Ch1

21.3K 453 106
                                    

في السنه الثمان مئة وعشرون من عهد سلالة يانغ النبيلة
توج الامير الثاني ولي العهد (جيانغ يانغ شي) ذو الثالثة و الثلاثون عاماً امبراطوراً والشمس الخامسة والعشرون لمملكة يانغ العظمى بعد وفاة والده ( مانغ يانغ شي) بظروف غامضة

وكان قد ضرب الحصار في السنة نفسها على مملكة موليونغ الشمالية.
.
.
.
.
.

بعد سبعة أشهر من الحصار القاسي الذي أسقط نصف سكان المملكة فتحت تلك الأرض الصغيرة أبوابها معلنة استسلامها.

فبعد كل شيء كانت تعاني العديد من الازمات الاقتصادية.

كان الشتاء صعباً عليها هذه السنة.
قلت المحاصيل بشكل واضح بسبب تجمد الأرض.. إضافة إلى انها لم تكن شيء مقارنة بإمبراطورية كأمبراطورية اليانغ التي امتدت من الشمال إلى الجنوب وتضم ستة وعشرون محافظة.

ففي اليوم الرابع من الشهر الثامن للحصار خرج مرسول المملكة مرتدي الأبيض ليعلن استسلامهم وكان الأبيض لون الحداد لديهم.
احنى رأسه وسجد على الجليد الأبيض

بقي على حالته لفترة طويلة جدا لدرجة أن الثلج قد تجمع بغزارة على ظهره قبل أن يسمح له الجنرال الأكبر برفع رأسه والتكلم.

تحدث المرسول بلسان ملكه قائلًا ان الملك لا يريد أن تسفك دماء شعبه ويرجوا من جلالتكم ان تسمحوا للشعب بالعيش و للامراء أيضا فهم لم يبلغوا سن الرشد حتى ويتوسل الملك ان يكون قلب الإمبراطور عطوف علينا ويرحمنا وإلا ينسى القرابة بين المملكتين... كان هذا خطاب قد تم تحضيره منذ زمن ولم يستعمل سوى الآن


صمت طويل قد خيم على المكان لا يسمع فيه سوى همسات الجنود ليقطع ذلك الصمت أخيراً 

"نحن لم نأتي لسماع هذه التفاهات ولا نهتم بحياة هذا الشعب البائس لقد جئنا لشيء واحد ان اعطيتمونا إياه سنغادر بهدوء... جلالته قد قدم طلبه منذ البداية. "

تحدث الجنرال بوضوح وصوت عالي وهو يزيح عينه لتقابل عيني مولاه

"لقد قطعنة طريقاً طويل وانا متأكد حتى انت تعلم ماذا نريد."

نظر الجنرال إلى عيني ذلك الرسول الذي تجمد في مكانه فبلا شك هو يعلم انهم جائوا لأجل شي واحد وهو ابن الالهة اميرهم الصغير

فمنذ ولد الأمير وحتى الآن علم جميع الملوك ان الأمير الصغير يستطيع أن يشفي الأمراض ولهذا السبب كانت المملكه في حالة حرجة لاخفائه و حمايته.

إمبراطور القمر the moon emperor حيث تعيش القصص. اكتشف الآن