بارت 8

1.4K 58 11
                                    

ريحان نزلت خرجت مع صحابها يجيبوا الادوات فعلاً وكانت مبسوطه ان أخيرا يزن سابها تخرج وتتحرك
بدون قيووود قطع تفكيرها صوت داليا صاحبتها المقربه
ال واخد عقلك ياريري
ريحان بصتلها ببتسامه وقالت / لا ابدا بس اصل يزن
سابني اخرج عادي من غير ميراقبني ولا يبعت حد ورايا
فمستغربه
داليا بصتلها واتكلمت بمشاكسه/ يابت قولي ان هو وحشك ووحشك تحكماته فيكي مانتي كده تحبي ال
يخنقك
ريحان ضربتها بخفه في كتفها وقطع هزارهم صوت سمر
صحبتهم التلاته
المهم مش عايزه تكلمي أمجد انتي قدامك فرصه تكلميه
يزن مش هنا ومعايا التليفون أهو خودي انتهزي الفرصه
ريحان بصتلها بتوتر وخدت منها الموبايل وبصتله بتفكير
كتيييير ورجعته تاني لسمر وقالت لا مش عايزه أكلمه تاني يزن واثق فيا وانا مبحبش اخون ثقه حد
داليا صقفتلها بحراره واتكلمت بفرحه علي كلامها
جدعه أقسم بالله جدعه سيبك بقه من الزفت أمجد ده
ده عيل ملزق أصلا مش عارفه كونتي بتحبي في اي
إنما يزن الجامعه كلها بتحسدك عليه مشوفتبش بصولك ازاي وانتي بتركبي معاه وكلهم اتمنوا يكونوا مكانك انا
من رأيي تخافظي علي يزن وعلاقتك بيه
سمر بصتلها بغرابه وقالت انا مش عارفه اي سر كررهك للأمجد بس انتي بينك وبينه مصانع الحداد ليه
داليا اتكلمت بلامبالاه وقالت مفيش قبول سبحان الله
مبقبلوش وخليكي فاكره كلامي ده كويس ياريري
أمجد ده نهايته سواااااااد وكمان البت سمر دي نهايتها سواااااد
ريحان ضحكه علي طريقه كلام داليا وكمله شرااا للأدوات واتعشوا سوا سندوتشاااات ولما الساعع قربت ع تسعه ريحان قررت ترجع
-يلا بقه اتأخرنا كده وبعدين عندنا جامعه الصبح ياولاد
سمر طيب انا هركب الباص ال جاي ده وشوفي بقه
روحي انتي وداليا
داليا بصتلها بضحك وقالتلعا فلتصحبك السلامه ايتها السمر في رعايه الله
سمر مشيت وريحان وداليا قرروا يتمشوا شويه وكان في صمت بينهم لغايط اما داليا قررت تقطتع الصمت ده
داليا بصتلعا بهدووء وقالت/ مالك ياريحان اي ال مضايقك حساكي متغيره ياعمري
ريحان بصتلعا بهدوووء واتكلمت بعد تنهييده / معرفش بس يمكن وفاه ماما غيرت كتيييير حسيت ان فهمت
شويه من ال كنت عاميه عنه حسيت ان يزن مش
وحش زي ماكنت متخيله يزن ضحي بالصفقه لمجرد
ان ميسبميش وقت حزني شوفت منه نسخه عمري مشوفتها في حياتي من حد حسيته اب خايف عليا من
مجرد كلمه داليا انا كنت بحس بيه بيجي بليل يتسحب يشوفني بتنفس ولا لأ انا مشاعري متلخبطه اوي
داليا بصتلها بحب وخدتها في حضنها وطبطبت عليها
وقالت بحنيه/ اديله فرصه ياريحان وادي لنفسك فرصه معاه انا بشوف في عيونه الحب ليكي متخسريش كل حاجه حلوه علشان خاجه متستاهلش يزن قدملك كل حاجه في وقت انتي كنتي محتاجه ده من أمجد بس فين أمجد محاولش يتصل أصلا يمكن يكون أمجد بيحبك بس هو بيحبك بس مش اكتر من شغله انتي مش رقم واحد في حياته
ريحان بصت لداليا وقالت / متيجي تباتي معايا النهارده
كده كده انتي في سكن بره سكن الجامعه وعادي لو بيتي معايااا علشان خاطري ياداليا تعالي ومتخافيش يزن مش هيقول حاجع هترتاحي اوي في القصر وبعدين تشرحيلي
الكلم اسبوع ال فاتوني دول بلييييز ياديدي
داليا بصتلها بحيرع وقالت/ مقدرش ارفضلك طلب ياريري امري لله يلا بيناااا
ريحان مشيت مع داليا وهي مبسوووطه جدااا ان صحبتها أخيرا هتيجي معاها وهيتكلموا سوااا طول الليل
ومش هتخس بفراااغ تاني
يزن كان قاعد مستني ريحان والساعه كانت جت تسعه
بالضبط شاف ريحان وصلت البيت واتفاجأ من وجود صحبتها معاهااا
ريحان بصت ليزن بهدووء وقالت مساء الخير يايزن
اظن متأخرتش اهو جيت في الميعاد بالضبط
يزن بصلها واتكلم بعفويه لا ده انت هضبك ساعتي عليكي بعد كده
ريحان ضحكت علي طريقه يزن وبصت لداليا واتكلمت يزن دي صحبتس داليا وزي اختي بالضبط بستأذنك
تفضل معايا الليله لو مش هيضايقك ياعني
يزن بصلها بحب/ ده بيتك ياريحان تجيبي في ال انتي
تعوزيه طبعاً اتفضلي ياانسه داليا
داليا بصتله بضحك انسه اي بقه ياريت ترفع التكليف تقولي ياداليا وانا اقولك يابشمهندس وكده ياعني ده انت ذي جوز اختي
ريحان ويزن ضحكوا ع طريقه داليا ويزن قالعا طيب اعتبري البيت بيتك يابشمهندسع داليا
داليا بصتلع بإمتنان وشكرته علي موافقته
يزن كان هيمشي بس رجع بص لريحان تاني وكأنه نسي يقولها حاجه
ريحان موبايلك واللابتوب بتوعك حطيتهم ع مكتبك فوق اكيد محتاجه ليهم علشام دراستك .
ريحان بصتله بإستغراااب ان ازاي هيسيب الموبايل
وهو مش خايف لتكلم أمجد
بصلها يزن وضحك علي تفكيرها ال قدر يفهمه
للانسان لو عايز يعمل حاجه هيعملها بأي طريقه ولا اي يابشمهندسه داليا
داليا بصتلع بعدم فهم وقالت ايوا طبعاً بشمهندس يزن عنده حق ميه الميه
ريحان استأذنت من يزن وطلعت هي وداليا ؤضتها وغيروا هدومهم وداليا بصت للأؤضه بانبهااار
واتكلمت بإنبهااار \ انتي يابت وش فقر ولا اي حد
يسيب الاؤضه الجميلع دي والعز ده الظاهر انك لازم تروحي تسكني في سكن الطالبات ده وتشوفي الزل هناااك عيله بومه اوي ده القصر ولا الافلام اي ده
اللهم بااارك ياعني لتقولي بحسد
ريحان بصتلعا وضحكت وقالت. اومااااال لو شوفتي ؤضه يزن حاجه كده خيال الارض ثري دي والصقف كملن ثري دي والعفش بتاع الاؤضه تحسيع وهم بجد
داليا بصتلها بطفوله . لازم توريهالي بالله عليكي اشوفها بس او صوريها وابقي ابعتعالي واتساب بس توريهالي
ريحان بصتلها بضحك بطلي زن يخربيتك انتي جايه تقرفيني ولا اي
داليا فتحت اللاب توب بتاعها وبصت فيه ووجهت كلامها لريحان لأ ياختي انا هخلص البروجيكت ال معايا ده علشان اسلمه وهناااام ع طول أصل تعبت من كتر اللف
