رواية كوني لي ❤❤
البارت الاول : بعنوان اهربي معة 🙀🙀
لعم يوسف رجل في الستين من عمره رجل بسيط يعمل في احدي مصانع تجفيف الفاكهة
في ازمير لا يحب الاختلاط كثيرا يعيش في حي بسيط من سنوات يحاول ان يبتعد عن
الناس ولا يعرف في الحي سوي الخالة نادرة وابنها فرات لأنها ساعدته كثيرا عندما توفت
زوجته وهي تلد ابنته الصغرى يمتلك ابنتان الكبيرة كوثر الشقراء ذات العيون العسلية ا
البالغة من العمر18 عاما والتي تدرس في سنتها الاولي في الجامعة وتعمل كنادلة في
احدي المقاهي الشهيرة لتوفير احتياجاتها من المال اثناء دراستها كانت دائما متفوقة في
دراستها الثانوية فكان مجموعها يؤهلها لدخول كلية الطب ولكنها قررت دخول كلية الفنون
الجميلة لتفادي المصروفات الجامعية الباهظة وتكون حرة وتعمل ما تشاء ولا تكون تحت ضغط عملي
اما الصغري فكانت سهر❤ قرة عين ابيها وصغيرتة المدللة ذات الشعر البني الطويل
والعيون الخضراء وملامح وجهها الملائكية التي تجذب الناظر اليها فتجعل من ينظر اليها
يتوه في جمالها الرباني بدون توقف فكانت صغيرته دائما تذكرة بوالدتها التي ماتت وهي
تلدها فكان يقول لها عندما ماتت والدتك لم اكن اعرف ان الله سيهديني بأبنة تشبهها لهذا
الحد فعندما انظر اليكي فكأنما انظر اليها واتحدث معها فانتي القدر الجميل الذي ارسلك الله لي ليعوضني فقدان والدتك
كانت عائلة العم يوسف تعيش في سعادة بالغة فتفيق الفتيات المشاغبات في الصباح
لتقوم كوثر بإعداد الفطور وتحاول ان تفيق اختها الصغرى لتلحق بمدرستها حيث انها كانت
في مدرستها الثانوية فكانت دائما تتكاسل ولا تريد المساعدة فيبدا صراخها صباحا عندما
كوثر تبدا برش الماء عليها لتفيق فيبدان اليوم بالمشاغبة والضحك والهزار مع والدهما وبعد
ذلك ليذهب كل منهما الي غايته فكوثر تذهب الي الجامعة وسهر الي المدرسة ووالدها الي
عملة وعند الساعة الرابعة عصرا يعود العم يوسف الي منزلة ليجد سهر تحضر لهم الغداء
فيتصل بكوثر ليطمئن عليها ولتقول له انها ذهبت الي العمل بعد الجامعة. فيتناول العم
يوسف غدائه مع المشاغبة الصغيرة التي تملأ البيت مرح بكلامها عن المدرسة وأصدقائها
في الحي وتبدأ ثرثرتها المعتادة حتي تأتي اختها مساءا فيقول لها والدها اريدك ان تأخذيها
أنت تقرأ
كوني لي
Romanceسهر ويمان العاشقان اللذان يلتقيان بعد فراق طويل ليكملا قصة عشقهما رغم العقبات التي ستواجه كل منهما
