روايه جديده انجوي
كيم نامجون
هاذا اسمي ليس هناك الكثير من الامور الجديرة بذكر عني فأنى شاب بصيت اعيش حياه عاديه جدا ولا يوجد الكثير من الاحداث المميزه في حياتي حالياً فبعد وفات زوجتي لم اعد مهتماً لشيء ولاكن هناك من يخبرني على مواصلت هاذه الحياه المريره انه ابني هوسوك
حين اقول انه يجبرني على البقاء ربما يدور في بالكم انه طفل متعلق بي ويحبني كما كل الاطفال ولاكنه وبكل بساطه غير مبالي ابداً لن اقول انه غير مبالي فماذا اتوقع من طفل في سادسه من عمره ولاكن الايجدر بهالكلام بهاذا العمر ولعب او حتى انضر الي حين محادثتي له!! اهاذا صعب حتى ابني لا يحبني
لما ماذا فعلت له اشعر بل احباط اكثر من اي وقت مضى وافكار الانتحار لا ترحمني فهيا تأتي لي كل دقيقة ولاكن ابني هوسوك بطبع لن اكرهه لسبب تافه مثل هاذا فهو في الاخير يضل ابني اليس كذالك وانا لا اريد ان اجعله يتيم الام والاب ولاكن من مؤلم جداً ان ترى ابنك لا يحبك ولايعيرك اي اهتمام فل بارحه عند سيري متجهاً الى احد المتاجر رأيت طفلًا بعمر
هوسوك يلعب مع والده ويقبله محتضنًا اياه بشده وكم كانو سعداء بقيت اتئملهم لدقائق لشدت تاثري تخيلت للحضه لو كنت مكانهم انا وهوسوك وكم حرك بمشاعري هاذا الموقف مما جعلني اقوم بمحادثه دراميه معكم ولاكن هاذ يثبت لي ان هوسوك لا يحبني البته لما يا ابني كل هاذا الكره لوالدك ليس لي غيرك في هاذا الحياه وهاذا ما اتلقاه منك
انتهيت من محادثتي مع نفسي لاستقيم متفقداً اياك مع علمي الكامل حتى ولو انهار المبنى باكمله لن تتحرك من غرفتك او لنحدد زاويه من غرفتك اتجهت الى غرفت هوسوك فاتحا الباب بخفه لأجلس بعيدا عنه
واردفت :حبيبي هوسوك هوبي جميلي انضر لبابا
ولا رد منه كل عاده
حبيبي ماذا تريد ان تاكل للعشاء همم ،صغيري مابك انت تحزن بابا بابا حزين بسببك الا يهمك امري
لأكون صريحا انا معتاد على ذالك ومعا ذالك اشعر بقلبي يتنهش في كل مره يتجاهلني
خرجت من الغرفه بكل هدوءا متجهاً المطبخ لاعد بعض الطعام بعص قطع الدجاج لهوسوك ورامون لي بعد انتهاء ذهبت ثانياً الى غرفت هوسوك و وضعت طبق الدجاج بجانبه
نامجون: هيا حبيبي لنأكل
لم تعطني اي ردت فعل بقيت اكل طعامي بكل هدواء متأملًا ولم تمد يدك وتاكل ولم قطعه صغيره
كم وددت ان ناكل ونضحك سويًا ولاكن لا باس قريباً ربما؟
قاربت الساعتان ولم ياكل اي شي لما لا ياكل انه هذيل جداً اليس جائع ولم ياكل اي شي اليوم
نامجون:هوبي الطيف لما لا تاكل لايعجبك الطعام تريد مني اعداد غيره همم حبيبي
ماذا تريد اخبرني فقط وسف اعده اليك ....حبيبي الصغير هيا كل رجاءً
ها هيا ساعه اخره تمر ولم يحرك ذالك الطفل عينه حتى جالس فئ الزاويه ناضراً للفراغ
بين نما ابوه تصطح على الارض ينضر لابنه بحزن
لقد يأس لذالك ازال صحون وذهب اغسلهم في المطبخ انتهى وعاد لغرفت ابنه
نامجون:هيا حبيبي هوبي لننام همم هيا اتجه الى سرير صغيري
وبطبع لم يلقى شي لذالك ذهب الى ابنه وحمله متجها الى سرير
وما ان لمسه نامجون حتى بداء جولت صراخه
نامجون:لن اؤذيك صغيري اقسم لن افعل فقط اهداء
وضعه على السرير وجلب الغطاء عليه عله يهداء
قمت بتقبيله كطريقه لتخفيف عنه وذالك لم يزن الامر الى سواً
ابتعد نامجون عنه ليلتصق بلخزانه مع وضع كلتا يديه على إذنه ويرد في عقله اسف اسف اسف صغيري
نصف ساعه مرت حتى هدى الصغير ومن بعدها نام بسلام اغلق نامجون الاضواء وتسطح على الأرض الباردة بجانب سرير صغيره
