3

190 16 2
                                    


رن جرس المنبه في الساعة السادسة والنصف صباحًا، ابكر من العادة لأنني احتاج توضيب امتعتي للرحلة التافهة، اخذت حمامًا دافئًا بهذا الصباح قارس البرودة لاشعر بالدفىء قليلا، خرجت لأرتدي اول ماسقطت عيناي عليه، سترة صوفية بلا اكمام فوق قميص ابيض وبنطال بني، سرحت شعري كالمعتاد مخفيًا جبيني وارتديت نظارتي، تأهبت للخروج لكن استوقفتني ذكرى ما حدث بالأمس "اللعنة" نبست بها، بحق لمَ تجمدت كالأحمق بعد عناقه لي؟ كان علي توديع هيونق بشكل لائق، قاطع رنين هاتفي حبل افكاري لأرد على الاتصال.

"جيسونقي هل تود تناول الافطار معي قبل الذهاب للرحلة؟"

"لا اعلم، قد نتأخر عن موعد انطلاق الباص يونقبوك-اه لنذهب مباشرةً الى-"
قاطعني قبل ان اُنهي جملتي.
"هيا سونقييي لم نخرج في موعد سويًا منذ مدة طويلة، انت ستأتِ للمقهى الذي اعتدنا الذهاب اليه ولا مجال للرفض، اراك هناك!"

اغلق الخط مباشرة ، حسنًا وكأني اهتم للرحلة، انا ذاهبٌ لمقابلته.

وصلت لاجد صديقي اللطيف يلوح لي بابتسامته المشرقه لاذهب نحوه ليحييني بعناق دافىء الهي لم الجميع فجأةً اصبح محبًا للعناق لأُعانقه انا بالمقابل
"ياله من امر منعش! لم نجلس معًا خارج اطار الدراسه هكذا منذ فتره" تحدث بينما يجلس ليمسك بالقائمة لارد عليه
"اجل من اللطيف مقابلتك بمكان غير الجامعة مره اخرى"
ابتسم لي بينما يهز رأسه موافقًا بحماس ثم بدأنا باختيار مانريد تناوله .
"عصير البرتقال وقهوه مثلجه و كرواسون و ايضًا شطيره من فضلك"
بينما ننتظر ماطلبناه " اذا كيف احوالك؟"
تحدثت وانا انظر لساعتي لارى انه لم تتبقى غير نصف ساعه حتى موعد وصول القطار حتى قاطعنا النادل واضعًا ماطلبناه على الطاوله
" سيء جدًا"
لاجيبه بينما اشرب قهوتي " لماذا ماذا حدث؟"

"صديقتي انفصلت عن حبيبها وبقيت طوال الاسبوعين الماضيه تتذمر بشأنه اعني هما لم يكملا شهرًا معًا! لم كل هذا الحزن"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 15, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

EVERYDAY | minsung حيث تعيش القصص. اكتشف الآن