Chapter 2

894 37 7
                                    

دخلت شهد الغرفه و هي تتنفس بصعوبه لقت واحد اشقر لون عيونه ازرق جالس عالكرسي حق المكتب و الثاني كان شعره بني متوسط الدرجه طويل جميل الجسم ما اعطوها وجه

حطت شنطها عالسرير و قامت تطلع ملابسها و جزمها ترتبها

سألها صاحب العيون الزرقاء : ايش اسم ؟؟

شهد : ااااممم اسمي ديريك ، و انت مين ؟

صاحب الأعين الزرقاء : نايل

شهد : تشرفت بمعرفتك ❤ ، من رفيقك الاخر لم يعرفني بنفسه ؟!

نايل : ااااه نعم نعم اسمه ليام ولكنه متعب اليوم لذا لم ينتبه لك

شهد : امم اريد ان اسألك اين يوجد الحمام ??

نايل : على يمين الممر

شهد : هل هو مشترك لكل سكان مبنى الطلاب ام لغرفتنا هذا

نايل : لا فقط لهذه الغرفه

اخذت شهد ملابسها و الشامبو و المنشفه لكي تستحم لانه كان يومًا متعبًا بالنسبة لها ..

انتهت من الاستحمام ارتدت ملابس النوم و رمت نفسها على السرير من التعب ضحك عليها نايل و ذهب للحمام لكي يغير ملابسه و عندما انتهى ذهب الى هو ايضًا

* الساعه ٦ و النصف صباحًا *

ليام سأل نايل : من هذا الذي ينام على السرير ؟!

نايل : انه صاحبنا الجديد ديريك

ليام : حسنًا حسنًا هيا ايقظه بسرعه ولا سيتأخر !!

نايل : حسنًا

امسك نايل كتف ديريك ( شهد ) فأحس بشعور غريب ، احس بالحنان ولكنه طرد هذه الافكار وهو يقول في نفسه

{ انه ولد ! انه ولد ! مستحيل ان يكون فتاة }

فتح ديريك أعينه ( شهد ) وجدت نايل امام وجهها يكلم نفسه فسألته : ماذا تفعل ؟؟

رد نايل بإرتباك : هااااه لا شئ فقط اردت ان اوقظك لكي لا تتأخر فليام سبقني و ذهب للتدريب .

ذهبت شهد مسرعًة لإرتداء ملابس التدريب عندما انتهت وجدت نايل ينتظرها عند الباب فخرجوا مسرعين للتدريب

قابلت شهد المدريب فصرخ في وجهها : لماذا التأخير و هذا اول يوم لك !!!

تجمعت دموع شهد في عينيها فهي لا تحب ان يصرخ احدٌ في وجهها ولكنها تحملت لكي لا تكشف امرها

بدأ المدرب بالتمارين فكانت بسيطًة في البدايه و لكن نهايتها كانت جدًا متعبه و غير ذلك الشمس كانت جدًا حارقه لشهد كانوا يتسلقون احد الجدران ثم يقومون بحركاتٍ رياضيه متعبه عندما قاربت شهد على الانتهاء احست بأن كل ما حولها يدور و لكن قبل ان تسقط اسرع و امسكها ليام فاخذها الى الممرضه بعد ٣٠ دقيقه استيقظت شهد سالت الممرضه : اين انا ؟!

نصحتني فأحببتها !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن