١-سُرابَ سُرمدي

761 68 53
                                    

سُيَد الليَل || ؛MR NiGHT

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سُيَد الليَل || ؛MR NiGHT

-

عبَرت ساَقي وانغَمسَّتَ اكَثَر فَي الكتاَب الذَي بيَن يدَي
عضَضَت شفتَي كاتَمة نشَوة الحمَاسُ محاَولة عدمَ الصُراخَ
الذَي هددنَي بالفَرار

كاَن الهاَرب المسكَينُ علَى وشّك أن يُغبَض عليَه !
احَسُست بقشَعريُرة تمسسَ بَشَرتِي عنَدمُا كَنَت علَى وشُك
قلَب الصُفَحة لكَن مَا انتَزعني مِن نشَوتي عندمَا تَم وضَع كَوَب
من الشَيكولاتَة السَاخنَة علّى الطاوَلة

رفَعت نظري بتلَك النظَرة المرعبَة الىَ الشخّص الذَي اخرجنَي
من خيَاليَ ورأيَت الانَسة جوَيس ترسَم ابتساَمُة متأسفَة

" أسفَة ، لقَد رأيتك جَالسة هنا وتقَرأي طواَل الوقَت
لذلَك اعتقَد قد أحضَرت لَك شيئًا لتَشربيه "

تحدثتَ ولَم تتَرك الابتَسامَة على محيَاها البَشوشه
وعنَدما توقفت عن الحديث نَظرت الىَ الكَوب وعدت اليهاَ
و ابُتسامَة لـ لطفهاَ .. سألتها عندما لم الاحظَ زوجها الذي باَت
مؤخراً يعاَني ببعض المشاَكل بصحتَه الذَي كاّن يَكره التغَيب
عن عملَة بعد وهنُه حتى!

" كيَف حاَل السيَد سايَروس ؟ "

طرحتَ سوألَي بقلَق اتمنَى انَ يتعافَى بسرعَة لقَد كاَن لطيفًا جدًا
لطالَما عندما اكوَن متواجد بالمقَهى كَان يعاملنَي كـ أبنَة لَه
ولمَ أرى بَه معاملَة سوَئ

ولطالمَا ما أرىَ عيناء الانَسة جَويس و السَيد سابَروس
تجهَش بحَب عظيَم وعلَى كبر سنَهم الا انهم وجَدو الحُب والاهَتِمامَ
والدفَئَ ببعضَهم  وقد أحَزم اننَي لمَ أرى حب كما رأيته الذَي
تنَبضُ بهَم .. وكأن لا يَوجد حبُ بُعد حبُهَم ولطالَما يَشعروَنني بأنني
ناقصه بـ هذهَ الحبَ العظّيم يجعلوننَي ارغبَ برجَل يحتوينَي
وانا ليَس جاهَزة لأي من ذلَك ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 04, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سُيِد اللَيل || 𝑇𝐴𝐸𝑁𝑁𝐼𝐸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن