اعترافي لها مضيعة للوقت

72 5 0
                                    


ناري:فعلت ذلك لمصلحتناا 

تشان:مصلحتنااا؟؟!!

ناري:مابيننا الان هو مجرد اعجاب لااريدك ان تصل لمرحلة الحب والتعلق بي ستتعب لاحقا

تشان: نارييااا!!! عندما رأيتك اول مرة كانت عند المطار رأيتك من بعيد تضحكين ووقعتي بالارض ولطختي ملابسك كنت اتاملك منذ لحظة وصولك 

ناري:ماذاا؟؟

تشان:حتى في تلك الليلة عند التقاط الصور لكلانا شعرت وكأن كل الأشياء من حولي تشعر بالغرابه احببتك و أنا لم أتأمل تفاصيل عيناك لم ألمس حتى طرف يداك! أحببتك و أنا لم أعرف شيء عن رائحتك مسكنك  طولك أو ظاهرك!. 

لكن عندما بدأنا بالتحدث أحببت فكرك أحببتك من الداخل أولا عندما اقتربتي مني اكثر أحببتك بإندفاع  لأني شعرت بالطمأنينة برفقتك و يكفيني كل ذلك

ناري:تشان يؤسفني أنني لا أبادلك نفس المشاعرانا فقط معجبة بك لا أستطيع أن أحبك بالطريقة التي تريدها وأعلم كم هو مؤذي أن يخذلك ما تطمح له لكن المشاعر بالنسبة لي شيء مقدس لا أستطيع مجاملة أحد على حساب قلبي

تشان:كنت أحلم بأن نكون لبعض لكن لكي لا اكذب عليكِ كان لدي احساس أننا لايمكننا العيش معا وفي المقابل أنتي لاتستطيعي أن تتأقلمي معي

ناري:وداعا تشان سأذهب لمنزل اختي

----------------

هيونجين:اسف ياتشان فاعترافك لها مضيع للوقت...

تشان:لاباس يمكنني ان انساها لانها رفضتني...

---------------------------

بعد مرور شهرين وزيارات للحفلات وجولة حول العالم...

كان الجميع سعيد لفوزهم بجائزة افضل فرقة موسيقية لكن كان هناك من يسرح في تفكيره ونسى امر الواقع

تشان: 

نحن الان في نفس المدينة هل انتي بخير؟

اشتقت لوجودك معي

أنساك ثم أعود إليكي مجددا وكأنك كل أخطائي

 أهرب منك إلى كل مكان متناسي أنكِ قابعة داخلي مثل ضلع مكسور 

أحبك وأكره حبي لك 

لا أطيقك ولا أطيق شيئا سواك 

أريد أن أحتضنك وأدفعك بعيدا عني أناقض فيكي نفسي 

ويؤلمني أنكي الجرح والضمادة


لينو:هل اشتقت لها؟

تشان:اجل...لحظة ماذا؟؟!!...كيف علمت بانني؟؟

لينو:نظراتك بين الجمهور ظننت انها هناك صحيح؟

تشان:اجل...لكنها ليست هناك

لينو:اسف...

------------------------------

في الساعة العاشرة مساء الجميع نائم لانهم مرو بيومٍ شاق

لكن كان هناك من  يجلس على حافة سطح المبنى

حياتهُ لا معنى لها منذ اليوم الأول بعد ابتعاد ناري 

قد كانت ايامه حطاما لا أمل من بناءه

الدموع تنهمر يغمض عينيه بألم 

هو الذي لا يؤمن بالرِب يدعو بأخر لحظاته لأمل أخير

لإشارة توقفه ليعيش..

لكن...













لم نُحبَّ بمَا فيهِ الكفاية.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن