بِسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
_________________يَراها تَبكي بقهر بسببه ، بسبب طِيشه وحماقته ، بسبب رَميِه لنفسه بأهمَال وكأنه لَايهتم لِروحِه، وكأنهُ ليسَ هناك شخص ، يتحَرقُ شوقًا لرؤيته ولا يَنام الليلَ قلقًا عليْه ، يكَاد يقتلُ نَفسَهُ كَوْنَه سبَب في سُقوط هَذه الدُّموع مِن مقلتيْها ، ثُمَّ وكَعادتِه .. أردَف مُدَّعي البُرود قَائلًا :
لِماذا تَبكين؟فَأجَابتُه المَعنيه فِي وَسط شهْقاتِها قَائلةً :
أنا أبكِي لِأن البُكاء وَسِيلَتي الوَحِيدة ، حِينَ تَبْتَلعُ الْخَيبَه حَنْجَرتِي ، لَم يكُن هَذا مَا تشَوقتُ لَه ! لِمَ أرَاك تَختَبِئ خَلْفُ قِنَاع البُرودَة وَالصَّلابة؟ لِمَ تَخْشى إظْهَار مَشَاعِركَ لِهَذهِ الدَّرَجَة؟ .... تَابَعت عُتابَها قَائِلةً : لَم أعهَدُكَ هَكذَا أبدًا ، لُوفِي ! أنْهت كَلامَها بِخَيبة ... لَم تَعتَقد أبدًا أن يأتِي يَوم مِثلَ هَذا ، بَينما تَركت الأخر فِي حِيرَةً مِن أمرِه .. لَايعلم هَل يَبكِي ؟ أم يَغضَب ، أم يتَجاهَل وكَأنهُ لَم تَكن أمَلُه ، ونُورُه ، وضِياؤه ، وبَهجَتُه ... تُعاتِبه بِلُغةً لَم يفهَمها بِتاتًا .. لُغة العُتاب !
هُوَ وَاعٍ ، وَمُدرِك تَمامًا للخَطَأ الّذي إرتَكبَهُ تَواً
وَهُو يَعلَم بأنَّ كَلَامَها لَم يَكُن خَارِجًا مِن العَدملَكنَّهُ يأبَى تَقَبُّل حَقِيقَة أنهُ المُذنِب .. وَيجِب عَليه الاعتذار!!
انتَهى .
________________
اهلا ! معليش درعمت فجأه بذي القصه وكتبتها بدون مقدمه ولا شي بس حسيتها بتكون احلى كذاكيف كانت طريقه سردي ؟
وصح للحين مافكرت في اسم للبطله فا رجاءً اعطوني اسم🙏🏻🤗