"يونقي ، كُنت أفكِرُ بِفعل شيء ليلة أمس و اود اخبارك عنهُ" نطقَ زميلُ الأشقَر
"لستُ مُهتماً لكن ماهو؟" رَد دونَ النظر لِزميلة يُغلق خزانتهُ بعد خَلعه لِنظارته ووضعها داخِل الخِزانه بينما يمضغُ عِلكتهُ"كُنت أفكِر بأعطائِك هذِه الزُهور .. و أسألُك ما إن كُنت تقبلُ مواعدتي" تحدث يُخرج الزهور الزَهرية أمام الأشقر
"لديكَ ثانيه واحِده لِتنجو بِذاتك قَبل إتصالي بِرجُلاي ، هيا إذهب لن تُحب ان يُضاجِعاك في مُنتصف الجامِعه أمام الطُلاب ، و على الأقل أحضِر زُهوراً حمراءً بدلاً من الزهرية يارجُل أَ تظنُ ذاتك تطلبُ مُواعدة باربي؟" بعدم إكتراث نطق يبعدُ الزُهور مِن أمامِه
"يونقي انا حقاً أحِبُك و أريدُك!" زميلهُ لاحقهُ و توقف الأشقرُ يُكتف يداهُ يُواصل مضغ عِلكته اثناء تَقليب أعيُنه
"إستمع .. أنتَ محضوض حَقاً انني لا استطيع الان مُكالمتهُما و إخبارهُما للمجيء و مُضاجعتك هنا ، لإنهما إن نظرا نحوي و إكتشفا إنني أرتدي هذا الجينز المُمزق سيُضاجعانني معك ، لِذا أذهب قبل ان يتم مُضاجعتنا جميعاً"تحدثَ ثُم ترك زميلةُ يقفُ خلفةُ دون إكتراث
أخرجَ هاتفهُ مِن جيبه فور إهتزازِه ،
"أينَ أنت؟" هوسوك سألَ بِنبره مَبحوحه فور رَد الأشقر على مُكالمتِه"اوه، في الجامِعة، إنتهيتُ للتو و سأعود لِلمنزل"
"لاتعُد ، إنتظِر نامجون إنهُ مُتجه لِجامعتك لأخذِك"يونقي صَمت ينظرُ نحو بِنطاله المُمزق مُدركاً إنهُ في ورطة الآن
"حَسناً .. سأنتظرهُ .."
أنت تقرأ
الثانيةُ عشر ليلاً || namsope
Fanfiction"لِأي دَرجةٍ تُحِبُنا يونقي؟" "لِلدرجة الَتي تَجعلُني أَجثو على رُكبتاي لَكُما ، مِثل هِر يَرغبُ التَزاوج" نامسوب هَيمنة : هوسوك ، نامجون خُضوع : يونقي