إبنا الكيان scp049

الفصل الأول

شرقت أشعت الشمس صحية معلنة يوما جديدا
ليستقبلها الجميع ماعدا أبناء يوشي المرضى اللذين لا يمكنهم بسبب مرضهم ، تدخل يوشي الغرفة و في يدها علبة واق شمسي ، تشعل النور
يوشي : هيا يا صغيراي فلتنهضا
تثاقل الطفلان و تقلبا في السرير
يوشي : هيا أو تأخرنا على والدكما
و بسماع كلمة "والدكم" فتح الولدان عيناهما و نهضا من فراشيهما و ركضا إلى أمهما جلست يوشي على الكرسي قفزت جيني في حجرها و بدأت أمها تضع الواقي الشمسي على جسدها حين أنهت أمها نهضت من حجر أمها و جلس أخوها لتبدأ بفعل نفس الشيء الذي فعلته مع جيني
يوشي : هيا غيرا ملابسكما ، وسأجهز طعام الإفطار و أدويتكما هيا
جيني و يو : حاضر أمي
مرت نصف ساعة
كان الثلاثة يتناولون الإفطار بهدوء لتدخل ألماس و الهالات تحت عينيها و يبدو أنها لم تنم بما يكفي
يوشي : صباح الخير يا أختي
يو و جيني : صباح الخير خالتي ألماس
ألماس بنعاس : صباح الخير جميعا
تقترب من يو و جيني و تربت على رأسيهما إنها عادتها الصباحية مع الطفلين ثم تشحب كرسيا و تجلس قرب يوشي 
ألماس *تثاؤب* : لقد سهرت حتى الثالثة صباحا
يوشي : سهرتي تعملين
ألماس : ليس تماما ، أنهيت عملي في منتصف الليل تماما بعدها قضيت ثلاثة ساعات و أنا أكلم كايتو عبر الرسائل النصية
يوشي : متى العرس
ألماس : على مهلكي عزيزتي ، لقد بدأت إجازته قبل يومين هو لا يزال يرتب لأمور الحفل و التجهيزات يحتاج أسبوعا
يوشي : أسبوع
ألماس : أجل أسبوع
يوشي : جيد ، الآن يا صغار هيا خذا أدويتكما لنذهب لزيارة والدكم
الطفلان : حاااااااضر 
~في السيارة~
يوشي : يبدو لي أن طفلاي الحبيبان متحمسان أكثر من العادة ، هل لديكما مفاجأة لأبيكما
يو : أجل إنها كذلك
جيني : لكن كيف علمتي بأننا نخطط لمفاجأة أبي
يوشي : هذه هي غريزة الأم ، عندما تكبرين و تصبحين أما ستعلمين ، هيا ننطلق صغيراي
~عند الوصول~
قام موظفان بإيصالهما إلى الغرفة المعتادة و بمجرد أن دخل والدهما الغرفة قفزا عليه و قبلاه ثم ألقيا عليه التحية باللغة الجديدة التي تعلماها و بالفعل لقد فاجآه ، قام جان بحمل ولديه و أخذهما جلس على أحد الكراسي و بدأوا بالكلام لم يفهم الأطباء شيءا لكن يوشي فهمت فقد سبق و علمها زوجها هذه اللغة التي يعرفها القليل جدا من الناس ، لذا كانت تترجم للأطباء حتى يدونوا و ينشرو هذه المحادثة في الموقع الإلكتروني للمنظمة
~في نهاية اليوم~
يوشي : حسنا صغيراي هل إستمتعتما اليوم
جيني : إستمتعت كثيرا
يو : طبيعي يا مدللة أبي
يوشي : يو لا تتحدث مع أختك بهذه الطريقة ، هاه سأتعامل مع هذا في البيت هيا بنا
إنطلقت تلك السيارة متجهة إلى البيت لكنه بالنسبة للطفلين ليس بيتا بل سجنا لا يخرجان إلا للذهاب لزيارة والدهما أو عندما تسوء حالتهما فتضطر أمهما لنقلهما للمستشفى ، عندما وصلوا إلى البيت أدخلت يوشي طفليها إلى الحمام و حممتهما و عقمتهما جيدا و ألبستهما ملابس جديدة بينما أخذت تلك الملابس لتعقمها
جيني : سأذهب لغرفتي لأرتاح
يوشي : نعم إذهبي *توجه نظرها ليو* و أنت يو أريد الحديث معك في غرفتي بمفردنا
يو : حسنا أمي
~في الغرفة~
يوشي : إسمع يو أنا لن أعاقبك أو أضربك أو أصرخ في وجهك ، لكن أجبني لماذا أنت فظ في معاملة  أختك التوأم تعرف أن عملي خطير و أنني قد أموت في أي لحظة لذا لن يكون لك غير أختك لن يبقى لكما غير بعضكما لذا قل لي ما سبب هذه الفظاظة
يو : لأن الجميع يفضلها و يحبها أكثر مني حتى أبي دائما يفضلها علي لا أعرف لماذا هو كل مرة نذهب لإليه فيها يبقى معها و يتكلم معها أكثر بكثير مما يفعل معي ، أحيانا أشعر أنه لا يحبني بل يستقبلني من أجلكي حتى لا تنزعجي
يوشي : يو لا تقل هذا ، والدك يحبك كثيرا ، بل يعشقك
يو : لاكنه لا يضهر هذا لي بقد ما يضهره لجيني ، حتى أنه سماها بإسم قريب من إسمه
يوشي : و لكن ألا يعجبك أن إسمك قريبا من إسمي و أيضا في يوم ولادتكما أنا من سميتك و أبوك سما أختك
رفع يو رأسه و نظر إلى أمه كانت أمه هي من سماه و ليس والده كما كان يعتقد كل هذا الوقت لم يكن يعرف 
يوشي *تحتضن يو* : إسمع إن كان هذا شعورك فسوف أتوقف عن أخذك إلى والدك كل سبت
يو : لا أرجوكي أنا لا أطيع عدم رأيته ألا يكفي أنني معلول و أبي بعيد و لا يستطيع المجيء إلينا و نراه وقتا قصيرا كل أسبوع لا أريد أن أتوقف عن رأيته فهو والدي
يوشي : آهن ما أشد حبك لأبيك ، بالنسبة لهذا سأحل المشكلة
يو : أمي أرجوكي لا تزعجي أبي
يوشي : صغيري أنا سأتكلم معه بهدوء
لكن المضحك في الأمر أن يوشي لم تتحدث بهدوء في اليوم التالي مع جان بل كانت تصرخ عليه
يوشي *غضب و توبيخ* : أنظر ماذا فعلت لماذا كل هذه التفرق بين الطفلين أنت تنمي الكره بينهما ، و تهدم كل ما بنيته في تربيتهما ، يو بدأ يتصرف بفظاظة مع أخته أنا الآن خائفة أن يتفاقم الوضع و يؤذيها تعلم أنه متهور قليلا لا يمكن توقع ما سيفعل ، لماذا لا تشعر بي ها
جان : لا أشعر بكي ، أنا محبوس هنا منذ سنين ، لا أرى ضوء الشمس و بالكاد أرى أطفالي و زوجتي محبوس بمفردي و لا يمكنني حتى أن أعمل على صنع الدواء للوباء الأعضم
يوشي : و أنا أم وحيدة تربي طفليها المريضان تعاني من صعوبات و ضغوطات في حياتها لكن لا يوجد من يشعر بها ، من أين أبدأ أو أنهي هل أبدأ بأمر أنني لا أستطيع عيش حياة زوجية سعيدة أو أن أرى أطفالي بصحة جيدة أو أن لا يضغط علي في العمل لدرجة أن إجازتي السنوية وضعت قيد التعليق بحجة أنه لا يمكن الإستغناء عني أو من أختي ألماس التي ستتزوج  بعد بضع أيام و أبقى في المنزل وحدي مع الطفلين أو مخاوفي أن يهرب الطفلين من المنزل قلي من أين سأبدأ و لم يكن ينقصني إلا هذه المشكلة الجديدة و إنزعاج ولدي لأنني لن أستطيع أخذهما إلى ما وعدتهما به لأن المجلس علق إجازتي أو مشاكلي مع كارل و إدنا التي لا تنتهي لأنني ،فضت الطلاق أو سفر ساكورا مجددا *تذرف بعض الدموع ثم تبدأ في البكاء بقوة* لم أعد أحتمل سأنهار منكم جميعا
بمجرد أن رأى جان دموعها إقترب منها و ضمها إلى صدره و بدا يتحسس شعرها
جان : ه‍..ه‍يا لا داعي لكل هذا حسنا سأحاول أن أعدل بينهما لكن توقفي عن البكاء
يوشي : أحاول ، لا أستطيع أن أتوقف عن البكاء
لقد انهارت يوشي تماما ، قضت كل هذه السنوات تتحمل كل الضغوط دائما ما تعلق إجازتها السنوية مدة من الزمن و يضغط عليها في العمل و حزنها بسبب مرض طفليها و بعد زوجها عنها و زملاءها الذي يقومون بإيقاعها في المشاكل لأنها رفضت أن تتطلق من زوجها و رحيل أختها ألماس عن البيت بعد أيام لأنها ستتزوج من الطبيب كايتو و إنزعاج ولديها منها لأنها لا تستطيع أخذهما إلى البحر و الغابة كما وعدتهما لأن إجازتها قد علقت كانت تكبته في قلبها دون أن تخبر أحدا لكن هذه المشكلة الجديدة كانت القشة التي قسمت ظهر البعير ، فإنهارت و أجهشت بالبكاء ، لحضات تمر و زوجها يحاول تهدأتها لكن في لحظة شعر بألم في صدره نظر إلى مكان الألم كانت يوشي تضعط في ذلك المكان (أخبروني في التعليقات ماذا ظننتم سبب الألم) و أظافرها تنغرز فيه لتخلف آثارا عليه لكن أهم شيء شد إنتباهه يداها لقد زادت الأغزيما كثيرا بالطبع الجميع يعلم أن المصاب بهذا المرض الجلدي يجب أن لا يتوتر بقدر ما يجب عليه الإبتعاد عن المواد التي تسبب الحكة له ، في ذلك اليوم كان كل الأطباء تقريبا مع أربعة أشخاص من أعضاء المجلس 05 ( ملاحظة تنطق صفر خمسة ) يراقبون ذلك لقد تفاجؤوا فهم لم يرو يوشي يوما تبكي حتى عند وفاة زوجها مايكل لم تذرف دمعة هكذا كانت يوشي من قبل صلبة كالحجر لكن حتى الحجارة تكسر بسبب الضغط هذا ماقاله الطبيب كارل بعد أن رأى هذا المشهد و صراحة لا أحد يعلم بأمر هذا الزواج إلا قلة و هم أعضاء المجلس 05 و كارل و إدنا و الطبيب كايتو و ساكورا و ألماس و بصفتها شاهدة على هذا الزواج .
فهم أعضاء المجلس هذ بعد ما حصل اليوم لءا قررو السماح ليوشي بالذهاب في إجازتها السنوية و منعوا الضغط عليها في العمل بعد أن تنتهي إجازتها
----------
في ذلك البيت مغلق الأبواب و النولفذ حيث يعيش التوأم الملل المعتاد فاليوم لا توجد دروس مع المدرسة الخاصة التي عينتها أمهما لهما و التلفاز معطل لقد قرآ بالفعل كل كتاب موجود في البيت و خالتهما مشغولة صديقتهما يوني لا تستطيع المجيء لأنها مصابة بالزكام
يو : ما هذا الملل