فِـي اليومِ التالي ذهبت رُوزان إلى القصر الذي كان يبعد عن منزلها ساعتين من المشِي، ولأنها أرادت إدخار أموالها، ذهبت مشياً للقصرِ.
،
عِند مشيها رأت الكثير مِـن الناس الذي يذهبُون إلى القصِـر لم يكُونوا أُناس عادييّن، بل كانُوا مِن معارف الملِكه إليزابيث، لكِن لِِما؟.
حينما وصلت للقصر وكانت مُتعبه لدرجه عِند وصولها سقطت ارضاً مِن التعبِ ونطقت وهي تجثو بِين أنفاسها المتقطِـعه "اللهي لقد تعبتُ بحقٍ، وهذا القصر يبدو اكبر من قريتي الصغيره، يبدو بأنه حتى لو ضعت سأتحول إلى هيكل ولم يجُدني اي احد".
قالت ذلك ثم وقفت بأعتدال ومسحت العرق من جبينه وقامت بتعديل نفسِها ثم دخلت.
، ولكن عِند مشيها منعها أحدى الحُراس، ربطت حاجبيها بغضب وقالت " أ تعرف لا يوجد فرق بين الناس جميعُنا متسواوون!، وهذهِ مجرد فروق بِـلا معنى!"
بعد ذلك دفعها الحارِس وسقطت ارضاً، وسمعت أصوات ضجه خلفُـها من هِتـاف وتبين بأن الأمير قد وصل بحِصانه الأبيض ذاك.
نفرت رُوزان بغضب، وهي تنظُـر لهُ نزل الأمير إنـدريو من حِصانه وتابع مشيهُ للأمام وقبل دخُله للباب الكبِير، نظر نظره جانبِيه لُروزان، ورفعت رُوزان أحدى حاجبيها وكأنها تقول ما بالك؟.
ابتسم الأمير بخفه وتابع طريقـهُ.
.
،استقامت رُوزان مره اخرى ونظرت للحارِس ودفعتهُ بقوه ثم هربت،.
وأخذت تذهب من الَباب الخلفِي وهِـي تمتم كلاماً نعرِف محتواه جميعُـنا.
وعِندما وصلت للباب ودخلت كان هُناك عشرات الفتياتِ يقفن على جانبي الغُرفه الضخمة.
وقفت رُوزان معهُنّ، وسألت إحدى الفتياتِ واخبرتها أن الملِكه اليزابِيث سوف تختار خادِمه للامير،،
أنت تقرأ
النسِيـجُ السٰرمدي
Romanceرُوزان فتاه من الطبقه الفقيرة لا تؤمن بالحُب، في يوم تضطر للعمِل كخادِمه في قصرِ مِلكة بريطانيا، وتحدث معها الكثير من المشاكِل فكيف سوف تتخطاها؟ وكيف سوف تحصُل على من يقيها ويعيد لعيونها السعاده؟. - الروايه تتحدث عن العصر الفيكتوري. -التصنيف : درام...