MINA'S POV
لقد نمت من البكاء الليلة الماضية و لكن حتى الآن ، تشايونغ لحد الان لم تعد الى المنزل
مازلت لا أفهم لماذا نسيّت ذكرى زواجنا ، ومازلت......لا اعرف اين نامت
نظرت إلى هاتف و مازالت لم تراسلني او حتى تتصل بي
"أمي، أنا ذاهبة إلى المدرسة الآن" قالت هيجين من باب و هي تطرقه
لم أكلف نفسي عناء للرد على هيجين
نظرت إلى نفسي في المرآة ولم أستطع التعرف على نفسي تقريبا
هناك هالات سواء فوق عيوني ثم شعري فاسد للغاية
بعد بضع دقائق، دخلت تشايونغ غرفتنا
"ماذا حدث لك"
"أ أنتي بخير" تسأل ببراءة كما لو أنها لا تعرف(يا جماعة خير رواية صارت مليانه ثعابين و عقارب صح؟)
كانت على وشك أن تمسك يدي لكنني كنت سريعة في إبعادها بعيداً
"هل هناك مشكلة؟" تسأل مرة أخرى
"أين نمتِ الليلة الماضية" سألتها بـ حزم
"لقد نمت في شركة-----"
*صفعة*
أنظر إليها بـ عيون مستعرة إذا كانت تبدو قاتل فربما ماتت الآن
"أكرر تشايونغ، أين نمتي الليلة الماضية؟" سألتها مرة أخرى بنبرة مخيفة
"في الشركة----" (تي قولي و فكينا و خلي مينا في حالها)
*صفعة*
كان خدها الأيمن أحمر بالفعل من صفعات قوية التي تلقتها مني
"اتصلت بهم هناك و قالوا إنك لم تكون موجوده" كدت أصرخ
"الآن أكرر تشايونغ ، أين نمتي؟!" هذه المرة صرخت
"كنت مشغول الليلة ماضية-----"
*صفعة*
"مشغولة؟ ما مدى أهمية ذلك و أنتي نسيتي ذكرى زواجنا بالأمس!؟"
من الواضح أنها فوجئت بما قلته
"حبيبتي أنا أسفه حقاً" إنها تحاول إمساكي لكني رفضتها ابعدتها عني
في خضم قتالنا، رن هاتفي فجأة و جاء من رقم غريب معروف
