Chapter 17 "قبلة"

571 51 17
                                    

بعد ساعة و نصف من جلوسه مع الاعضاء يفهمهم ما يحدث غصبا، هو لم يريد فضح سر يورا لكنه اجبر علي هذا منهم

قرر العودة، لغرفته ليودع الاعضاء و يتجه لغرفته

طرق الباب بخفة احتياطيا دون ان يظهر هذا بسبب وجود كاميرات مراقبة في الممر

دخل الغرفة بهدوء و بطئ ليجدها نائمة بهدوء علي سريره لم تتحرك منذ ان تركها

اتجه للحمام و بدل ملابسه و عاد للخارج مجددا و كاد ان يتجه للسرير لكنه تردد، هل لا بأس ان ينام بجانبها؟

"انا لن افعل لها شئ علي كل حال" همس لذاته و تسطح بجانبها بهدوء و بطئ لكي لا تستيقظ

لفت نظره شئ يلمع بخفة علي وجهها ليقترب منها و يتنهد بحزن عندما استنتج انها بكت كثيرا قبل نومها

مسح دموعها بخفة بأصبعه الابهام و ظل يناظر وجهها لثوان

"هذا كثير ليحدث لطفلة مثلك" همس مبتسما و هو يتذكر اسلوبها الطفولي و خجلها منه دون ان يحادثها حتي

مد يده ليعيد شعرها البني لخلف اذنها بخفه

هو تردد لكن لم يمنع رغبته في عناقها اثناء نومه بعد ان طبع قبلة لطيفة علي جبهتها

و بعد ثوان اثناء تحركاتها و هي نائمة، بادلته العناق بوضع يدها علي خصره في المقابل دون وعي منها جعل منه يبتسم بخفه و هو يشعر بالنعاس

ليمر اول ليلة و هم في عناق بعضهم، و ربما اخر ليلة...

اتي الصباح و بالكاد هي استيقظت، مذالت تعي ما حولها، حتي لم تفتح عينيها بعد، خوفا من ما ستاقبله اليوم بعيدا عنه

ثوان و شعرت السطح الذي تضع رأسها عليه غير ثابت، يعلوا و يهبط في هدوء و بطئ

شيئا يداعب شعرها للخلف ببطئ يجعل منها تود ان تكمل نومها

تحركت بخفة مقررة انها ستكمل نومها فقط مستسلمة لهذا الشعور اللطيف الذي اصابها نتيجة تحريك شعرها

"هل ستكملين نومك؟" همس لها لتهمهم دون وعي منها

هو لم يعارض ابدا، هو ايضا سعيد بهذا الوضع، و هذه السعادة غير مبررة له لكنه لم يهتم كثيرا

عشر دقائق اخري لم تستطع ان تعود للنوم لتقرر فقط الاستيقاظ

فردت جسدها تمده بالنشاط و تؤهله لأن تقف و بدأت تشعر بما حولها

يد تحاوطها مع تحريك شعرها، يدها علي احدهم، بالرأسها ايضا علي صدر احدهم

تمنت داخليا ان يكون كل هذا وهم فقط و ان من بجانبها ليس هو

رفعت رأسها بخفة لتجد عيونه تواجهها بأبتسامة صغيرة

كادت تبتعد بذعر لكنه اوقفها بوضع يده علي خصرها يسحبها نحوه كما يقترب هو و نفي برأسه بخفه

Like wanda ( J.K )Where stories live. Discover now