44 6 1
                                    

جالسه في غرفتي تاركتاً الباب مفتوحاً
اصغي الى صراخ والدي ومشاجراتهم اليوميه
التي تكاد لا تنتهي استقمت من سريري

تقدمت بخطوات هادئه نحو الأسفل
استمع بصمت ووهن ما يقولانه فقط ارجو
ان يهدئ الوضع بينهما ويتفهمان مشاعري
ف أنا حقا مُرهقه منهما

"ليتني لم اتزوجك أيتها النرجسيه، فقط لو استمعتالى كلام والدتي "

اردف ابي بغظب شديد وحنق يلقي
كلامه السام ولا يـبالي

" ليتني لم أقابلك حتى أيها الفاشل، اتضنني
سعيده حقاً بهـذا الزواج، تلك النزوه هي
السبب في ما نحن عليه اليوم "

اردفت هي الأخرى بكلامها الجارح،
" نعم يا ساده أنا النزوه هنا "
امي اغوت ابي لكي يتزوجها فقط من اجل
مصالح عائلتها والمال ارغمته على زواج
فاشل ونتن

بعد مده وقفت اعلى الدرجات عائده
الى غرفتي لا اريد ان استمع اليهم أكثر
في النهايه أنا المتضررة الوحيدة هنا
تاركين أياي ارتعد

عُدت الى غرفتي تقدمت بخفه وبخطوات
ثابته نحو الخزانه افتحها برفق
لا أُريد شيئاً يجعلني في موقف أُحسد عليه
ونعم سأهرب الليله لدي مغامره عاجله
ولا اقوى على تأجيلها

أرتديت ملابسي كـانت عباره عن
تنـوره قصيره بيضاء لون مخططه ب الاسود من الاسفل كـانت من ماركـة ديور تظهر معظم افخاذ قدماي
وقميص زهري باهت اللون عشوائي الاختيارشددته من طرفيه حول خصري

تقدمت نحو الادراج فتحتها اخرجت منه صندوق صغير
مليئ ب الاكسسوارات ختمت زينتي ب خواتم على شكل
جمجمه و اشباك العناكب و سلسال طويل تقريباً

وقفت امام المرآة أنظر الى هدمي بتمعُن واتمايل ب تغنج
" تبـاً أبدو فاتـنه "

حسنـاً أنا أُجازف فقط لـو يعـلم والدي
عن أفعالي لـ كان حبسني في الغرفه منذ حين
أبي مسـيحي الديانه ومتحفظ جداً ولكنه ليس حقاً
ف ما خُفي اعضم

أمسكت هاتفي نقرتُ على الشاشه بخفه
تركتُ هاتفـي على الوضع الصامت
تحسبـاً لـ وصول ايت اشعارات من مي آرا
أو لـ اي شيئ آخرغير مرغوب في يفسُـد أُمسيتي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 15, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ديَستُوبيا•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن