LOREN'S POV
تركت كل شيء وراء ظهري وسافرت انا وكاسي بسرعه الى اسبانيا لنبدأ بالبحث عن ليلي وانا كالمجنونه اغضب على كل من يأتي امامي واصرخ عليه حتى اني قتلت احد الحراس بنوبة غضب اصبحت بحاله هستيريه من الخوف والقلق على ليلي والغضب على نفسي لأني لم احميها جيدآ كان تأنيب الضمير والندم يأكلني ينهشني من الداخل بتلك الحاله لم افكر سوى بليلي ومصيرها بسبب اهمالي لم افكر سوى انها الآن من الممكن انها تتعذب بسببي وانها سترحل وتلحق عائلتي بسببي واللعنه انها طفله صغيره لاعلم لها بهذه الاشياء لايمكنني خسارتها هي كل الامل الذي مبيقيني على قيد الحياة بقيت فقط لأحميها من وحوش هذا العالم ويبدو انني كما فشلت بحماية عائلتي فشلت بحمايتها ايضآ لايمكنني تخيل حياتي بدونها هي قطعه من روحي لايمكنني الاستغناء عنها لايمكن لأحد اخذ روحها وانا حية ارزق تلك الفتاة هي مصدر وسبب قوتي سبب عزيمتي كنت كلما احبط تتصل بي وتبدأ بألقاء نكاتها السخيفه فقط لأضحاكي وبالفعل تنجح تلك الفصعونه فقط عند تخيلي لحظة مفارقتها للحياة ينقبض قلبي بقوه يجب علي ايجاد تلك الفصعونه
كنت شارده وملامحي متهجمه وانا افكر بحل لأجد ليلي قاطع شرودي قول كاسي
كاسي:تبآ لورين لقد وصلنا وانتي فقط شارده يافتاه بدأت اخاف من اصابتك بالجنون
لورين:وهل هذا العالم يبقي للشخص عقل؟كل من كان عاقل اصبح مجنون
كاسي:اهه حسنآ حسنآ هيا لنذهب علينا البحث عليها
نزلت كاسي وورائها لورين من طيارتهن الخاصه بملامح متهجمه من الغضب وخرجن من المطار تحت حماية الحراس بسبب سمعة عشيرتهن القويه من المعروف بأن عشيرة براتسلي هي المسيطره على منطقة الرور اكبر منطقة في المانيا وكانو يعانون من لحاق الصحافه بهم لذلك كل اعضاء العشيره معروفين للعالم بسبب تصوير الصحافه وهنالك اعداء لهم هنا ايضآ لذلك توخو الحذر
صعدت لورين السياره واقفل الحارس الباب ووجدت كاسي بجانبها تنهدت هي بألم وضيقه واقفلت عيناها بقوه تطلب الصبر من خالقها بعد ان احمرت عينيها وتجمعت بها شلالات من الدموع وضعت يدها على فمها تمنع صوت بكائها من الخروج وفتحت عيناها وفور فتحهن نزلت دموعها بغزاره واقفلت فمها تمنع شهقاتها العاليه من الخروج تنهدت كاسي بضيقه لتحظنها بقوه وهي تمسح على كتفها اطلقت لورين شهقة قويه ومسحت دموعها رفعت رأسها وابتسمت لكاسي ببرود وتلك الابتسامه لم تأكد لكاسي سوى مجزره ستقوم هنا بادلتها كاسي بمكر وانطلقت السياره بسرعه
مستشفى كويرونسالود
فتحت عيناها ببطئ وتعب وبصعوبه بالغه بسبب التعب الجسدي والالم الذي تمر به حاليآ ولاتعلم سببه الم فظيع في جميع انحاء جسدها وخصوصآ قدميها وتلك اللمسات الهادئه والدافئه التي تعود لتلك الايدي التي تمشي على خدها ببطئ ولطافه بقيت تناظر السقف لمده بعدم استيعاب غير مهتمه لفرحة ذلك الرجل الذي حين رآها تستيقظ نادى الطبيب والممرضات وهو يصرخ (لقد استيقضت)جاء الطبيب وفحصها وهي تناظره ببرود ووقف وعلى وجهه بعض من خيبة الامل واخذ الرجل الى احد زوايا الغرفه وبدأ بالتكلم معه وشرح حالتها وفور ان تكلم الطبيب صرخ ذلك الرجل بغضب
أنت تقرأ
رائحة الدم
Fantasyاستيقضت على فاجعة مقتل عشيرتها المسيطره على البلد بأكملها دون دلائل او اي طرف خيط يدل على من قام بهذه المجزره بحقهم لتقف وسط دوامه من الاسئله اللامتناهيه والغموض والخبث هل ستسيطر على الوضع وتأخذ حق عشيرتها ام انها ستعاني من نفس المصير وتذوق مرير الع...