9.♡

1.4K 63 44
                                    

Enjoy.♡
.
.
.
.
.
.
.

" و كيف لعينيكِ أن تُذيب صلابتي و تجعل قلبي غارقاً بكِ .؟"

.
.
.
.
.
.

مرت خمس أيام و لا أحد يعرف مكان إيرلا ، كان جونغكوك لا يتوقف عن البحث عنها لم ينم منذ عرف أنها لا تجيب على هاتفها ولا أحد يعرف مكانها و والدها قد أرسل مجموعات للبحث في مقرات المافيا التي يعرفها يسألهم إن رأوها في أي مكان و كانت الإجابه موحده * لا ، لم نراها .*

أصبح جونغكوك كالوحش ، دائما غاضب و يصرخ على الجميع حتى أنه تشاجر مع ميلدا لأنها أخبرته بأنه مهمل في نفسه و إن هذة تصرفات أطفال فلم يستطيع تمالك نفسه و صرخ في وجهها و هدهها بأنها إن لم تدعه وشانه سوف يقتلها .

.
.
.

في مكان مظلم كانت بطلتنا معلقه من يديها بسلسله من الحديد و كانت الدماء معطيه وجهها و الجروح في كل مكان في جسدها بالضافة إلى جرحها القديم فقد كان ينزف أيضاً .

دخل إلى الغرفة لترفع رأسها بتعب تنظر له ليبتسم بجانبيه .

" لما أنتِ مستيقظة؟ ، ألا تعجبكِ الوضعيه التي تنامين بها .؟" اردف ليضحك بقوة .

" يا إبن العاهرة ." تمتمت و لسوء الحظ سمعها ليلكمها على جرحها .

" سحقاً لكِ ، ألم أخبركِ ألا تشتميتي أم أنكِ تتمنين الموت ."

اردف ليمسك وجهها بقوة لتبصق الدماء التي تجمعت في فمها على وجهه .

إبتعد عنها يمسح وجهه من الدماء بسرعه بينما يلعنها .

" واللعنه أقسم إن لم تكوني مهمه للزعيم لمزقت رحمك يا لعينه ."

" عندما أخرج من هنا أقسم لن أدعك على قيد الحياة لثانيه أخرى ."

ضحك بقوة على ما قالت ليردف :
" هل تظننين أنه يمكنكِ الخروج من هنا ؟ فلتضعي أحلامكِ الورديه هذة في موخرتكِ ."

ضحكت بخبث لينظر لها نظرة تحمل الاستغراب و الغضب .

" على ماذا تضحكين أيتها الساقطة هاا .؟" كان سوف يلكمها للولا الصوت ذَلك الصوت الرجولي الذي إستوقفه .

أمسك ملابسه بين قبضته لينظر الاخر بخوف .

" من أخبرك بأن تضربها يا لعين ."

" انا أسف يا زعيم لكنها إستفزازتني و .."

لم يكمل كلامه لأنه رماه على الارضب بقوة ثم صرخ عليه يأمره بأن يخرج .

Mortal love .♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن