PT_13

5K 167 22
                                    


taehyung:

قمت بطهي حساء الخضار من اجل جين
انه لم يتناول شيئ منذ ان اتى الى هنا

اجلس على حافة السرير بقربه
ووضعت الأناء المليئ بالحساء على الطوله القريبه
من السرير

امسكتُ جبينه، ان حرارته افضل الأن
لم تنخفض كلياً، لكنها افضل

امسكتُ كتفه وحركته بخفه ناوياً ايقاضه
عقد حاجبيه وتمتم بكلمات لم افهمها لكن لم يستيقض

لذا اقتربت منه وهمست في اذنه
" استيقض ياحبيبي ، الاتريد تناول الطعام
الذي طهوته لكَ بنفسي "

لقد نجحت
انه يفتح عينيه ببطئ
لمحني وانا انضر اليه
فأبتسم بلطف
وحاول الجلوس

" ااه رأسي يؤلمني "
امسكَ رأسه بكلتا يديه

ساعدته على الجلوس
ووضعت الوساده خلفَ ضهره
ليرتاح

نضر نحو صدره العاري بتفاجئ
ثم ابتلع بصعوبه عندما
امسك حافه الغطاء ورفعها قليلاً لينضر تحتها
ثم اعادها بسرعه
ونضر لي بتوتر ثم قال بتأتئه
" مـ مالذي حـ حدث؟ "

اوه اللعنه انه لايذكر شيئاً مما حدث ...

في المساء
الساعه الـ 10

استقرت حرارة جين قليلاً
لذا قررنا ان نشاهد فلماً
ونسهرَ معاً هذه الليله

انه يأكل الپوشار بلطف
ويركز مع الفلم بشده، واضعاً رأسهُ على
كتفي

اما انا فكان تركيزي كلهُ معه
لم استطع ابعادَ ناضريَ عنه

ليقاطع شرودي به عندما نطق بسرعه
" هيونغ !! غداً ... اجل غداً عيد ميلاد
جونغكوك "

" اوه لقد اخفتني ...  حسناً ان هذا جيد
، سنحتفل نحن الثلاثه معاً هنا في منزلي "

ليشهق جين بدراميه واردف
واضعاً كيس البوشار على الطاوله
" ألهي .. هذا مستحيل هيونغ فـ جونغكوك
لن يقبل بهذا، ولن تدعس قدمه هذا المنزل
انا اعرفه "

" لاعليك دع هذا الأمرَ لي ، انت فقط
قم بأحضار هديه من اجله "
قلت لهُ ببتسامه
فأنا اعلم ماذا سأفعل لكي اجعل جونغكوك
يأتي الى هنا

وآمل ان يمر يوم الغد على خير
بدون ان اموت بسبب تهور جونغكوك

" هديه ؟ ياترى ماذا سأحضر له؟ "
قال جين بينما يعقد حاجبيه ويفكر

" اوه لاتُتعب نفسكَ بالتفكير ، انتَ فقط قم
بشراء ملابس نوم فاضحه لك فأنت تعلم انه
يحبك كثيراً وسيفرح ان قدمتَ نفسكَ
له وبيوم ميلاده "
غمزتُ لهُ في النهايه

تلقيتُ ضربتاً بقبضته الصغيره على رأسي
ثم قال بعبوس
" اصمت ، انتَ لاتفرق عنه بشيئ كلاكما منحرفان جداً وغبيان،  ياالهي كيف سأصبر عليكما معاً "

امسكتُ مؤخرة رأسي ودلكتها بسبب ضربته
عليها وضحكت بحرج
" ههه، اذاً احضر له اي شيئ فهو سيحبه
بالتأكيد لأنه منك "




في اليوم التالي

استيقضنا انا وجين مبكراً
وذهبنا الى السوق لشراء هديا لعيد
ميلاد جونغكوك ،
وقمنا بأحضار قالب من الكاتو
المليئ بكريما الفراوله ، لأن جين يحبها
وكذلك احضرنا بعض الزينه

انهينا تزيين المنزل
اسغرق هذا ساعتين فقط

استرحنا على الأريكه قليلاً
ننتضر قدوم جونغكوك
لأن جين قام بالأتصال به
واخبره انه في منزلي
لقد جُن جنون جونغكوك
لذا هو الأن قادم الى هنا




صوت طرق قوي على الباب
انه جونغكوك بالتأكيد

" سأفتح الباب "
قفز جين من بين احضاني
وذهب نحو الباب راكضاً

نعم انه جونغكوك
، غاضب .. اجل انه غاضب جداً

" جين لما انـ ... "
قال جونغكوك بصوت مرتفع
لكن جين وضع كلتا يديه على
فمه يمنعه عن الكلام
واردف

" اصمت "

" لكن مالذ ... "
تكلم جونغكوك وقاطعه جين مرتاً اخرى

" اصمت، ولاتفعل شيئاً سيئاً ارجوك، فقط من
اجلي جونغكوكااه "

ليومئ له جونغكوك بعصبيه بينما نضر لي
بنضرات ليزريه






جلس جين و جونغكوك على الأريكه
اما انا فـ جلست على الأريكه
التي كانت تقابلهما

" عيدُ ميلادٍ سعيد جونغكوك "
قال جين بحماس
ثم قفزَ في حضن جونغكوك
مقبلاً اياه في وجنته

بادله جونغكوك الأحتضان وقبله على
رقبته بينما ينضر لي بخبث
ناوياً استفزازي

هذا غير عادل
اريدُ قبله على وجنتي من جين انا ايضاً

لكن جونغكوك لم يعلم بالأمر بعد
يجب ان انتضر حتى يخبره
جين بذلك ،
ام يجب عليَ ان اخبره ؟

نزلَ جين من حضن هذا الأرنب المعضل
ووقف امامه ثم قال
" انتضر هنا ريثما احضر لك الهديه التي
احضرناها انا وتاي من اجلك "
وذهب بسرعه نحو الأعلى
حتى انه لم يسمع كلام جونغكوك
عندما قال
" تباً احضرتها انتَ وهذا اللعنه !! "

نضر اليَ بغضب
" مالذي يفعله جين هنا؟ "

" لقد قال لي انه يشعر بالملل بدونك "
لأرد ببرود

" منذ متى وهو هنا؟ "

" منذ الأمس "
قلت بينما انضر في عينيه التي اتسعت

" ياالهي هل نمتما معاً؟ مالذي فعلتهُ لصغيري؟ "
قال بصوت عالي بينما ضرب المائده
بقبضته

قوي جداً بما لايناسب عمره ...

" لم افعل شيئ ... سِوا بعض القُبل
والأستحمام معاً و ... "

" اللعنه عليكَ ايها العاهر الـ ... "
قال بغضب ونهض ن الأريكه ناوياً ضربي
لكنه عاد الى مكانه عندما سمعَ صوتَ
جين القادم من اعلى الدرج
" لقد عُدت "
ببتسامه جميله

فركَ جونغكوك انفه وقال بصوت منخفض
وبأبتسامه زائفه كي لايلاحظ جين

" حسابكَ معي في وقتٍ اخر ايها الحثاله "

.
.
.
.
.





جاري المتنمر وابن خالتي المنحرف //taejinkookحيث تعيش القصص. اكتشف الآن