.
.
.
تقف بتوتر امام المنزل لم تستطع خطو اي خطوة اخرى فور ان بدات الذكريات تتدفق الى راسها و تنهشه لم تتخيل ان ذكريات سعيدة كهذه ستصبح الما كبيرا لها في يوم من ايام كادت ان تبكي مجددا لكنها قامت بتهدؤت نفسها لاجل صغيرها فان راها تبكي فلن يتوقف عن بكاء لحظات و
دقت الباب بعدها سمعت اصواتا كثيرة و ضجيجا من داخل
عندما فتح الباب كانت
سيدة في العقد الرابع من عمرها يبدو التعب و الحزن على وجهها ابتسمت برقة لها
لحظات و استوعب السيدة ان التي تقف أمامها حبيبة ابنها المتوفي
" ايفا"
"سيدة جيون"
احتضنتها بقوة لها و بدات بذرف دموعها فور تذكرها أبنها المتوفي فهي لم تستطع ان تصدق ان غادر الى الابد
" اشتقت لكي سيدة جيون "
طبطبت ايفا عليها و هي لازالت في حضنها تعرف كم ان جونكوك كان عزيزا على والدته و قريبا منها
طالما احبت علاقته لوالدته
بعد ان ابتعدت عنها كانت تنظر لها و تبكي بصمت
شخص اخر يذكرها بابنها الصغير
كم تمنت رؤيته مع عائلته
مع زوجته و اطفاله
لكن امنيتها لم تكتمل لان الموت اختتطف صغيرها قبل أن تحتضنه عوض هذا
احتضنه التراب و غادرهم للأبد
لحظات من الصمت و الحزن قطعها
صوت طفل على وشك بكاء و هو ينادي على والدته
لم يكن سوى جون الذي استيقظ توا من نومه بعد ان نزل من سيارة تايهيونغ
" اوماا"
فورا قفز في حضن والدته يحتضنها
عندما راته سيدة جيون ادمعت عينيها بالبكاء انه ابنها جونكوك الصغير
كما كان منذ عشرين سنة مضت
" انا جائع اوما"
التفت عندما احس بوجود شخص اخر مع ايفا
كانت سيدة جيون تبكي بصمت و تضع يدها على فمها حتى لا يخاف الصغير منها
" اوما من هذه؟"
نظر لجدته و هو يشير اليها
اقتربت منه سيدة جيون و احتضنته و هي لازالت تبكي لا تصدق ان لديها حفيد
" هذه جدتك جون "
قالت ايفا لصغيرها الذي كان بين احضان جدته
لم تنتظر اكثر و صرخت
" عزيزي تعال لقد جاء حفيدك"
نادت على زوجها الذي يقرأ الصحيفة في الداخل
ظن انها تتحدث عن ابناء جيهيون
" عزيزتي ابناء جيهيون في داخل"
وقف بدهشة ينظر للفتاة التي تقف بجانب زوجته و الطفل الذي تحتضنه
" انظر عزيزي اليس جونكوك صغيري؟"
بدات عيناه تذرف الدموع و اقترب منها يحتضن الطفل معها
" جونكوك "
قال بنبرة ضعيفة و محتضنا حفيده.
يجلسون جميعا في الداخل سيد و سيدة جيون ،ايفا مع جون الذي يقبع وسط احضان جديه منذ ان اتى
" انا اسفة اننا لم ناتي بوقت ابكر من هذا لكن تعرفون بسبب حرب تم ترحيلي الى كندا و لم استطع العودة الا منذ ايام"
" نعرف عزيزتي بسبب الحرب خسرنا عائلتنا
و بيتنا
و خسرنا طفلنا ايضا "
بدات سيدة جيون في بكاء و معها ايفا التي لم تتمالك نفسها
" اوماا الن نذهب لرؤية ابي"
نطق جون في احضان جدته بحماس و عيون تتلألا كعيون والده
نظرت لها سيدة جيون و اعادت نظرها للطفل
" خذ جون و العبوا في حديقة "
خاطبت أبناء جيهيون
بعد خروجهما للحديقة التفت لها سيدة جيون قائلة
" الم تخبريه ايفا؟"
" لم استطع انا عرفت منذ ايام فقط عندما عدت "
جففت دموعها و عادت لتتحدث
" لم استطع اخباره فهو كان متحمس لرؤية والده
لم استطع "
عادت للبكاء مجددا و سيدة جيون تهدءها
" كان دوما يسالني عن والده
و متى سيراه ؟
منذ ان اخبرته اننا سنعود و سنرى والده كانت عيناه تشع سعادة و فرحا
كيف اخبره الان انه لن يستطيع رؤية والده ؟"
أنت تقرأ
Dear John × JJK
Teen Fiction"No matter how many years go by I know one thing To be as true as ever was I will see you soo then " [ Dear John] _Jeon Jungkook _Kim Eva _ حقوق النشر محفوظة لي ككاتبة و لا أسمح بنسخ القصة أو إقتباس منها. _ جميع الشخصيات و الأحداث هي من وحي الخ...