"سون هي"، تعني العظمة و الإحترام بالكورية، و هما صفتان متجسدتان في سون هي؛ صاحبة الخمسة و عشرون سنة التي انقلب مسار حياتها منذ تلك الليلة.
« صباح الخير عزيزتي سون هي! ألن تتناولي فطورك ؟»
« صباح الخير اوموني، لا، ساتناوله في الطريق الى العمل، لدينا كثير من العمل الشاق اليوم»
« عملك يضغط عليك كثيرا! ألا تعرفين هذا؟ يجب ان تخصصي وقتا لنفسك و لتهتمي بصحتك ! »
« شكرا جدتي، وداعا انا احبك !»
تسكن "سون هي" مع جدتها "كو يي ريم" في مكان ليس بعيد عن وسط Seoul، جدتها حنونة و عطوفة جدا عليها فهي مهرب حفيدتها الوحيد بعد شقاء يوم كامل فهي التي تزيل عنها هموم الحياة و تعبها بمجرد حضن حفيدتها فتروي لها عن الاشياء التي تحبها ، عن الافكار التي تشغل بالها، عن مشاكلها....
« ايها السيد بارك، هل يمكنك وضع ان تعطيني صندوق الادلة الخاص بقضية جيسونغ ؟ لدي ما اتحقق منه»
« انتظريني قليلا ساحظره ، بالمناسبة، هاتفك يرن، هناك من يتصل بك »
« اه، لحظة....مرحبا جدتي، هل هناك مشكلة ؟»
« لا لا تقلقي ابدا، اتصلت فقط لاطمئن عليك، هل ستتناولين غدائك خارجا او تريدين ان احضره لك؟ »
« لا تتعبي نفسك، ساتناول الغداء مع رفاقي»
'سون هي' لا تملك اصدقاء كثر لدرجة انها تتناول طعامها وحيدة و نادرا ما تجتمع معهم على الطعام إلا في عيد ميلادها.
كما انها تفضل التيوبوكي و اليخنة الحارة خصوصا تلك التي تعدها لها جدتها.
مع السادسة مساءا :
« عمل جيد يا 'سون هي' بامكانك المغادرة'
« شكرا لك، عمل جيد»
كان اليوم هو يوم جمعة، و هي معتادة ان تثمل كل جمعة. استقلت سيارة اجرة و اتجهت نحو مطعم صديقتها المعتاد.
هي تعمل كمحققة و هي متعلقة بعملها و تحبه كثيرا على الرغم من انه يرهقها، هي تبحث عن مجرم قتل والديها في جريمة بشعة منذ سنتين، و الى حد اليوم لم يتم القبض عليه و هو سبب تعاستها
فحلمها ان تقبض عليه و ان تجعل كوريا الجنوبية بلادا تنعدم فيها الجريمة.
«مرحبا بك يا 'سون هي' عمل جيد. اتريدين ان احضر لك طبقك المعتاد ؟ »
« شكرا Hejinaaa لكن مع الكثير من السوجو هاته المرة »
«فورا!»
مضت ساعتين و هي تحتسي السوجو بمفردها، تبادرت الى خاطرها العديد من الافكار و خالجتها بعض الاحاسيس...
« أأنا جيدة كفلية للقيام بعمل محققة ؟ أأنا قدر هاته المسؤولية؟ لقد مضت سنتين يا سون هي منذ مقتل والديك و لم تفعلي شيئا بخصوص القضية...»
و ما ايقظها من تلك الافكار سوى صوت عميق يقول لها:
« اهلا 'سون هي' انا سعيد جدا، لطالما رغبت في مقابلتك و الحديث معك!»
بدات تضحك بشدة لانها شعرت انها تتخيل احد اعضاء فرقة BTS الشهيرة "Kim Taehyung' جالسا امامها و هو الايدول المفضل لها..
« ماذا تريد؟ ارجوك اغرب عن وجهي، انا ثملة جدا لدرجة انني اتخيل انك تايهيونغ جالس امامي!»
نظر تاي الى عينيها مباشرة لفترة وجيزة و اذ بها تاكدت من هوية الرجل الجالس امامها، انه حقا 'Kim Taehyung ' !!
ماهي الا ثواني و سقطت مغشية عليها من شدة الصدمة.....
« سون هي، سون هي، استيقظي لقد حان وقت عودتك الى المنزل، ستقلق عليك جدتك! »
« م...م، ماذا ! من انت ؟ اين انا ؟»
« انا هي جين صديقتك، و الوقت تاخر. اظنك نمت 3 ساعات بسبب ٱثار الثمالة، لقد اخبرتك الا تشربي كثيرا !»
« اين كيم تايهيونغ ؟ لقد كان جالسا امامي ؟»
« اشخص كتايهيونغ سياتي الى مطعم رخيص كهذا؟ استيقظي و عودي الى المنزل!»
« اذا اظن اني كنت اهلوس، ساذهب الٱن»
في طريق عودتها الى المنزل توقفت امامها سيارة سوداء، على الفور اشهرت سلاحها لكن عددهم كان كبيرا فقالت لشخص يبدو انه زعيمهم:
« اجلس سنتفاوض دون سلاح!»
« اذا ضعي عينيك جانبا ! »
يتبع
أنت تقرأ
Midnight Killer- قاتل منتصف الليل
Mystery / Thrillerانقلبت حياة سون هيون منذ تلك الليلة، هي فتاة تطمح ان تقبض على قاتل والديها! ملاحظات: كل خصائص الشخصيات لا تمت للواقع بصلة، هذه مجرد رواية اردت ان اجعل بطلها Kim taehyung و Son Hyung. هذه رواية مرتين في الاسبوع سانزل فصل كل يوم سبت و كل يوم ثلاثا...
