في هذا المساء الهادئ ظننتُ أنني سأنام ، فقلت بيني وبين نفسي لماذا لم ابحر مابداخلي كُنت اشعُر بشيء يخنقني اريد ارتبُ حروفي ف دفتري او أرتب قلبي المُبعثر ، نهضتُ من فراشي ذاهِبة للمطبخ حضرتُ لي كوباً من الشاي وجلستُ على الكرسي الي اكتُب فيه دايم فتحتُ هاتفي ولازالت الساعة الواحدة ليلاً فتحت دفتري وبدأت اكتُب .. اكرهُ المساء كلما قدم يُحسسني بمشاعِر غريبة يحاصرني بـِ أفكاري المُتعِبة وذكرياتي المؤلمة ، ومع ذلك احاول ان اغير طريقي الذي اتجه فيه ، تعبت ، صارعت ، كل شيء سكن فيني مهما حاولت رغم ب اعتقادي اني قوية واحاول اتخطى كل شي ولكن هالمره كل الأبواب أغلقت بوجهي ، طردتني ، وكَأنها تقول لامكان لكِ هُنا ، لا اكذب واقول اني مازال الاكَتئاب يُلاحقني وكَأنهُ لايراني إلا انا ، تنهدت ، اريد شخَصاً أمامي احَادثهُ بكُل مافي قلبي أريدُ أتحَدث وأتحَدث وأنا انظرُ ل عينيه وهو بناظرني وفِ النهاية أخذ نفساً عميقاً واحتضنهُ وأبكي او بألاصح سـ أرتاح نفسياً وأشعُر ان هناك شخصاً معي وأطمئن ، أكتُب لان الحَديث ف بيتنا ممنوع ، احاول اطرد أفكاري ومشاعري وألمي وحزني ب الكِتابة وأهرب منها ، سـ أقف هُنا وأغلق دفتري أظن أنني نعست سأكمل غداً .
أنت تقرأ
بين الماضي والحاضر
Randomهنا ارمي حروفي المُشتته ارتبها بعضاً مع بعض واكون منها كِتابات تصِف لحظاتٌ ف الماضي والحاضر تتسألون لما الماضي؟ تسافر بي الذكريات تُعيدني للماضي كلما مسكتُ قلمي لِأ أكتب اتذكر لحظة منها وأكتُبها لكي لاتلحقُ بي مرة أخرى ..