رحان بصتلعا وكأنها افتكرت موضوع البروجيكت ده صح صح لازم اعمله انا كمان داليا بدأت تعمل مشروعها بسرعه علشان تنام وفعلاً خلصته ريحان كانت مش عارفه تكمل البروجيكت بتاعها وداليا كانت نامت للأسف واستحرمت تصحيها قامت خدت اللاب توب بتاعها
وقعدت في بلاكونه القصر الكبيره وكان بيراقبها يزن من ؤضته ولاحظ من ملامحها الضيقه وافترض ان ممكن يكون في حاجه مضيقاها في المشروع فقرر ينزل من ؤضته ودخل المطبخ بنفسه وعمل سندوتشاااات وكوبايتين قهوه ودخل بلاكونه القصر ال فيها ريحان
ريحان اتفجأت بصنيه السندوتشات قدامها ويزن واقف
قامت بسرعه ووقفت قدامه
يزن بصلها وبص للاب توب الظاهر ان في حاجه مضيقاكي ومش عارفه تعمليها صح
ريحان كتفت ايديها بضيق وبصتبه بحزن وقالت
مش عارفه معأن داليا فهمتني قبل متنام بس تقريباً مستوعبتش ودلوقتي التسليم هينتهي الساعه 12 ودلوقتي 11 ونص وحاسه هخسر درجات البروجيكت ده
يزن قعد وشاورلها تقعد ومسك اللاب توب وبصله لثواني
ورجع بصلها تاني وقال طب دي بسيطه اوي قربي افهمك
ريحان بصتله وقالت انت هتعرف تفهمني
يزن بثقه جربي مش هتخسري وهتعرفي اني شاطر جدااااا
ريحان بصتلع بتنهيده وقالت معندش حل تاني اتفضل
يزن مسك الكشكول وحاول يفهم ريحان ببساطه وفعلاً ريحان فهمت ونفذت بنفسهااا كل حاجه وسلمت البروجيكت بتاعها
ريحان بصت للساعه واتصدمت ان كل ده حصل في عشر دقايق بالضبط وبصت ليزن بنظرات كلها شكر 
- انا مش مصدقه اني فهمت بسرعه كده وسلمنا البروجيكت في دقايق ده انا بقالي ساعتين بعنل فيه
انت مش معقول يايزن ده انت شاطر بجد بيرفيكت ياعني 
يزن قدملها القهوه وهي خدتها منه وشربت منها شويع وبصتله بإيعجاااب وشاورت بإيديهااا ع القهوه وقالت بإنبهاار حتي القهوه بيرفييكتتت كماااان
يزن بصلها وضحك وكمل شرب قهوته وهو بيبص علي ريحان المبهوره بالقهوه ولحظاتات صمت بينهم قطعتها ريحان لما قامت واتحركت ناحيه السور ال قدام يزن ووقفت قدامه وأخيرا قالت انا مش قادره افهمك يايزن
يزم قام وقف قصادها وخط ايديه ع السور بحيث يكون محاوطها من الناحيتين ليه انا كتاب مفتوح قدااامك
بس انتي ال مش عايزه تقريه او مش حاابه تقريه
ريحان بصتله في عيونه ال اول مره تلمحهم وتلاحظ عيونه البني الغامق زي لون القهوه بالضبط واتكلمت بتوتر بعد مبعدت نظرها لبعيد واتنهدت وقالت ياعني فجأع تخليمي اخرج لوحدي من غير ماحد يراقبني وكمان سيبتلي الموبايل من غير مااطلب وسايبلي كده السايب في السايب اي في دماغك بالضبط
يزن بصلها بضحك ضحك ع تفكيرها وعلي طفولتها في تفكيرها ياعني اسيبك براحتك ميعجبكيش مسبكيش ميعجبكيش برضو انتي ال مش مفهووومه
ريحان بصتلع وحاولت تتكلم بجديه وقالت طب والكلام ال قولته قدام داليا ده اي انا مفهمتوش وعيزاك تفهمني دلوقتيي
* ده انتي طلعتي غبيه بقه ومش بتفهمي زي مابتقولي
ريحان بصتله بغضب ودورت وشها ببعيد واضايقت ان يزم قال عليها غبيه يزن حرك راسها ناحيته بهدووء
واتكلم يهدوووء كعادته وقال ياعني دلوقتي لو انتي عايزه تكلمي حد مش ممكن تاخدي موبايل اي حد وتعملي المكالمه دي بلاش كده لو عايزه تقابلي حد ممكن تقابلي في الكليه او بره منا مش هكون شايف كل حاجه حواليا
ريحان بصتله بعدم فهم وبدأت افكار كتير تدوور في بالها اولهم ان هو بطل يحبها زي ماكان بيقول وان خلاص زهق وقرر يسيبها براحتها ويشوف هو حياته وحست ان هي اضايقت ان ممكن يكون هو قصده كده وتفاجأه بيزن
ناسك ايديها بحب وقربها وباسها من ايديها وقال بحب انا عنري مهبطل احبك شكت لاحظه وكمل بمراره حتي لو انتي مقدرتيش تحبيني او فضلتي تكرهيني انا هفضل احبك لاخر عمري ريحان بصت ليزن بزهول ان هو ازاي قرأ افكارها وحست بنووع من الراحه لكلامه وسكتت شويه وبصتله تاني يزن
يزن اتسحر من نبره صوتها الهاديه وال حس أن مجرد صوتها بيخليه في عالم تاني بصلها واستناها تتكلم بس اتفاجأ بإن يزن حوطته بإديها الاتنين واكتشف ان ريحاان قصيره جدااا مقارنه بيه حس ان قلبه دق فجأع واحده وحضنها بحب كبييير اوي قدرت ريحان تحسه يزن اتمني ان الزمن يقف في اللحظه دي وكان دايما حاسس ان السعاده دي مش هنكمل او يمكن هو خايف من مجرد الإحساس ده لغايط اما ريحان فصلت الحضن ده وبصتبه بخجل انا الفتره دي متلخبطه يايزن مش هقدر اقولك اني حبيتك ولا كل الملام ده انا بس حاسه اني محتاجه
ريحان سكتت ويزن قالها محتاجه لايه كمل هو بمراره
محتاجه لوجودي كأخ مثلاً او كأب ؟
ريحان استغربت اكترررر ان ازاي هي كتاب مكشوف بالنسبه ليه كده وشاورت براسها ان فعلا هي كانت عايزه تقزل كده يزن مسك ايديها وطمنها ان هو دائما موجود دايما هتلاقيني بس متكسريش ثقتي بيكي ياريحان
انا هنسي ان إحنا متحوزين وهعاملك بالطريقه ال انتي محتجاها محتاجه وجودي كأب هتلاقيني كأب وصديق وانا متأكد ان زي مانتي محتجاني كأب اكيد في يوم هتختاجيني كصديق وكحبيب كمان
يزن طلب من ريحان ان يرجعوا يناموا لان الوقت اتأخر
وريحان خرجت فعلاً ويزن فضل باصص ناحيتها لغايط اما اختفت من قدامه وهو اتنهد بقله حيله وسند راسه ع الكرسي وفضل شااارد في اللاشئ
الصبح بدأ يطلع ويزن صحي ولبس هدومه ولمح ريحان بتتكلم في الفون بصوت واطي قرب منها وبدأ يسمع كلامها ال شبه مش مسمووع
- خلاص ياحبيبي انا بعمل زي مااحنا متفقين أهو واحده واحده يثق فيا وكلها مسأله وقت ونكون سوا ياحبيبي بحبك
وفجأه
استوب علي كده

لعنتي الصغيرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن