إمبراطور القمر the moon emperor

Ch16

*( التحديث راح يتوقف لفترة 💤 )

________________________________________

"سأقتله أن تقدم أحدكم خطوة واحدة " صرخ إيان في الجنديان الواقفان أمامه بتوتر

لم يكن القصر الغربي يحوي الكثير من الجنود فهو بلاط ملكي محمي بكفائة و لا احد قد يجروء على انتهاكه. لكن اليوم فقد القصر بالكامل نصف جنوده لكونهم قد انطلقوا مع الإمبراطور قبل يومين من أجل الغارة في جيلان

ركض تشاو الذي كان يبحث عن رين قبل قليل ليخبره بشيء ما وخلفه رئيسة الخدم نحو القصر او المعبد بشكل أصح حيث يتواجد الأمير الفضي بعد ان أخبرهم أحد الخدم و هو يلهث لالتقاط أنفاسه ان الامبراطورة تتعرض للتهديد

" ما هذا كيف تجروء على لمس جلالته " وصل تشاو و كان قد سحب سيفه منذ فترة ليست بالقليلة

لم يتكلم إيان بل قرب السكين اكثر لتجرح رقبة رين الذي لا يفعل شيء سوى مشاهدة العرض و التماشي معه
"اهه" خرجت من ثغر الذي انجرح لتجعل وجوه الجميع تصفر بتوتر

نظر الحراس الى تشاو بقلق و كأنهم يقولون له ( الإمبراطور حتماً لن يعجبه هذا )

لم يعرف تشاو ماذا سيفعل فهو واقع بين هاويتين أما أن يترك محبوب جلالته و لا يعلم ان كانوا سيقتلوه حقاً او يتركوه... أم يدعهم يذهبون و يصلخه الامبراطور... و الذي سيصلخه في الحالتين

نظر في الأرجاء وكله أمل في إنتظار عودة جيانغ

" هيا ليس لدي اليوم بطوله... اريد حصانين و افتح بوابات القصر بالكامل من ناحية الغابة... وأخبر جنودك ان يبتعدوا عنها.." صرخ إيان الذي يهز جيد رين بتهديد و كأنه المسيطر هنا و حقاً كان المسيطر فقد أمر تشاو و الذي قرر المراهنة بحياته تنفيذ كل ما قاله " افعلوا كما قال.... بسرعة تحركوا "

" اذهب لتخبر هوانغ بما يجري" همس تشاو في اذن احد الخدم الذي ركض لينفذ بسرعة بينما ركض البقية لفتح البوابات

ما هي ثواني حتى فتحت البوابات و ركب فانجو الحصان مع وانغ و انطلقا لم يغادر إيان بعد فهو يريد ضمان حتى عبور اميره حدود القصر