1830

part 1

في تلك المللكه التي يسودها الهدوء والامان وتحديدا داخل القصر الملكي تجري تلك الخادمه بسرعه لغرفة اميرة مملكة كيم الوحيدة حتى توقضها من نومها العميق لانها دائما ما تتأخر في النوم

" سمو الأميرة استيقظي الملك منذ ساعه وهو ينتظرك "

همست الخادمه بأحترام لأميرتهم الكسولة لتهمهم الأخرى بأنزعاج

" حسنا جهزي لي الحمام"

اردفت تلك الأميرة المدللة بنعاس لتنحني الخادمه بأحترام وتتجه نحو الحمام وتبدأ بملئة بالمياه الدافئة وبتلات الزهور الحمراء

" كان جيون الوسيم على وشك تقبيلي لكن تلك اللعينه قطعت اللحضه "

تذمرت وهي تضرب السرير بيديها الناعمتين لتنهض وترتدي روب قصير يغطي ذلك الفستان المكشوف فهي عادة ما تنام بثياب شبه عارية دلفت الحمام لتجلس داخل الحوض بعد ان تعرت تماما واثنان من الخادمات يساعدنها بأستحمامها واحده منهم كانت تدلك شعرها والاخرى تغسل جسدها بالغسول المعطر برائحة الورد

" هل عاد القائد جيون من مهمته "

" نعم مولاتي لقد عاد منذ فجر الامس رفقة الجيش واليوم سيقام احتفال بمناسبة فوز مملكتنا بالحرب"

ابتسمت تلك الأميرة الجميلة المدعوة ايڤلين وهي تشعر بالفخر من انجازاته التي لا تعد ولاتحصى فأن دخل ابن جيون لمعركه ما لن يخرج الا وهو منتصرا وسبب ذلك هو شخصيته القوية والمسيطرة التي اوقعت اميرتنا ببحر عشقه

" مالذي سترديه جلالتك"

اردفت الخادمه بعد ان خرجت ايڤلين وهي تلف المنشفة على جسدها ناصع البياض

"اجمل ثيابي واكثرها اثارة ولنرى مالذي سيفعله ابن جيون الوسيم "

همست اخر كلامها مع نفسها وهي تنضر لشعرها المبلل بالمرأة ليقاطها وقوف الخادمات امامها ليبدأن بتجهزيها لتنتهي بعد مدة واخر لمسه كان خط كحل خفيف زين عيناها العسلية الواسعه

" مولاتي انتضري لنضع لك الاكسسوارات"

" لا داعي لذلك تعلمين انني لا احبها "

اردفت بهدوء لتضع تاجها الذهبي الرقيق المزين بالماسات صغيرة براقة وتتجه نحو القاعه الملكية واثنان من الجاريات خلفها

" صباح الخير جلاله الملك "

اردفت بضحك وهي تنحني لوالدها الذي ابتسم وسحبها لحضنه مقبلا جبينها برقة