part 17

23.5K 889 381
                                    

خط الكحل الخفيف كان اخر لمسه لأكتمال اطلالتها الباهيه فاليوم سيعود من كانت تسهر الليالي شوقا له, استدارت للواقفه خلفها بعد ان رشت عطرها الهادئ على رقبتها 

" واوو يال جمالك اشك ان اخي سيغتصبك امام الجميع "

تكلمت لينور بين قهقهاتها لتضريها الاخرى على كتفها

" هل فعلا يليق بي الفستان؟ "

تكلمت بعد ان جلست على الاريكه تستعرض اطلالتها

" بالطبع وهل يوجد اجمل من جسدك ووجهك يازوجه اخي الجميلة "

ردت وهي تقرص وجنتيها لتنتحب الاخرى من لطافه التي امامها وتحتضنها بقوة

" حقا احبك لين "

" وانا ايضا، لننزل سيصل اخي الوسيم "

انهت كلامها لتحصل على لكمه في ضهرها من طرف ايڤلين التي ناضرتها بحده وتخطتها

" غيووره "

..

فتح باب القصر الخارجي على وسعه ليدخل جيون الذي كان على حصانه وخلفه العديد من  الجنود لحمايته

نزل من حصانه متوجها نحو والديه والملك والملكه الذين يقفون على بعد مسافه طويله نوعا ما  وقف امام والدته التي احتضنته بقوة وهي تقبل كتفه 

" اهلا بعودتك بطلي "

تكلمت بين دموعها وهي تحاوط وجهه بيداها اللتان قبلهم بخفه ثم احتضنها لأخر مرة وبعدها اتجه لوالده فاعلا نفس الشيئ تحت انضار الملك المبتسم

" تحياتي سمو الملك "

اردف بأحترام وهو ينحني بخفه ليمسك الاخر كتفيه ويسحبه بعناق طويل ويده تطبطب فوق كتفه

" حقا لا اعرف ماذا اقول ولكن لا احد في العالم استطيع التأمين على وحيدتي معه سواك انت اثبت انك تستحقها فعلا "

ابتسم بسعاده بعد ان سمع كلام الملك فهو هذا ماكان ينتضره ليبتعد عنه ويلقي التحيه على الملكه

" ولكن اين ايڤلين "

تكلم بهدوء محاولا اخفاء لهفته وهاقد فشل بعد ان رأها تتقدم نحوه ليسرع بأتجاهها ويسحبها من خصرها حاشرا وجهه برقبتها ويداه تشد على عناقهم بأقوى مالديه دون نطق كلمه

1830حيث تعيش القصص. اكتشف الآن