ابنة الدوق بروح رجل

part 23

اهلا كيف الحال اتمني تكونوا بخير اسفه علي تأخير ولكن انا كنت مريضه جدا هذا الايام ولم اكون اقوى على الحركه شكرا لكل من تمنى للشفاء واتمني ان ينال البارت اعجابكم❤💞💕
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وصلت اربع عربات الخاصه بالملك ونزل منها داتريش و شروت و ارثر و جون و الكساندر و ماثيو عندم نزلت شروت امسكت يد اخيه بقوه ونظرت نحو الاربع بسخط واستهزاء واخذ داتريش وداخلت خلف المرشد لقصر الامبراطور وكانها لم تراهم اما الاربعه فكانوا يقفوا بذهول من جراءه وقاحه هذه الفتاه كيف لها ان تراهم ولا تحييهم على الاقل واصلت شروت امام الغرفه الخاصه بالاجتماعات المهمه في قصر الامبراطور وهناك قابلت مساعد الامبراطوريه يقف في انتظارهم خارج الغرفه

شروت بلطف: اوه اهلا سيد اكساكيس كيف حالك

اكساكيس بلطف: بخير انسه شروت كيف هي احوالك انتي و سيده داتري

شروت: بخير (ونظرت لدترايش) اذن هيا بنا نداخل داتري

وكانت علي وشك الداخل لولا اقف اكساكيس له وقال بحترام

اكساكيس: اسف سيده شروت ولكن هذا الاجتماع سري ومن طلبهم الامبراطور هم فقط من يستطيعون الدخول

شروت ببراء ولطف: ولكن ولكن انت تعلم ان اختي لطيفه جدا و خجوله؛ وسوف تكون معهم لوحده بداخل فبالتاكيد ستشعر بالخوف وانا سوف ادخل مع فقط حتى اجعلها تشعر بالراحه والطمانينه من فضلك دعني ادخل معه

وكانت تنظر له بنظرات لطيفه جدا تجعل اي احد يقع له وغير وجهه الطفولي وكان اكساكيس بالفعل وقع لها ولكن جمع شتات نفسه ونظر لها وقال

اكساكيس: اسف سيده شروت لا استطيع انه اوامر الامبراطور

تنهدت شروت بضجر من هذا الرجل الذي امامه ثم ابتسامة له وذهبت نحو داتريش وقامت باحتضان وكانها تجعل يطمئن وهمست في اذنه وقتها

شروت بهمس: داتريش اخي لاباس لن يحدث شئ في الداخل فقط لا تتحدث كثيرا لان هذا سوف ينزل من هيبتك وجاوب الاجوبه التي تدربنا عليها البارحه والاهم لا تنسه النظرات البارده ولا تنحني الا مره واحده عندما تقابل الامبراطوري حسنا اخي

وابتعدت عنه وابتسمت الابتسامه الطفوليه التي تظهرها للجميع ولا احد يعلم ما وراء هذه الابتسامه من خبث ومكر غيرها

شروت: بالتوافق اختي

اومئ له داتريش وعنده كان الابطال قد جاؤوا ادخلهم اكساكيس الي غرفه وقام باغلق الباب خلفهم كان الامبراطور يجلس في انتظارهم انحنى الجميع له منتظرين ان يعرف سبب استدعائهم

الامبراطور: هل ما سمعت من اشاعات صحيح

ماثيو: اي اشاعات جلالتك