xx

831 43 90
                                    

______

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

______

على جِهاتٍ مُختلفةٍ مِن فجرِ طوكيو، كانت رؤوسٌ إثنانِ صَدِعةً بسبب ما حدثَ بينهما.

كُلٌّ مِنهُما يُريد التلاعُبَ بالآخر وجعله لا يتوقفُ عن التفكيرِ به، لأجلِ المرح؟

خاصةً أن لهُما ثلاثةُ أيامٍ معًا فقط!

تنهدَ كوكو وهو يفركُ صِدغيّه بينما تهذي والدته بتحضيراتِ عيد مولده، بعد يومٍ واحِدٍ.

لم يكُن مُركِزًا حقًا بما تقوله، أو ماذا يجِبُ أن يفعلَ ومَن سيأتي.

«أُمّي رأسي يُألمُني سوف أنامُ قليلًا»
«مهلًا لكن-»
لم يترك مجالًا لمُعارضتها فهو ركضَ لغُرفته فورًا.

صفقَ الباب خلفه ورمى نفسه أرضًا يُفكرُ بما سيفعلُ تاليًا، كم كان يحتاجُ أكاني الآن...

ولكنه يتسطحُ على أملِ أن يُخبِرها أخوها وتتصل به هي.

لكِنها لم تفعل... حتى عندما بزغت الشمسُ بقوتها ورن صوتُ الخدمِ يُخبِرونه أن يتجهزَ للمدرسةِ.

نزلَ يبتلعُ إفطارهُ بهالاته السوداءِ مع والدته، والتي تبدو نشيطةً لشخصٍ سَهِر طوال اليوم.

«أنهيتُ روايةً توًا، وهي رائعةٌ بحقٍ!
الحبكةُ مُذهلةٌ، حيثُ أن البطلَ لا يُعاني مِن صدماتِ الطفولةِ ولكنه مُتأثِرٌ جدًا، ولم يستطع أحدٌ معرفةَ خُطته وأين يأخُذهم إطلاقًا.

فهو كان يقتادُهم بناءً على مواقِفٍ بسيطةٍ حدثت في طفولته.

أوضحَ المؤلفُ بشكلٍ رائعٍ كيف تؤثرُ الطفولةُ بالأشخاصِ حتى الجيدُ مِنها!

لكنها ليست واقعيةً تمامًا، أعني لا أحد سيكونُ بخُبثه هكذا دون صدماتٍ حقيقةٍ!

كما أن الأغلبيةَ جُبناءٌ»
كانت تتحدثُ عن روايةٍ، تُحِبُ مُشاطرةَ ابنها ما تقرأُ وهو دائمًا ما يفعلُ المِثلَ.

xxxx [kokoinui] ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن