواضح أنه لا يريد الهجوم عليها

"أنتي متأخرة جدا"
"من أنت؟"
عندما أدركت أنه لا يحاول إيذائها بدأت بإجابته

"أنا هنا لخدمتك"
"ماذا؟"
سرعان ما بدأت عينيها بالاتساع و الشكوك دخلت لرأسها

mom got a contract marriage Where stories live. Discover now