.
خلال الاسبوع التالي:
كنتُ قد نسيتُ كم ان حياة العمل صعبةٌ و مملة ،
انا حتى لا يتسّنى لي التكلم مع تشان بالقدر الذي اريده ،
والذي احتاجه .
الخالة يوون عادت مجددا الى بوسان ،
لقد حرصنا انا وسوز على توديعها عند محطة الحافلات وكانت هي تستمر في دعوتنا الى بوسان لقضاء عدة ايام هناك قبل رحيل سوزي ،
ولا ادري لما قامت بطبخ كل تلك الاكلات قبل ان تذهب !
انعا لطيفة جدا ،
لقد احببتها و هي تعاملني حقا كواحدة من العائلة ، على سيرة العائلة .. اشتقتُ لأمي .
'سوف اشتاق الى الاستيقاظ في السادسة صباحا '
ضحِكتْ سوزي لتعليقي ،
'هههه ، فقط اصمتي ،ومن اليوم لننم بهناء يا صديقتي !'
__________
نحن حرفيا نتكلم مع ميسو كل يوم تقريبا ، واحيانا مرتين في اليوم !
اشتاقُ اليها فهي رحلت في اليوم الذي يلي المناسبة وذلك نظرا لانشغالتها هي وزوجها ..
منذ ان صرّحتْ لنا بخبر حملها وانا سعيدة جدا .
ابتسمُ كل يوم ..
هي حامل في الاسبوع السابع الان ،
ببساطة لم تخبرنا لانها كانت تريد الانتظار حتى تقيم حفلة تحديد جنس المولود ! كيف تتجرأ...
سوزي تحرص على معاتبتها كلما تخبرها ميسو أنها بذلت جهدا ما او انها تعبةٌ بسبب العمل ،،
لو كنتُ هناك لما تركتها تفعل شيئا !!
كذلك هي كانت مصرة على اقامة حفل عند اطلاق اغنتينا انا وتشان ،
لكنني اقترحتُ تأجيلها ودمجها مع حفلة معرفة جنس ابنها الذي يعتبر تقنيا ابني و ابن سوزي و ابننا كلنا معا ،
لا دخل لي ،
انا اريده .
.
.
.
.
.
.
.
.
ميسو : انا حقا حقا اردتُ ذلك !
سوزي : هل انت جادة !؟
دخلتُ الى المنزل بعد العمل و كانتْ الفتاتان تتحدثان فانضممتُ لهما .
'مالذي تتحدثون عنه؟'
'اظنُ انها قد جنت'
ردّتْ سوزي بدهشة .
ميسو : كايلي عزيزتي ، صديقتكِ تقف في صف هوجون و لكنني انا المحقة ! كيف تتجرأ.
' اوه يا الهي ، كيف تتجرأين يا سوزي '
نظرتُ بدرامية ..
ميسو : -تتذمر- انا جادة ،، لقد كنت اتوحم على رؤية المطر !
لكن كلاهما يقول انني جننت ، معي حق !!
' بالتأكيد معك حق حبيبتي ! اه كان عليه ان يحضر لك المـ- .... ماذا !
مهلا هل جننـ-.. اعني ، حبيبتي ميسو ،
لقد فهمتِ فكرة التوحم بشكل خاطىء ، من اين سوف يحضر هوجون المسكين المطر؟؟'
أنت تقرأ
Chan's Room -غرفة تشان-
Fanfictionاحدهم ناداني ، وانا في اعمق مراحل تأملي فيك ، لقد كان عقلي الواعي ، يوقظ اللاوعي مخبره ان دوامة احلامه و آماله هي مجرد وهم زائل ، مجرد خدع و حجج يوضح بها مشاعر لا صحة لها لكن عقلي اللاواعي ابى و استعصى مبررا اياك بمجموعة من الاحاسيس تحت اسم اثمن...
