يُفتح باب الاستوديو الخاص بالموسيقى لينظر تايهيونغ بأركانه حتى وقعت عيناه على جونغكوك الجالس على الكرسي الواقع امام الكمبيوتر يشتغل على موسيقاه الخاصة.
تقدم تايهيونغ ناحيته لينبس بصوت هادئ بالنظر للهدوء المحيط بالغرفة"جونغكوكي! هل تريد شئ لتشربه أنت هنا منذ ثلاث ساعات هل أنت جائع؟"
نظر جونغكوك ناحيته مع إبتسامه طفيفه وعينان مليئة بالدفئ هو للتو أدرك أنه فقط بحاجة التأمل لتايهيونغ حتى يستعيد طاقته، أمسك يديه ليجعله يجلس على فخذه، كانت وجوههم قريبة جداً.
نبس جونغكوك بصوته كذلك"أنا فقط احتاجك بحضني ولن احتاج لشيء آخر رائحتك تبعثث بي الطاقة، هل أنت متفرغ تايهيونغي؟؟".
ابتسم تايهيونغ بحجل طفيف هو عاشق لنبرة جونغكوك هذه وكلماته التي تُلقى على مسامعه بكل الأوقات ليقول بإبتسامه جميلة جعلت كوك يلقي بنظره على شفتي تاي "أنا متفرغ من اجلك دائماً جونغكوكي هل تريدني أن أبقى هكذا لتستنشق رائحتي؟".
رفع جونغكوك نظراته نحو عينا تايهيونغ ورفع يده ليثبتها خلف رأس تايهيونغ ويقربه ناحيته ليلصق شفتاهم بكل حُب ولطف، ابتعد عنه وتنهد بنظرات تلمع وهو ينظر لتايهيونغ" تايهيونغي إن لم تستدير أقسم اني سأقبلك حتى تنتصب".
قهقه تايهيونغ واستدار ليصبح جالساً على فخذي جونغكوك وجونغكوك حاوطه بيديه واقترب من الطاولة ليضع رأسه على كتف تاي ويد تحاوطه واليد الاخرى تقوم بالعمل، مابين الثانية والاخرى يستنشق رائحة تايهيونغ المبتسم بحُب للحظاتهم الجميلة.
بينما تايهيونغ كان يمسك هاتفه ويتصفح مواقع التواصل قرر التقاط صورة له لينزلها في الانستقرام، وضع رأسه على راحة يده وقام بإلتقاط صورة لايظهر فيها جونغكوك وكتب عليها «ايها الارمي الجو بارد اتمنى ان تقومون بتدفئه جسدكم كما أنا تماماً😶».
بينما كان يقوم بالكتابة جونغكوك كان يقرأ قهقه بصخب وقال بنبرة لعوبة بجانب اذن تاي"هل تايهيونغي يشعر بالدفئ؟! هل يريدني تدفئته بشكل آخر؟! "، قام تايهيونغ بتنزيل صورة اخرى مكتوبً فيها «لقد كنت امزح لا تقومون بدفئة اجسادكم مثلي ㅋㅋㅋ» .
ضحك كوك بصوت عالي وقهقه تايهيونغ كذلك ليقوم جونغكوك بشده ناحيته حتى أعماق احضانه ليقوم بصوت مكبوت بسبب وجهه المغروس بعنق تايهيونغ" لا أحد سيشعر بالدفئ الذي أشعر به أنا، لا أحد يملك تايهيونغي ولا احضانه انها ملكي فقط_ديكويا_".
التفت تايهيونغ برأسه ناحيته لتصبح وجوههم قريبة وتتلامس انوفهم مع بعضها يستنشق كل منهم انفاس الآخر ولايقطعون التواصل البصري، هذه طريققتهم بتوصيل الحُب نظراتهم التي تفضحهم أمام الجميع وسرحانهم ببعضهم وتناسيهم للجميع.
اقترب تايهيونغ ليقوم بتقبيل خد جونغكوك قبله لطيفه جعلت الفراشات تتحرك بمعدة جونغكوك ولاتنقطع نظراتهم لبعضهم البعض، عيناهم تحكي من العشق مالم يستطيع أحد منهم توصيله للاخر بالكلمات لمعة عينيهم تبين مقدار حبهم، نبضاتهم المسموعه بهذه الغرفة الهادئة تربط قلوبهم ببعضها بأكثر الطرق تعققيداً.
أمسك جونغكوك بجانب رأس تايهيونغ بكلتا يديه بكل رقة
وتكلم بصوت هامس مليئ بالمشاعر
"تايهيونغ أنت ملاذي الآمن"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى البارت الأول، الرواية بتكون كذا مقتطفات من خيالي او مومنتات لهم اكتبها وازيد من خيالي كمان، إن شاءلله عجبتكم.
-مومنت تبون أكتب عليه بارت مصغر؟؟
