ركبوا السيارة وتوجهوا نحو الفندق وبعد أن وصلوا نزلوا من السيارة واستندت ملك على مريم وتوجهوا نحو غرفتهم وبعد أن دخلوا جلست ملك على الفراش ثم تركتها مريم وخرجت توجهت ملك إلى المرأه وفتحت ازرار قميصها ببطى وخلعته وظلت تنظر إلى الجرح خارج الغرفة طرق جيمين الباب ولم يتلقي رد خاف أن يكون حدث شيء ثم طلب من العامله أن تفتح له الغرفه دخل ولم يجدها في غرفه الجلوس توجه إلى غرفه الفراش وكان بابها مفتوح اختلس النظر وهي تقف أمامه بظهرها تنظر إلى الجرح وكانت ترتدي بنطال وجزئها العلوي لا يستره شئ سوى قطعه سوداء وظهرها به شامه في منتصفه ظل ينظر ويبتلع ماء جوفه ثم نادي عليها فزعت وادارت وجهها صرخت وهو اشاح نظره بعيدا وجرت نحو الحمام
جيمين: انا اسف لقد طرقت الباب ولم يجب أحد ظننتك فاقده الوعي لقد كنت اريد الاطمئنان فقط
ملك بصراخ: أخرج من الغرفه
جيمين: حسنا واعتذر مره اخري
خرج جيمين فتحت الباب تنظر من خلفه لم تجد أحد تنفست الصعداء وخرجت تعقم الجرح وارتدت ملابسها
جيمين في غرفته " اللعنه انا مثار ماذا افعل لم أشعر بهذه الاثاره من قبل " ثم توجه إلى الحمام ويتذكر مارأه ليخلص نفسه وكان يتاوه بمتعه ويلفظ اسمها وبعد أن انتهى أخذ حمام ولف منشفه حول خصره وخرج حتي يبدل ملابسه ثم سمع طرق الباب وذهب حتى يفتحه كان كوك
جيمين وهو يمشط شعره: هل انهيت كل شيء السفر غدا
كوك: أجل ولكن هل فعلت شيء مع ملك منذ قليل
جيمين بصدمه: ما الذي تقوله بالطبع لم افعل شيء ولن اتجرا على هذا
كوك: اوه لقد طرقت الباب منذ قليل ولم تفتح طلبت من العامل أن يفتح الباب وعندما دخلت سمعتك تتأوه باسمها
جيمين بصدمه: انا .....انا ...توقف عن هذا كوك
كوك بضحك: لن افعل ما الذي اثارك هكذا لم يحدث هذا لك قبلا وايضا خلصت نفسك كالمراهقين حقا انا مبهور من هذه الفتاه التى اثارتك هكذا لقد كنت اشك انك لا تثار ابدا والان أخبرني ما الذي جعلك بهذه الحالة ولا تتهرب مني لن اتركك قبل أن تخبرني
جيمين: انا ....انا... دخلت الغرفه ظننت أنها فاقده الوعي وجدتها تقف وتنظر إلى مكان الاصابه بدون أن ترتدي قميص
كوك: اوه كم انت محظوظ أتمني لو كانت مريم حتي اراها
جيمين بغضب: والان هل تذهب وتتركني بما انك علمت
ذهب كوك نحو غرفته بعد مده قصيره ذهبت مريم إلى الغرفه حتى يوقع بعض الأوراق تطرق الباب لم تجد رد" لا بد أنه يضع السماعات كالعاده" ثم طلبت من العامله فتح ثم دخلت لم تجده في غرفه الجلوس توجهت نحو غرفه الفراش لم تجد وقبل أن تذهب فتح باب الحمام وخرج والمنشفه حول خصره والمنشفه الأخري يجفف شعره لم ينتبه لها إلى أن شهقت بفزع نظر لها وضعت يدها على عينها مثل الاطفال ثم ركض مجددا نحو الحمام ثم قال " تبا امنياتي تتحق ولكن بالعكس" ثم ظل يضحك
كانت مريم قد خرجت من الغرفه وأغلقت الباب " ياالهي ما هذه العضلات الرائعة هو جذاب كثيرا" ثم توجهت نحو غرفتها وقف كوك أمام الغرفه طرق باب فتحت مريم له
مريم: سيد كوك انا اعتذر لقد دخلت دون إذن ظننت أنك تضع السماعات كالعاده ولم تستمع إلى طرق الباب ولكن كان لدي بعض الأوراق حتى توقعها
كوك: لا عليك والان اين هذه الأوراق وملك بخير
مريم: هذه هي الاوراق وملك بخير شكرا على السؤال
ثم وقع الأوراق وذهب خرجت ملك من الحمام وبدلت ملابسها حتي يذهبوا لتناول الطعام في المطعم كانت ملك تجلس اما جيمين بوجهها الاحمر بسبب الخجل وجيمين أيضا متوتر لان هذا المشهد لا يخرج من رأسه
يتبع.....
أنت تقرأ
The Game Of Destiny (مكتملة)
Romanceملحوظه: شخصيات الرواية من وحي خيالي ولا تمت للواقع بصله بعد أن انتهت ملك من الحمام لا يوجد احد في الممر امسك يدها شخص وسحبها نحوه وصدم جسدها بالحائط وحاصرها ملك/ ما الذي تفعله ابتعد عني ....../لما ايتها الجميله لنتسلي قليلا ملك/ ابتعد سوف اصرخ ...
