بدأت يومها كأي فتاة ف الخامسة عشر من عمرها ، تخترق أشعة الشمس ستائر غرفتها المنسدلة لتطل تلك الفتاة تداعب خصلات شعرها السوداء وتبرق عيناها الزرقاء المائلة للخضرة ، في تلك الساعة نادتها امها لتاكل الفطور وتعلمها ان الوقت قد تاخر ، وستفوت الحافة ؛ ركضت آكوا اخذت فطورها وذهبت مسرعة الى موقف الحافلة ، لسوء الحظ قد فوتت الحافلة ، تأففت وتنهدت آكوا قائلة :-
اااهه يالحظي السيء فالوقت .
تلك الفتاة لم تعلم م ينتظرها ف المستقبل وان م قالته هو بداية لشيء لا تتوقعه ابدا ،
في الصف / المعلم في غضب :- تلك الفتاة ! لقد تأخرت مجددًا !! ..
- صوت ارتطام قوي - !! آكوا : اا..عع.تت.ذذر عنن التـ..ـأ ..خير !! سيدي !!.
المعلم : لا بأس سأسامحك هذه المرة وحسب !
آكوا : أشكرك سيدي - قالتها وتلك الابتسامة العذبة ارتسمت ع وجهها الجميل !
جلست آكوا ف مكانها حدقت ف ذلك الفتى بحقد ! فقد تبادلا النظرات نفسها ويحملان الكره لبعضهما ! ذلك الفتى تسيروجي . بشعره الأزرق وعيناه القرمزية ، ..
لا يعلمان م ينتظره المستقبل لهما من مشاكل قد اختارهما القدر ليواجهوها
×--------------------------
كل يوم حنزل بارت . تقديركم وتوقعاتكم ؟
