✨8/تحت ضوء القمر✨

107 16 39
                                    

مرحبا بكم اتمني ان تكونوا بصحه جيده لا تنسي ان تضغط على زر النجمه لتصبح باللون البرتقالي والان لاتركم في عالمكم الخاص....🦋








كنتُ على وشك كسر معصمي قبل الامتحان بساعه ونص وأنا فـي طريقي إلـي المرحاض تعثرت ووقعت على معصمي عن طريق الخطأ وليس مثلا معصمي الأيسر لا الأيمن كنتُ العن حظي داخليا،

لقد سلمت المشروع ليله أمس ولحسن الحظ أنني لم أعتمد عليهم فـي مشاركتي المشروع لقد كنتُ سأرسب إن لم أسلمه، التقيتُ بـ بيكهيون فـي طريق عودتـي من المرحاض وكان يحمل لـي الفطور و لأنه يعلم إن لم يفعل ذلك يمكنني أن اتخلي عن فطوري فـي الوقت الحالـي أنا فقط متوتره رغم أنني درست لذلك الاختبار بشده

شكرته و قد وصانـي بتناول الإفطار أولا وبعد معاناه من اقناعه فـي أنني سأتناوله اولًا صدقني أخيرًا وذهب،

كنت أراجع ملخصاتـي بيد و اتناول باليد الاخري نظرت لساعتي عن طريق الخطأ و كان يتوجب علي القيام لارتداء ملابسي و كم وددت صفعي تركت ما فـي يدي و ارتديت ملابسي سريعا و أخذت حقيبتي و خرجت كنتُ أمشي سريعا.. أو بمعني أصح أركض إن لم أكن فـي الجامعه بعد عشرين دقيقه لن أحضر الامتحان لذلك وبدون تفكير أخذت دراجتي الناريه و أسرعت بها للجامعه.

لقد وصلت فـي خمسه وعشرين دقيقه و كنت اخر من يصل تقريبا لذلك دخلت مسرعه كنت أريد البكاء حقا لأنني الآن سأكون عرضه للقاعه أتمني فقط أن لا ينظر لـي أحد أخذت نفس عميق و دخلت أخذت ورقه امتحانـي و جلست فـي المدرج الاخير لحاجتي فـي التركيز

ولحسن الحظ أنني درست تلك الاسئله صباحا ولكن فقط كنت أشعر بالذعر لعدم تركيزي فـي ترتيب الإجابه التقت قنينه المياه و بدأت فـي الشرب تنفست بعمق و بدأت بالكتابه، أنهيت الإختبار فـي غضون ساعتان تقريبا وهذا توقيت جيد جدا لأن لا يزال لدي ساعه ونصف راجعت ورقه الاختبار مجددا و سلمت

خرجت من القاعه وكنت سأبكي من الفرحه تقريبا أنا متأكده من اجاباتـي مليون بالمئه، سناخذها يوم الخميس ولأن الدكتور جديد قال بأنه سيقوم بتوزيع شهادات وأنا متحمسه للغايه أخذت هاتفي و رأيت أنني كسرت ثلاثه من اظافري بدون أن أشعر حتي!!!

.....

<عزيزتـي أنا فـي المنزل>
تحدث سيو جين 'والد روز' ينادي على حبيبته لم اتلقي الرد لذلك شعرت بأنها نائمه نظرا لهدوء المنزل الشديد نظرت للتلفاز و أنا انزع حذائـي و كان مغلق لذلك تأكدت من شكوكـي،أنها الرابعه مساء..
نزعت معطفـي ووضعته على يدي اصعد للأعلي كانت ممده أعلي السرير تنام فـي سكينه شعرت بأن قلبي يكاد ينفجر هي لا تزال جميله للغايه مثل أول يوم رأيتها به، يوم حادثه القهوه ضحكت،

ذهبت إلـي السرير أجلس على طرفه رفعت خصلات شعرها السوداء المنزلقه على عيناها وضعتها خلف اذنها اتأملها لا تزال مثل أول مره وقعت بها فـي الحب منذ سبعه وعشرين عاما لا أصدق بأن تلك المده مضت سريعا وها هي تحمل طفلنا الثانـي وهي بعمر الاثنان والاربعين والذي حدث عن طريق الخطأ!

serendipity||صـدفــهWhere stories live. Discover now