TEXT 6

112 13 47
                                    


♥ــ.ــ°ــ.🍒.ــ°ــ.ــ♥


يومها بسبب ما حصل ، قد علما والدا دويونغ بكل شيء فبينما كان جايهيون ذاهباً لإحضاره هم كانوا مستيقظين و لكن جايهيون إعتقد العكس

و منظرهما حين عادا لم يبشر بالخير للأب و الأم ، حيث كان جايهيون يفور في مكانه و يُسكِت أخاه لو تلفظ بحرف بينما دويونغ كان يبكي بشدة و هو يقول له أنه ليس مذنباً و أنه لم يرغب

و وضع دويونغ لم يساعده أبداً بل جعل شكوك و مخاوف والديه تصبح حقيقة ، بأن إبنهما كان ينام عند أحدهم بعد المدرسة مباشرةً و هم لا يعلمون كم مرةٍ فعلها أيضاً

من بعد ذلك اليوم قد تم سحب حاسوبه منه بالإجبار و كفلا والديه جايهيون ليأخذه للمدرسة بيده و يعيده بيده أيضاً و ممنوعٌ عليه ان يلمس باب المنزل كونه أصبح فتى من هذا النوع بنظر والديه

عدا كل الشتائم و الصراخ و المخانقات التي يتلقاها دويونغ من والديه في كل يوم ، فالغضب الذي أشعله بداخلهم كان أقوى بكثير و لكنهما لم يرغبا ان يقوما بأذيته لذا عقابه هو أفضل ما كان يستحقه

أما جايهيون فلم يكن يصرخ عليه و لم يرفع صوته عليه مجدداً ، كان ينظر لدموع دويونغ اليومية دون اي ردة فعل ، لقد حذره سابقاً و عرض عليه مساعدته

و لكن دويونغ قال له أنه سيكون حد المسؤولية و لن يفعل شيئاً قد يشوّه سمعته أمام والديه و لن يفعل شيئاً سيندم لاحقاً عليه أشد الندم

كان يستيقظ بصراخ و ينام بصراخ أيضاً و هو يدفن نفسه في سريره بكل الدموع التي تجعل رأسه يؤلمه و لكنها الطريقة الوحيدة ليفرغ ما يشعر به

ففقط ان يسمع والديه ينعتاه بألفاظ بذيئة كـ'عاهر'ـ'لعين'ـ'حثالة'ـ'عديم أدب'ـ'عار'ـ'رخيص'ـ'قذر'ـ'فاسق' .... تجعله يتحطم و هو لا يستطيع حتى ان يدافع عن نفسه ، فلو قال أنه لم يفعل شيئاً ... جسده سيقول العكس

كلما دخل لغرفته هو لا يمكنه ان يفكر بشخصٍ غير جونغوو ، كلما تسطح على السرير هو سيتذكر فقط تلك الليلة حين كان جونغوو معه على هذا السرير و يتذكر حين كان يسهر لمراسلته لوحده هنا

و عندها هو يبدأ بالبكاء ألماً و حزناً و شعوره بالغدر كان أقوى بكثير ، هو لم يشعر هكذا طوال حياته ، فبحق الجحيم ... كيف لجونغوو ان يتسبب بدخوله لهذه الحالة الآن؟ ... ليعدم ثقة والديه به بالكامل

هو و للحظة كرهه لأبعد الحدود ، كره حب حياته كرهاً فظيعاً .... و لكن يعود و يشتاق إليه في ذات الوقت ، يشتاق إليه كثيراً أيضاً

Dowoo | نُصـوص و المَزيـد ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن