قَلبي مُتعلق بِك

Part 3

إلتف للذهاب لِـ تمسك سولي يد بيكهيون إلتف ونظر ليد سولي
سولي: هل تريد تناول الحلوى معي ؟!
بيك: ماذا !
إبتسمت سولي : لأعبر عن إمتناني لك
بيك : عن إمتنانك ..لكن لدي..
سولي : أرجوك
بيك : حسنآ لنذهب ..

سارا في الطريق بجانب بعضهما
يتبادلان الإبتسامة ونظرات فاضحة بالإعجاب
ذهبا لمقهى بالقرب من المدرسة

سولي : تفضل
نظر بيكهيون لهاتفها : ماذا ..
سولي : اهه أنا أسفه.. كُنت أود ..
بيك : رقم هاتفي .. حسنآ .. سجل رقمه .. هذا هو رقم هاتفي
سولي : هل لامانع من ذالك !

بيك : وما المانع في ذالك .. إبتسم .. هاتفيني عندما ..
سولي : سأهاتفك .. أمسكت بيده .. شكرآ لك أظن أننا
أصبحنا مُقربين هل توافقني الرأي
إبتسم : اوه .. نـعم

بعد مضي ثلاث ساعات قاطع حديثهم رنين هاتف بيكهيون
بيك : المعذره يجب أن أُجيب على هذا المكالمة ..
سولي : لابأس ..

خرج بيكهيون من المقهى
سولي : بيكهيون..هل ياترى .. تنظر لـ بيكهيون..
أنت الفتى الذي يبحث عنه قلبي امم.. انا عاجزة تمامآ
تمتلك الصفات المثالية وسيم ، لطيف ، رجولي ، عريض الأكتاف وطويل وهذا ما اذب قلبي ، ملامحك اللطيف وحدة عيناك تُهيج رغباتي 
لم ارى في حياتي رجل يتمتع بالمثالية في عمرنا هذا ..
يبدو أنني قد وقعت الأن في شباكك سأتولى وقوعك في شباكي سأحصل عليك بأي ثمن ..

بينما هي واقعة في خُططها يجيب بيكهيون بـ إنزعاج
على الهاتف الذي قاطع حديثه

بيك : مرحبآ
هاي سونغ بـ تعجب : بيكهيون ؟! ..
افاق لنفسه: هاي سونغ .. اوهه عزيزتي مرحبآ
هاي سونغ : لما انت غاضب !
بيك : ليس هنالك مايدعو للغضب .. إذًا لما اتصلتي بي ؟

هاي سونغ : وهل هنالك مايدعو لـ سماع صوتك ؟
لقد مضت ثلاث ساعات أردت الأطمئنان عليك  نحن لانتحدث
هذه الأيام .. يصعب علي التحدث معك .. لقد أشتقت إليك مارأيك ..

قاطعها بـ توتر : نعم أتفهم ذالك .. أنا أسف لعدم مروري لمنزلك
أنا برفقة والدي إنني منشغل الأن سأتي في المساء

هاي سونغ :حسنآ مالذي تود تناوله في المساء
سأطهو العشاء بعد قليل ..
بيك : ما أود تناوله هو أنتِ
إبتسمت : حسنآ سأعد العشاء الى اللقاء

اغلقت المكالمة نظر بيكهيون لهاتفه يتأمل
مكالمتها بتأنيب الضمير ثم عاد للداخل

سولي : ما الخطب .. لما تبدو مكتأبآ !
بيك : لالا إنها والدتي .. إبتسم

سولي : بيكهيون يوجد حفل في مساء
اليوم .. أمسكت بيده .. هل تود الذهاب معي