الجزء الاول.

6 2 2
                                    

كنت في حلم جميل..
او ليس من حقي ان يحلم ؟  ياملك التسعينات! حين أشتعلت في أرق المسافات وغادرني النعاس اما تراني تائه على أرصفة الليل حتى تتربع مائعه هشه فوق عرش خيالاتي، ابحث عنها هناك في بقايا المنافي، حتى ان سنين البحث اتعبتني، كيف لي ان ارسم على شفتيها مزهرية، وفي احتياجي إليها يرسم الانتظار وجع سنين عمري كالمشنوق على صليب الانتظار، تمزقني وتجعلني كالفتات بين انياب التقاليد والاعراف المستهلكه والسيوف الصداءه الملطخه بالدماء والعابقة بالثارات والتنمر والتعنتر بئس المصير فهذا الحاظر يتحدث بإسم المستقبل عن انتظار اطول فيه من العذاب مايكفي لسفك الديانات واحده تلو الأُخرء إذًا الى المائعه البشّه سأكتب ما ينبئ عنه هذا العصر الذي اصبح العٌهر والتعري فيه من موضات الأجيال مع العلم اعذريني ان وجدتِ بعض الاخطاء في الكتابة فأنا لست بضليع في اللغة العربيه او محرر في جريده! حسنًا الطموحات تكاد تصبح مصدر مرض قاتل للبشريه بعد تحطمها هذا، الحلم الذي نستمد منه شيء من قوةٍ تجعلنا نكافح من اجله كٌنا نراه كالغدير العذب ..في حين اقتربنا منه وجدنا انه سراب.. سراب يعكس ضوء ولهيب شمس الخيبات على الطريق! الوعود نصفها كانت كاذبه والنصف الآخر لم نستطع تنفيذه، العُمر اكثر شيء استفدناه جميعًا لا اعلم هل خسرناه ام كسبناه في الأيام الخوالي طبعًا لو استطاعت الحكومه الإحتيال وسرق بضعة ايام من اعمارنا لفعلت، بعد كل هذا السخط يأتي الموت ليأخذ حياة اكتفينا منها منذ حين.. يموت رافعًا إصبعه الأوسط!

مـَذكـرات مجـَهـول.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن