CHAPTER | 01

3.9K 129 25
                                    

قدمُوا له الحُب ⁦♡

قدمُوا له الحُب ⁦♡

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

" مُطلقاً لَا "

أكتسَبت كَلمات تشُوِي سُوبين فِي المُقَابل أصوَات الإستِنكار المُحتدّ جَنباً إلى جَنْب مَع أصوَات الضحِك القادِمة مِن شَقيقِه فِي حِين حَافظ هُو عَلى تَعبيرٍ مُحَايد لعَدم الإهتِمام المُطلق ؛ كَان يَشعُر بالمَلل

" هَل يُمكِنني الذَّهَاب الآن ؟ " سَأل بنفاذِ صَبر يَرفعُ إحدَى حَاجبيه بَينما يُلقِي بأنظَارِه تُجَاه كِلا وَالديه " لَا أحَد يُثير إهتِمامي وَ لَن يَفعل أَحدٌ ذلِك أبدًا "

تَبادل الملِك وَ الملِكة الأنظَار الغاضِبة بَينهُما قَبل أن يَتقدم والِد الأمِير نَحوهُ يُشير بإصبعِه أمَام وَجه إبنِه مُهَدداً إيَاه

" إستمِع إلَيّ! " أنظَارهُ المُشتعلة كَانت مُوَجهة مُبَاشرةً ناحِية الأمِير " أرفُض شَخصًا مرةً أخرَى وَ سَوف ترى مَا سَيحدُث "

لَم تَعُد التَهديدات تزعِجُه بَعد الآن فِي الوَاقع لقَد جَعلتهُ يضحَكُ داخِليًا بَدا والِديه مُصِرين للغَاية عَلى مسألةِ الزَواج تِلك عَلى الرُغم مِن أنَ الأمِير وَدَّ القِيام بِأيّ شَيء  عَدى أن يكُون مُقيداً بشَخصٍ وَاحدٍ مُعين طِوال حَياته إحتِمال الزَّوَاج جَعله يَشعُر بالحَنق وَ النُفور لَم يستطِع الأمِير فِهم سَبب رَغبةِ المَلك وَ الملِكة الشَّدِيدة فِي رُؤيتِه يَضع خاتماً فِي يَد فَتاةٍ مَا

" أنَا لَا أرَى كَيف يُؤثر هَذا عَليك بأيّ شَكلٍ مِن الأشكَال والدِي" إستقَام سُوبين يَقِف عَن مَقعده " أنَا لستُ الإبْنَ الوحِيد لدَيك بُومقيو حَتى أنهُ أكثرُ رُومانسِية مِما أنَا عَليه " تَابع يُلقي بأنظَاره مِن زاوِية أعيُنه نَاحِية شقِيقه إبتِسامة جَانبية تَتضِحُ عَلى وَجهه

بَسمةٌ صَغيرة رَسمتهَا شِفاه بُومقيو مُدركًا جَيدًا لِحقيقة الأمرَ الذِّي كَان يُرِيد شَقيقه الإِشَارة إلَيه وَ بَدلاً عَن ذَلك إستقَام بُومقيو بأدَب يسِير نَاحِية والدِه مُحْنياً رأسَهُ بخِفة

" مِن بعدِ إذنِك " غَمغم بُومقيو بَينما يُحدق مُباشرة وَ بوُضوح فِي وَجه الملِك " هُناك مَا يَجب مُناقشتهُ مَع شقِيقي لِذا عُذراً "

ROYALTY || YEONBINWhere stories live. Discover now