1

2.5K 184 59
                                    


"يونقي ، كُنت أفكِرُ بِفعل شيء ليلة أمس و اود اخبارك عنهُ" نطقَ زميلُ الأشقَر
"لستُ مُهتماً لكن ماهو؟" رَد دونَ النظر لِزميلة يُغلق خزانتهُ بعد خَلعه لِنظارته ووضعها داخِل الخِزانه بينما يمضغُ عِلكتهُ

"كُنت أفكِر بأعطائِك هذِه الزُهور .. و أسألُك ما إن كُنت تقبلُ مواعدتي" تحدث يُخرج الزهور الزَهرية أمام الأشقر

"لديكَ ثانيه واحِده لِتنجو بِذاتك قَبل إتصالي بِرجُلاي ، هيا إذهب لن تُحب ان يُضاجِعاك في مُنتصف الجامِعه أمام الطُلاب ، و على الأقل أحضِر زُهوراً حمراءً بدلاً من الزهرية يارجُل أَ تظنُ ذاتك تطلبُ مُواعدة باربي؟" بعدم إكتراث نطق يبعدُ الزُهور مِن أمامِه

"يونقي انا حقاً أحِبُك و أريدُك!" زميلهُ لاحقهُ و توقف الأشقرُ يُكتف يداهُ يُواصل مضغ عِلكته اثناء تَقليب أعيُنه
"إستمع .. أنتَ محضوض حَقاً انني لا استطيع الان مُكالمتهُما و إخبارهُما للمجيء و مُضاجعتك هنا ، لإنهما إن نظرا نحوي و إكتشفا إنني أرتدي هذا الجينز المُمزق سيُضاجعانني معك ، لِذا أذهب قبل ان يتم مُضاجعتنا جميعاً"

تحدثَ ثُم ترك زميلةُ يقفُ خلفةُ دون إكتراث

أخرجَ هاتفهُ مِن جيبه فور إهتزازِه ،
"أينَ أنت؟" هوسوك سألَ بِنبره مَبحوحه فور رَد الأشقر على مُكالمتِه

"اوه، في الجامِعة، إنتهيتُ للتو و سأعود لِلمنزل"
"لاتعُد ، إنتظِر نامجون إنهُ مُتجه لِجامعتك لأخذِك"

يونقي صَمت ينظرُ نحو بِنطاله المُمزق مُدركاً إنهُ في ورطة الآن
"حَسناً .. سأنتظرهُ .."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 13, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الثانيةُ عشر ليلاً || namsopeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن