هناك نوعان للخوف من الأرقام، بما في ذلك الخوف العام من جميع الأرقام والخوف من أرقام محددة. وعلى الرغم من عدم إدراج رهاب الأرقام كحالة نفسية في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5)، إلا أنه شكل من أشكال الرهاب.
الخوف من جميع الأرقام: يمكن أن يؤثر بشكل خطير على قدرة الشخص على القيام بالرياضيات، وهذا يحد من الفرص التعليمية والمهنية. الخوف من أرقام معينة: في مثل هذه الحالات، عادة ما يكون مصدر رهاب الأرقام هو خرافات الشعوب، وأفضل مثال على ذلك هو: الخوف من الرقم 4! في آسيا، يعتبر الرقم 4 رقمًا سيء الحظ بشكل خاص في دول مثل الصين وفيتنام واليابان لأنه يشبه كلمة "الموت" في اللغات المحلية. تمامًا كما هو الحال في الغرب، تميل الفنادق إلى ترك الرقم 4 من طوابقها وأرقام غرفها فارغة، وقد اتبعت الشركات نفس الشيء، مثلا: الأرقام التسلسلية لكاميرات Canon لا تتضمن الرقم 4!
هذا النوع من الرهاب له عواقب في العالم الحقيقي، حتى لو كان الخوف قائمًا على الخرافات غير المؤذية. على سبيل المثال، وجدت أجريت عام 2001 في المجلة الطبية البريطانية أن الأمريكيين الآسيويين في كاليفورنيا كانوا أكثر عرضة للوفاة بنوبة قلبية في اليوم الرابع من الشهر بنسبة 27%، والسبب في ذلك هو الضغط النفسي نتيجة الاعتقاد أنه يوم سيء الحظ!
_
_
_
♡Like and comment
أنت تقرأ
أغرب 10 أنواع من مرض "الرهاب" أو "الفوبيا"!
Randomهل سبق لك أن شعرت بالخوف لمجرد مشاهدة دجاجة تمر بجانبك خلال زيارتك لبيت جدتك في البادية؟! إنه سؤال غريب، دعنا نسألك سؤالا أكثر منطقية! هل تحاول جاهدا تجنب زملائك في العمل فقط لأن لديهم لحى؟! أو ربما تشعر بالذعر والخوف عند مشاهدتك باقة أزهار جميلة؟...