رواية تايكوك الحلم البارت 18 والأخير

1K 38 3
                                    

هاي كيميز هيدا البارت الأخير وهيك بتكون خلصت الرواية يتمنى تكون عند حسن ظنكن 🌺
لنبدأ 🌜

💙
تاي بإستغراب :ما بك صغيري
لما تصرفت بتلك الطريقة
تكلم كوك بإنفعال وتاي فقط يستمع بصمت
كوك بغضب وغيرة : أنت ملكي وذلك اللعين العاهر لن يقترب منك مرة أخرى.. لا تعتقد انني لطيفاً بتصرفاتي لأنه حين يتعلق الأمر بك أفقد صوابي هذا لاني متملك لعين
تاي بحدة :ماذا تفعل جونغكوكي
تكلم تاي بحدة حين ضفط كوك على خصره بتملك
كوك :اللعنة أنا أشعر بالغيرة اللعينة
أبتسم تاي بجانبية لكن هذا التصرف لم يعجبه ليردف
تاي :لما سحبتني من أمامه هكذا ماذا سيقول الآن.. وكذلك أنا فقط من يحق له التصرف هكذا
كوك بغضب :ولما تفكر بماذا سيقول
تاي :هل مازلت تشك بحبي لك هل مازلت تعتقد انني عندما أجد البديل سأتخلى عنك
كوك :ليس هكذا أنا لم أقصد الذي تقوله لكنني بحق الجحيم أشعر بالغيرة
تنهد تاي بيأس ليقبل جبين الاصغر ليرف
تاي :صغيري أرنوبي نحن أتينا إلى هنا لتقضية شهر العسل ليس للشجار هيا تعال لنستمتع
فرد يد واحدة ليعانق كوك خصره ليضع تاي يده على خصر كوك ليبتسموا بوسع
تاي :إلى أين تريد الذهاب أرنوبي
كوك بعبوس:أنا جائع بشدة معدتي تطالب أن تأكل
عض تاي شفتيه بإثارة ليردف بجانب أذن كوك
تاي :اللعنة هل تريد أن اغتصبك أمام الجميع
وسع كوك عينيه بخجل و الاحمرار طغى على وجنتيه ليردف
كوك :قليل أدب
تاي :إذاََ قليل أدب ها.. سأريك قليل الأدب هذا ماذا سيفعل
حمل كوك ليشهق كوك بفزع من هذه الحركة المفاجئة ليعانق خصر تاي بأقدامه ليبدأ تاي الدوران به ليدفن كوك رأسه بعنقه بخجل بسبب تصفيق جميع الموجودين لهم
كوك بخجل:انزلني هيونغي
لم يرد عليه تاي ليكمل المشي بنفس الوضعية إلى أن توقف بمكان ما... فتح كوك عينيه بسبب تلك الرائحة الشهية كانت رائحة حلويات 🥧 و القهوة ☕ تفوح بالمكان ليأخذ تاي إحدى الطاولات ليبدأو الأكل ليذهبا للفندق عندما حل الظلام
تاي :صغيري
كوك :نعم حبيبي
تاي :سنبقى هنا لمدة شهر كامل لذلك...
كوك بصراخ :ماذاا شهر
قفز بسعادة ليعانق تاي الذي ارتد جسده للخلف
تاي :سعيد
كوك 😁 :كثيراََ
تاي :هذا جيد دعنا ننام الآن أشعر بالنعاس الشديد
كوك :سأستحم أولا أنت أرتح
تاي :كلا سأنتظرك حتى تخرج
اومئ كوك بإبتسامته الارنبية ليستحم بالمياه الدافئة ثم ارتدى بجامة واسعة وقميص خفيف لأن الجو بارد و لن يستطيع النوم عاري الصدر كعادته خرج من الحمام بعد نصف ساعة استرخاء وكان يظن أن تاي غط بنومٍ عميق لكنه صدم حين رآه مازال مستيقظ يعبث بهاتفه
إقترب منه ليجلس على حافة السرير ليأخذ تاي المنشفة من يد كوك ليجفف له شعره
كوك :لما لم تنم بعد عزيزي
تاي :أنت تعلم أنه لا أستطيع النوم إلا بجانبك
كوك :تعرف..
ألتفت إلى تاي ليمسك يده التي تجفف شعره ليكمل
كوك :أحبك بشدة سددت سهاماََ إلى قلبي لن أستطيع اقتلاعها أبداََ
.. لا أدري ما هو حقيقة هذا الحب أهو جمالك اللافت.. أم خصلات شعرك التي تشبه قوارير الخمر أم لونك الذي يشبه اللؤلؤ المكنون المرشوش على القوام المشبع بالرجولة
كان يسترسل في وصغي وأنا احلق عالياََ فوق الغيوم، فوق القمم التي استكشفها قبلي رغم توضعها في قلبي، راكزاََ إشاراته عليها كي تصبح له وحده.. أي شاعر هذا الرجل الذي يلوي ذراع قلبي بهذه الكلمات... ابتسمت له ابتسامة هائمة لاعانقه إلى صدري
(بعد مرور ثلاثة سنوات)
تأخر كوك ولم يعد إلى المنزل وهذا ما جعل القلق يستوطن قلبي هل حدث معه شيئاً سيئاََ يا ترى اه تباََ..سمعت مقبض الباب يفتح ببطء وعلمت من تلك الحركة أنه هو رأيته يدخل إلى المنزل كاللص لاتكلم بحدة لاراه يرتجف مكانه
تاي :جونغكوك
نبض قلبه بخوف شعرت به بسبب ارتجاف جسده إقتربت
