لم أرى أحسن من ذلك العام المرتب المنظمة والحافل بالنتائج الرائعة، حقا أريد إستعمال جميع الكلمات التي تعبر عن الايجابية، انها تملأ قلبي ونفسي بالبهجة، أشعر وكأنني بلغت منالي...آه يا منال كان ولابد من البقاء في ذلك العام... كان يجب عليك التوقف مدة من الزمن وشرب المزيد من رحيق ذلك العام.
من يقرأ الاسطر الفائتة يظنني أبالغ في وصفي لذلك العام، ولكن سنة 2019 لم تكن مليئة بالافراح فقط بل كانت مليئة بالعمل الجاد سأمر على بعض المحطات الرائعة وسأبدأها بالصداقة؛ فلم أخالط في مشواري الدراسي العديد من الصديقات، ولكني كنت في ذلك العام في وسط دفعة تتكون من 25 طالب كنا كعائلة، المضحك أن باقي الطلبة في التخصصات المختلفة و الذين يدرسون معنا في نفس الكلية يحسدوننا على عددنا القليل، كنا نبدو في نفس المستوى الدراسي لاننا نستحضر المواضيع العلمية في جلساتنا العادية أو بين الحصة والاخر، نتطلع للمواضيع التي سيطرحها الاساتذة للدخول في نقاشات علمية، بقية دفعتنا يضرب بها المثل في الاجتهاد والعمل بجد. كنت الطالبة الثالث على مستوى الدفعة ولا أنسى يوم تخرجي حينما قالت لي الاستاذة المناقشة "عملك لمذكرة التخرج يرقى بان يكون بين البحث العلمية، جيد عملك عمل باحثة مدركة ماذا تفعل"، كنت سأطير من الفرح في تلك اللحظات ماذا عساي أن أقوله بعد هذا المدح أو التشجيع، كنت أعتقد أن كل شيء سيكون سهل الحصول عليه ولكن احساسي هذا كان لطالبة متحمسة مندفعة لتحقيق هدفها في وقت قياسي، غير أن الواقع قال لي سنة 2019 ماهي إلا نهاية لبداية تحقيق هدفك على أرض الواقع.
هذه نبذة عن المنال التي سترافقكم خواطرها بين الفينة والاخرى.
YOU ARE READING
2019
Short Story2019 هي عبارة عن خاطرة صغيرة مرة في ذهني أيام تفشي وباء كورونا في العالم أجمع، وقد حدثت معي عدة أحداث كانت مفتاح عدة أفكار..