منه إلى أن التصقت به لأرى الخوف بعينيه لاردف بصوت مخيف قصد اخافته و طبعاََ نجحت بهذا
تاي :أين كنت؟
كوك بخوف:ك ان هو
تاي بحدة :أين كنت؟
صرخت دون إرادة مني لأرى عينيه التي امتلئت بالدموع كنت سأتكلم لكن لفت إنتباهي لون أسود على يديه لأمسكها بسرعة لأرفع كم قمصيه لأرى... وشم كلا بل وشوم تصل إلى كتفه .. أغمضت عيني بغضب شديد لاجره إلى الغرفة لارميه على السرير و شرارة الغضب تخرج من عيني لأحضر أصفاد من الدرج لأقيد يديه وهو فقط يبكي ويترجاني أن لا أتهور
تاي بحدة :إذاََ وشمت و خالفت كلمتي
كوك ببكاء:أرجوك حبيبي أنت تعلم أنني كنت أحلم بهذا أنا ...
تاي :لقد شوهت يديك الجميلة لذلك ستعاقب
جعلته ينام على بطنه لأجرده ملابسه قطعة تليها قطعها لأمسك بوجهه لأدير رأسه تجاهي لأقبله بعمق وشراسة شعرت بطعم دمائه بتلك القبلة... وضعت يدي على قضيبه لأجعله يثار بقوة و طبعاً إستسلم لي وبدأ يطالب بالمزيد .. عندما شعرت أنه قريب أبعدت يدي ليتذمر وعقد حاجبيه وبالطبع لا يستطيع لمس نفسه لأنه مقيد
كوك بألم :اه أرجوك خلصني
تاي :كلا ستبقى هكذا
أدخلت قضيبي بفتحته المثيرة لأبدأ الدفع بجنون ليتأوه حين بدأ استمتاعه لأخرج منه أجل أريد تعذيبه بسبب مخالفته أوامري
كوك بخدر :أرجوك آه
تاي :أرجوك ماذا
كوك :ض ضاجعني بقوة و اللعنة
تاي :أولاََ لا تلعن وكن أرنباََ جيداََ
دخلت به مرة أخرى ليقذف لأردف بحدة
تاي :لما قذفت.. أنا لم أسمح لك بهذا
كوك ببكاء:اهئ أرجوك أنا أتألم أيها اللعين
لان قلبي حين رأيت دموعه وسمعت صوته الباكي لأجعله يلتفت إلي لأرى وجهه المحمر وعينيه الشبه مغلقة لنكمل ليلتنا الحمراء تلك
كوك بعبوس:إبتعد أكرهك
تاي :أنا من يجب علي أن أغضب لا أنت واللعنة عندما أتذكر أنك فعلت هذا أغضب بشدة
كوك:تلك الوشوم ليست دائمة ستختفي مع الوقت
تاي :همم هذا جيد.. من وشم لك فتى أم فتاة
كوك بتوتر :فتاة
تاي بغضب :ماذا
كوك :آسف.. حقاََ أنت سادي واليوم ساديتك ذادت أضعاف
تاي :غبي
كوك :قضيبي و مؤخرتني يؤلمانني بشدة
تاي :تستحق هذا.. هذا لكي تسمع كلمتي مرة أخرى
كوك بعبوس :زوج سيء
مرت الأيام ويونغي تزوج جيمين كان صغيري رافضاً لتلك الفترة لكنني لم أهتم لهذا و الليلة دعانا يونغي لتناول العشاء بمنزله
لكن جونغكوكي لا يريد الذهاب
تاي :أرجوك صغيري دعنا نذهب
كوك :ولما تريد الذهاب هل أشتقت لحبيب قلبك
تاي :هل أنت أحمق أم تتحامق
كوك :لا أريد الذهاب و الجحيم.. كيف تريدني أن أجلس مع زوجك السابق وكأن شيئاً لم يحدث
تاي :كفى يااا
حملته على ظهري لأخذه غصباََ عنه تحت تذمراته و عبوسه الجميل هذا... دخلنا منزل يونغي ليستقبلنا جيمين بإبتسامة  وهذا ما أغاظ صغيري لأردف محاولاََ تلطيف الجو
تاي :أين يونغي
يونغي :هنا
خرج من الغرفة لأعانقه ليفعل كوك المثل ثم تناولنا الغداء و جلسنا بالحديقة الخلفية للمنزل
اردف جيمين مغازلاََ إياي
جيمين :لقد أصبحت أكثر وسامة تاي حقا أحسد جونغكوك عليك
لكنه غمزني بمزاح لكن كوك نهض من جانبي ليصرخ بوجهه قائلاََ
كوك :ما هذا الهراء تغازل زوجي أمامي وبكل وقاحة
تاي :صغيري انه يمزح اهدء
كوك :وكيف تعرف أنه يمزح
يونغي :جيمين عقابك هذا المساء 
انتهى هذا اليوم بكثير من المشاجرات اللطيفة وعدنا لمنزلنا
وهكذا استمرت حياتنا إلى الآن
نعيش بسعادة
كوك :حبيبي بماذا أنت شارد هكذا هيا لقد انكسرت يدي
أبتسمت له لنلتقط تلك الصورة و نحن نقف أمام نهر الهان
كوك * :حقاً زرت جنته للتو فأصبح مكانه في قلبي أقرّ و أوثق فبعد أن حفر إسمه على جدران قلبي بأزاميل الشعور لن تستطيع كراهية الأرض... محوه..

(The End) 🌸

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 19, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الحلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن